مرافئ التميز عزيزي الزوج
- التفاصيل
هذه حروف من نور ، أسطرها لكل زوجٍ يطمع في السعادة الدنيوية والأخروية ..
كلمات عتاب عل الله جل وعز أن يجعلها مفتاحاً لقلبٍ يبحث عن الحب الحقيقي وعن السعادة وراحة البال .
عزيزي الزوج .. هذه الكلمات أكتبها بحروفي ، وأطرزها بعتاب أخواتٍ مؤمنات إلى أزواجهن .. نعم .. هذه الكلمات على لسان أحد الأخوات ، تعاتبُ زوجها ، وكل زوج مقصر ..
أيها الزوج المبارك .. هذه ذكريات .. مرَّ بها الزمن ، وتداعت عليها السنون ..، وأحسبها عزيزي الزوج قد ولّت ، ولكن السعيد من أخذ من ماضيه عبرة ..
زوجي العزيز.. هذه ذكريات بين يديك ، وكلماتُ عتابٍ أضعها نصب عينيك ، فهلا تذكرت معي ذلك الرجل الذي سلط النظر عليَّ ، وأنت تنظر وما حركت ساكناً ، بل وتذكر حين أمرتني أن أصافح رجالاً أجانب بحجةٍ أنهم أبناء عمومتك ..
بل وتذكر عزيزي عندما خرجنا خارج بلادنا الطيبة المباركة الموحدة ، فأمرتني بنزع حجابي..
بل وتذكر عزيزي قبل ذلك طبيب الأسرة الذي أصررت أنت بنفسك على أن أعرض نفسي عليه ، وبررت ذلك ، بأنه ذو خبرة ومهارة .. ، وفي النساء من هي خير منه..
عزيزي تعلم أن الغيرة من شيم الرجال ، ومن عادات العرب الكريمة التي أمر بها هذا الدين ، وأتمها وأكملها ..
وتعلم عزيزي أن الغيرة عاطفة ساميةٌ كريمة ، لا يمتاز بها إلا الكرماء من الرجال ليحافظوا على أعراضهم ويصونوها ..
شروط لازمة .. الزوجة كما يجب أن تكون
- التفاصيل
الزوجة قلب اسرتها النابض , ودليلها إلى السعادة والسرور , فإذا مرض القلب مرض الجسد كله , وغذا كان صحيحا صحت حياة ذلك البيت وتلك الاسرة .
هذه هي الحياة الزوجية , فالزوجة أساس سعادتها , ولكي تسعد بحياتها داخل أسرتها فهذه بعض صفات يهمها تعلمها وتطبيقها تطبيقا عمليا كي تنعم ببيت سعيد واسرة هنيئة :
1- أن تتصف بالتقوى والخوف من الله عز وجل , وحب الخير لكل الناس , والمسارعة إلى الطاعات للتقرب منه سبحانه .
2- أن تتصف بالصدق والصراحة مع زوجها , حتى تسعد بعلاقة زوجية ناجحة
3- أن تحرص على كل عمل يرضي زوجها ولا تكرر أي عمل يغضبه , وأن تطيعه فطاعتها لزوجها مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة .
4- أن تحرص على تربيه أبنائها تربية إيمانية وتجعل من أسرتها مثلا أعلى لمن حولها .
5- أن تكون مرحة فالمرح سلوك وخلق تغفل عنه الكثيرات , لذلك فهو من صفات الزوجة المحببة لزوجها .
السكرتيرة والمشاكل الزوجية !
- التفاصيل
قضية شائكة تعاني منها بعض البيوت معاناة كبيرة , ربما هي ليست منتشرة بالحد الذى تصبح معه ظاهرة لكنها تمثل ازمة أسرية في كثير من البيوت خصوصاَ التجار و رجال الأعمال و اصحاب المكاتب الخاصة و غيرهم .
والحديث في هذه القضية لم يكن من فراغ , بل نتيجة عدة رسائل من بعض الزوجات اللاتي يعانين أشد المعاناة مع ازواجهن وقد وصلت الأمور بينهم لحد الطلاق , بسبب شعور الزوجة من زوجها بالقلق مادامت سكرتيرته موجودة !
