تبادل الحوار أهم أسس العلاقات الزوجية
- التفاصيل
إن الحوار الصامت بين الزوجين له تأثير سلبي على العلاقة بينهما
فتبادل الحوار بينهما يعد من أقصر الطرق إلى قلبيهما، فالحوار بين الزوجين
هو المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقة بينهما، فالحوار يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنان في الحياة الزوجية.
فكيف يكون الحوار بين الزوجين؟
وكيف ينجح ويستمر؟
هذه الأسئلة وغيرها حملناها إلى الدكتور كمال حامد المصري مستشار الشؤون الاجتماعية
والدعوية لنتعرف على إجابتها الشافية من خلال هذا اللقاء.
الفرحة: يعول الكثير من الأخصائيين في العلاقات الأسرية على أن الحوار بين الزوجين له أهمية كبيرة.. كيف ترى ذلك؟
د.المصري: الحوار بين الزوجين عمق كثيراً مما يبدو عليه، حتى لو كان حواراً سطحياً بسيطاً...
ترجمة الأبناء لانفصال الأبوين
- التفاصيل
تحتقن العلاقة بين الزوجين , وكل واحد منهما يجد نفسه على حق , وتزداد بينهما المجادلات والمعاندات , ويحاول كل منهما فرض سيطرته على الآخر , مما يزيد البيت اضطرابا وكآبة وحزنا , ولم يصبح ثم رابط بينهما إلا ذلك الخيط المسمى بالأبناء
بعض الزوجات تستهين بفكرة الانفصال عن أزواجهن مطمئنات أنهن سوف يحتضن صغارهن بمجرد الانفصال ..
ومن الأزواج من يستهين بهذا القرار ايضا , فينظر أنه بعد ذلك سوف يرسل لأبنائه مظروفا كل آخر شهر يضع به بعض الأموال كنفقة لهم , وكأن كلاهما لا يهمه إلا حاله
القرار صعب , لكن كلاهما يصمم عليه وضحيته الأولاد , فقد يقع كثير من الأبناء في مشاكل نتيجة انفصال والديه عن بعضهما .
ورغم أن الأم تحاول تحقيق كل ما يطلبه الابن لتعوضه حنان أبيه , ربما تفعل ذلك حتى ينسى الابن أباه , ولا يحاول أن يسألها عنه فتضرب - كما يقال - عصفورين بحجر واحد , أي تلبي للابن طلباته وفي نفس الوقت تحرم الأب من أن يرى ابنه ( تتخذ أسلوب المكر) فقد أصبح الزوج بعد الانفصال من ألد أعدائها خاصة بعدما تعرف أنه تزوج بأخرى مما يزيد من تآمرها عليه .
جددي حياتك الزوجية في دقائق
- التفاصيل
لا تحتاجين إلى معجزة لتجديد حياتك الزوجية، وإعادة الحب والاشتياق بينك وبين زوجك، ولا تحتاجين إلى تغيير نمط الحياة،وعاداتها كذلك، فكثيراً ما يكون ما لا نفعله أكثر تأثيراً مما نفعله، وما تركناه ونسيناه هو الذي غطّى حياتنا بجليد القسوة والابتعاد والتنافر، أكثر من الأخطاء التي نقع فيها.
وإليكِ أيتها الزوجة الكريمة مجموعة من الأفكار التي لا تحتاج إلا لدقائق كل يوم، أو ربما كل بضعة أيام، ولكنها بالتأكيد ستغيّر شكل زواجك إلى الأفضل.
1- خصصا وقتاً لبعضكما
انشغال الزوجين، وهموم الحياة اليومية وتفاصيلها التي لا تنتهي، وبخاصة بعد إنجاب الأطفال، كل ذلك يجعل من الصعب عليهما أن يخصصا وقتاً منفرداً يهتم كل منهما فيه بالآخر.. وقتاً صافياً لهما يتجاذبان أطراف الحديث، الحديث الخاص الودود، بعيداً عن ترتيبات المنزل وميزانية البيت ومشاكل الأبناء.
الحب .. كيف نحافظ عليه ؟
- التفاصيل
قلق كبير يراود المحبين والعاشقين في كيف يحافظون على حبهم ويضمنون استمراره؛ لأنَّ الحب نعمة, والحب صحة, والحب يعطي للحياة معنى جميلاً, والحب استقرار للنفس, والحب جمال في الروح, والحب يشبع النفس من ملذات الحياة, والحب اتصال, والحب قوَّة، ولو عددنا فوائد الحب لامتلأت صفحات الجريدة كلها، وكما قيل: (حياة لا حب فيها كجدول لا ماء فيه).
8 وسائل لاستمرار الحب
وقد كتبت 8 وسائل تساعدنا على استمرار الحب والمحافظة عليه بين الحبيبين، وهي:
1- حب الحب: أول خطوة وأهم خطوة لمن يرغب في المحافظة على الحب أن (يحب الحب)، ويشعر بسعادة عندما يحب أو يعيش الحب؛ فـ(حب الحب) هو السبب الرئيسي في استمرار الحب والمحافظة عليه، و(كراهية الحب) تميت الحب وتقضي عليه.
هل في إمكان المرأة تغيير طباع زوجها السلبية؟
- التفاصيل
.. إلّا "النسونجي" والبخيل
كيف تستطيع امرأة أن تغيِّر طباع زوج نشأ وتكوّن في بيت آخر؟ كيف يمكنها أن تعدّل وتنقح وتصحح صفات أدخلها معه بيت الزوجية في عمر يصعب فيه التغيير والتعديل؟
صفات لا تعجبنا في أزواجنا، نصطدم بها فنعيش حالة من انعدام التوافق أو التعايش السلمي، الذي من أهم شروطه التقارب والانسجام. فهل في إمكانكِ سيدتي أن تغيري صفات أو طباع زوجك السلبية؟ وما أكثر الصفات التي تعتقدين أنّه لا يطولها التغيير أو التعديل؟
"سبحان من يغير ولا يتغير".
هل ترددين هذه العبارة سيدتي، وأنتِ تلحظين تغيرات في طباع وصفات زوجك؟ أنك من أصحاب القناعة القائلة: من شب على شيء شاب عليه؟