ليكون زوجك أكثر عاطفية
- التفاصيل
تمر في بيوتنا فترات من الفتور الزوجي.. والتي قد تكون نتاجاً عن انشغال الزوجين أو زيادة المسؤوليات أو بسبب المشكلات المتكررة بين الزوجين..
والمرأة الذكية هي التي لا تترك المجال للفتور أن يدخل حياتها وبيتها بل تقوم بتجديد حياتها وتحسين علاقتها مع زوجها حتى تجعل من بيتها واحة غنّاء لا يطيق الرجل مفارقتها..
وفي هذا المقال نقدم لكِ بعض النصائح التي تساعدك بعون الله وتوفيقه لتكوني أقرب إلى قلب زوجك :
أولاً- عزيزتي... كبداية لتحسين علاقتك مع زوجك تحدثي ثم تحدثي .. أخرجي هذا الثور الثائر داخلك بالتحدث، فأنا مع الحديث ولكن عزيزتي أي حديث؟.. حديث الأحبة ذلك الحديث الهادئ الانسيابي الذي ينساب كالماء في الجدول حديث لا يمل منه فاختاري هذه الكلمات وانتقيها قبل أن تخرج منك واجلسي وفكري فيها، واجعليه يعتاد حديثك.
ثانياً- إذا كان لديك رأي ما فلا تقولي هذا رأيي ولكن استبدلي هذه الكلمة بأني أقترح ماذا لو فعلت كذا، أو من الأفضل كذا ، فإن الرجل عزيزتي لا يريدك أن تفرضي رأيك عليه، حتى لو كان رأيك سديدا فإنه يراه عكس ذلك فهذا ديدن معظم رجالنا العرب؛ فالرجل العربي يحب أن يكون صاحب الرأي الأخير و المشورة، ولكِ حرية الاختيار في أن تكوني صاحبة الرأي الأخير ولكن بدهاء الأنثى بحيث يقتنع هو أن الرأي الأخير له وهو صاحبه.
لا تكن أبا شكليا؟
- التفاصيل
يُعتبَر الأب أحد العناصر الأساسية في التكوين الأسري؛ فله أدوار مختلفة في أداء الأسرة لوظائفها؛ فدور الأب في الأسرة من المحاور الأساسية، ويعدُّ هذا الدور دورًا مركزيًّا داخل الأسرة تكاد تَنبثِق منه وتتجمع عنده بقية الأدوار في الأسرة، فبالإضافة إلى أنه مسئول عن الإنفاق، وتوفير الحماية لزوجته وأبنائه، نجد أن له دورًا في وظيفة التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي.
ويمكن القول بوجه عام:
إن الأب هو حلقة الوصل بين الأسرة والعالم الخارجي؛ فالأب هو الوسيط الذي يتدرج من خلاله الطفل في المحيط الاجتماعي الأوسع، وعلى أساس نوع العلاقة والتفاعل بين الطفل والأب تتحدد كفاءة علاقات الطفل بالكبار والرفاق فيما بعد؛ حيث يعتبر الأب من أول العناصر المؤثرة في شخصية الابن، وفي تحديد الشكل الذي سوف تتخذه هذه الشخصية، وهذا يؤكد إسهام الأب بشكل فعَّال ومؤثر في قدرة الأبناء على التعامل مع الغرباء والمواقف الجديدة، فعن طريق مشاركة الأب في رعاية الأبناء، فإنهم يصبحون أكثرَ قدرةً على مواجهة التوتر في المواقف الجديدة، وأقل خوفًا في تعاملهم مع الغرباء، وهذا من شأنه أن يجعل الأبناء أكثر كفاءةً في علاقاتهم مع الآخرين.
ما الذي ينغّص الحياة الزوجية؟؟
- التفاصيل
يرى بعض الرِّجال أن من أحسن الحسن في معاملتهم لنسائهم أن يتخذوا الشدة بسبيل إلى إصلاح عوجهن، فيضربونهن ويشتمونهن. أما المرأة فتخيفها الشدة وتجد ملاحة في السكون خشية ما يصيبها منها، ولكنها تفقد زوجها في داخلها ولا تجد له مكانة عندها.