وجهت الزوجة لزوجها الكثير من التساؤلات بسبب ما لاحظته من اهتمامه المفاجئ بنفسه , فبالأمس كان يذهب لعمله متأخرا , واليوم نهض باكراَ , بينما ابدى اهتماما زائدا بمظهره , و نوع العطر الجديد , وأوضاع كثيرة رأتها قد تغيرت , و بدأ الشيطان يعبث بتفكيرها , ما جعلها تتفحص هاتفه , بل ووضعت زوجها تحت المراقبة !
فانشغل بالها عن بيتها و ساءت أحوالها النفسية و اشتعلت ثورة داخلها , فلم تعرف طعم الراحة إلا ساعات النوم المتقطعة ,و بدأت توجه لنفسها التساؤلات , ثم تجيب علي نفسها , لعل هذا التغير بعد مجيء السكرتيرة الجديدة ؟!
يظن البعض من رؤساء الأعمال ان الاستعانة بالمرأة في هذه المهنة يجلب لهم زيادة الدخول , و قد ينتقون الفتيات لافتات النظر , غافلين أن الأرزاق بيد الله تعالي , بل يرزق من يتقيه حيث قال تعالي : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
الدعاء هو العبادة
- التفاصيل
دمرت عاصفة السفينة واستطاع اثنين فقط من الرجال السباحة إلى الجزيرة، كان الرجلين أصدقاء مقربين، وكانا لا يعرفان ماذا يفعلان، واتفقا أن ليس لديهما سوى اللجوء والصلاة إلى الله، ولمعرفة أى منهما صلاته ستتقبل أكثر اتفقا على تقسيم الجزيرة بينهما، وكان أول ما صليا من أجله كان الغذاء.
في صباح اليوم التالي، شاهد أول رجل شجرة مثمرة في النصف الخاص به، وظل الآخر أرضه قاحلة وقد مر أسبوع، وقد شعر الأول بالوحدة، وقرر أن يصلي لزوجه، في اليوم التالي تم تدمير سفينة أخرى، والناجي الوحيد كان امرأة سبحت إلى جانبه من الأرض، وعلى الجانب الآخر من الجزيرة، لم يكن هناك شيء، ثم صلى أول رجل للمنزل والملابس والمزيد من الغذاء، في اليوم التالي، كان لا يزال لا يملك شيئًا.
وأخيرًا صلى الرجل الأول للسفينة، حتى يتمكن هو وزوجته من ترك الجزيرة، في الصباح وجد سفينة رست في جانبه من الجزيرة... صعد الرجل الأول السفينة مع زوجته وقرر ترك الرجل الثاني في الجزيرة؛ لأنه اعتبر الرجل الآخر لا يستحق الحصول على بركة الله لأن صلواته لم تستجب.
ولما كانت السفينة على وشك المغادرة، نادى الرجل صوت من السماء: (لماذا تركت صاحبك في الجزيرة؟)، أجاب الرجل الأول: أنا الأحق ببركة الله حيث كان يستجيب دعواتي فقط، ولم يجب دعواته.
أين طهارة الحب؟!!
- التفاصيل
مما لاشك فيه، أنَّ نفوذ عواطف الرجل عليه، وتسلطها فيه، تجلب مصائب تضر بالاجتماع كل الضرر وتسيئه، فإذا تجرد الرجل عن العواطف البريئة، اندفع إلى الشهوات، واندست إلى خلقه وحشية أودت بطبيعته، وأقامت بنفسه مصيبة تحط من خلقه، وتقسم من صحته، ولترى البطولة، والشرف، والوداعة، وما إليه مما يسعد الإنسانية، تفسد بعمل الرجال السيئ الخلق، الذين لا يعرفون طهارة الحب.
إنني أنصح الشباب، وأنا رجل مرت به السنون، فأفادتني تجاربي، وعلما بالحياة، وقد مرت بي وبغيري من أحبابي مواقف، ومحطات، أنصح الشباب: أن يبرأوا مما يحط بالحب ويشينه، وأن يهزأوا بأولئك الذين لا يقدرون العفة، وأطلب إليهم أن يحترموا المرأة، وليعلموا أنها شقيقة الرجل، وصديقته، إنها زوجته المحبوبة، وأم أطفاله. احترموا الحب، إنه نعمة من نعم الله، تذكروا أن أولئك العظام من الرجال، والعظيمات من النساء، الذين غيروا وبدلوا من النظم الاجتماعية، وأثروا على عقولنا، ونصروا العفة، إنما كانوا محبين ومحبات