ويرى بعض الرِّجال أنه لكي يصلح من شأن زوجته فعليه أن يمطرها من الدعوات السيئات ما شاء، أو من الدعوات الطيبات ما أراد، ثم يقف منتظراً قبول هذه الدعوات.
ويرى بعض الرِّجال أن لا سبيل إلى الإصلاح إلا أن يفيض عليها من حبه وإخلاصه لها ما شاء، فيغمرها بهما، ثم لا يجد نتيجة بعد ذلك، إلا أن يسرع إلى صخرة في ناحية يريد أن يحطم رأسه بها تخلصاً منها.
وهذه السبل كلها لا تفيد شيئاً، لأن المرأة ليست ملاكاً، ولكنها إنسان، وهي في صفاتها أشد اختلافاً عن الرجل وذات عناصر فعالة في تكوينها الخلقي.
الخلافات الزوجية.. الأسباب والعلاج
- التفاصيل
أكد استطلاع للرأي أجراه موقع "لها أون لاين" أن عدم فهم حقيقة العلاقة الزوجية هي أكبر سبب للمشاكل بين الزوجين، حيث اعتبرت 43% من المشاركات في الاستطلاع أن عدم فهم أي من الزوجين للأسس الزوجية وطبيعة العلاقة التي تجمعهما هي السبب الرئيس لكثير من الخلافات الزوجية.
بينما اعتبرت 30% من المشاركات في الاستطلاع، واللاتي تجاوز عددهن (400) مشاركة، أن تعنت كل طرف وعدم التنازل في الآراء والمواقف التي تعترض الحياة الزوجية هو السبب وراء الكثير من الخلافات الزوجية التي نراها في مجتمعاتنا. في حين رأت 13% من المصوتات في الاستطلاع أن عدم التكافؤ بين الزوجين في المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والعمري هو السبب الرئيس للخلافات الزوجية. وأكدت 12% من المشاركات في الاستطلاع أن تدخل الأهل سواء والديَ الزوج أو الزوجة، أو أحد أقاربهم في حياتهم الأسرية هو السبب الرئيس في كثير من الخلافات الزوجية.
ولا يخلو بيت من البيوت من عوارض أو خلافات زوجية، تختلف حدتها من وقت لآخر. ومن الممكن أن تكون هذه الخلافات من العلامات الصحية في العلاقة الزوجية، إذا حاول كل طرف استدراك أخطائه، وحاول أن يتفادى ما يمكن أن يزعج شريك حياته أو يؤذيه وتعامل بنوع من الحكمة والعقل مع الخلاف.
وصية أم لابنتها
- التفاصيل
ورد في تراثنا العربي نصيحة أم لابنتها في ليلة زفافها بشأن زوجها تفيد كلَّ فتاة مقبلة على الزواج، ومنطلقًا من واقعنا الاجتماعي ومعاناته، ارتأينا أن نضع وصية متمِّمة بشأن "الحماة"، فنقول مستعينين بالله:
أي بنيَّة:
إنَّ الوصية لو تُركِت لفضل أدب، أو مَكْرُمة في الحَسَب، لتُرِكت لذلك منك، ولكنَّها تذكرةٌ للغافل، ومعونة للعاقل.
أي بنية:
لو استغنتِ الأمُّ عن ولدها لِغِناها، وعدم حاجتها إليه، فقد تكون حماتُك أغْنى الناس، ولكن حقُّ أمِّ زوْجك على ولدها هو ألْزمُ الحقوق عليه، كما أنَّ حقَّــه هو ألزمُ الحقوق عليك.
أي بنية:
إنك قد فارقتِ المحيطَ الذي منه خرجْتِ، والعُشَّ الذي فيه درجْتِ، والأمَّ التي بروضها ترعرعت، إلى مقرٍّ لم تعرفيه، وأمٍّ ثانية تسير بطريق لم تأْلفِيه، فكوني لها عونًا تكن لك سندًا، وكوني لها بنتًا تُمسِ لك أمًّا.