أربع وصايا زواجية
- التفاصيل
يخطئ مَن يظن أن الطريق للوصول والحصول على السعادة الزوجية مفروش دوماً بالورود والرياحين , وواهم مَن يتصور أنه سيحقق هذا الوفاق الزوجي دون دفع الثمن من الزوج والزوجة معاً والذي يتوقف حصولهما على تلك السعادة على نظرتهما للزواج ابتداء ومدى استعدادهما للمشاركة في إنجاحه .
ولأن الطباع قد تختلف بين الزوجين , لذا فهما يحتاجان إلى قدر من الفهم المشترك لنفسيتهما حتى لا يتكدر العيش ولا تتنغص الحياة , فكان لابد من وجود ضوابط وحلول لبعض المشكلات حتى يعود الهدوء والانسجام والتفاهم بينهما .
ويحاول المربون دائماً أن يستخلصوا بعض الدروس النافعة من التجارب الواقعية لا يعتمدون فقط على الكلمات النظرية لكي يضعوا خلاصة خبراتهم وتجاربهم للعبور بالأسرة إلى بر الأمان فكان مما استخلصه المربون بعض الدروس النافعة كي تظل السعادة قائمة بين الزوجين وكان من هذه الدروس الواقعية ما يلي :
حتى تملكي قلبه
- التفاصيل
ويصبح الزوج كلما غاص في همومه، وجد يدها الحانية المحبة التي يعرفها ويشتاق إليها، بل يطير إليها شوقًا، لأنه لا يقدر يومًا من الأيام أو ساعة من الساعات أن يبتعد عنها.
فيجدها في كل الظروف تردد كلمات الحب "لا أحبك لأنك مصدر سعادتي، وإنما أحب سعادتي لأنك مصدرها")
إن تفهم حاجات الرجل العاطفية تجعل من السهل جدًا على المرأة استيعاب قلب الرجل، وتصبح في نظره الحب الأول والأخير، فتجد بعض الزوجات تشتكي من زوجها، أنه أصبح بارد المشاعر، يصيبه الملل عندما يجلس في البيت، سريع الانفعال لأتفه الأشياء، وهكذا تجد الزوجة في حيرة من أمرها، كيف تتصرف مع حبيب العمر؟
قوة الاعتذار
- التفاصيل
إن الاعتذار (فرصة رائعة لتعميق الحب والمشاركة، فإنه الوقت المثالي للقيام بالجهد الحقيقي للاستماع إلى شريك الحياة باحترام وتعمق، وإنه الوقت لمعايشة التعاطف والعرفان بالجميل معه نظرًا لأنه راغب في تقديم الاعتذار... وهو الأمر الذي يجعل شريك الحياة يقوم بنفس ما قمت به معه عندما يأتى دورك في الاعتذار) [لا تهتم بصغائر الأمور في العلاقات الزوجية، د.ريتشارد كارلسون وكريستين كارلسون، ص(314-315) بتصرف].
إن للاعتذار قوة سحرية، بل ربما كان الاعتذار وسيلة من وسائل دفع من أمامك إلى الاعتذار..
جدران الصمت
- التفاصيل
جلست أمام مرآتها تسرح شعرها, داعبت بمشطها سنابله الطويلة, شدته إلى الوراء, ثبتته بمشبك مرصع بأحجار, ألقت نظرة عجلى وهي تهم بأن تنصرف, فأمامها جدول حافل بالأعمال, ولكنها تسمرت أمام المرآة عندما لمحت شعرات بيضاء تطل على استحياء من جانب صدغها الأيسر, لحظات اكتسى فيها وجهها بتعابير مهمومة, جذبت المشبك بسرعة فتحررت سنابل شعرها, أعادت ترتيبه لتخفي بين طيات خصلة تلك الشعرات البيضاء, وأعادت المشبك إلى موضعه، انفرج وجهها عن نظرة رضا, ثم أولت المرآة ظهرها.
اليوم هي بلغت منتصف الطريق, وستعبر الخط الفاصل بين الشباب والشيخوخة اليوم ستبلغ الأربعين, وهذه الشعيرات البيضاء بطاقة إنذار لدخول المرحلة الجديدة, شعرت برعشة في يدها وهي تحاول الإمساك بتلك الشعرات, لم تكن تتوقع أن ذلك البياض سيهزها ولكنه قد فعل, هل هي فعلا تخاف الشيخوخة؟ تخاف أن يضيع جمالها ؟ وهي التي كانت تصرح في كل حين أن جمالها لم يفدها بشيء, فلماذا تحرص عليه إذا كان عديم الفائدة؟
30 وسيلة للتعبير عن الحب
- التفاصيل
«الحب» شيء و«التعبير عن الحب» شيء آخر ونحن نعيش أزمة «التعبير عن الحب» في حياتنا وهذا ما أشاهده من خلال المشاكل التي تعرض عليّ فالآباء والأمهات يحبون أبناءهم ولكنهم فقراء في «التعبير عن حبهم» وكذلك الزوجان قليلا ما يعبران لبعضهما عن حبهما بل حتى بين الأصدقاء «التعبير عن الحب» يكاد يكون نادرا وقد سألت بعض المتزوجين كيف تعبرون عن حبكم؟ فأجابوا بـ 30 وسيلة «للتعبير عن الحب» أعرضها عليكم في هذا المقال وكانت إجابة الرجال كالتالي:
ألا تكون حنانة وأن تطيعني وتنفذ أوامري وتشاركني الحديث وإذا دخلت البيت وكنت متعبا تدلك جسدي وان تصدق ما أقوله ولا تحقق معي وان تتزين وتتعطر لي وان تستشيرني أمام أهلي وألا تنافسني في إدارة بيتي وان تمدحني وتقدر ما أقوم به من أجلها وان تتفنن في كسب ودي وان تعمل لي وجبات من صنع يدها وان تحمل صورتي بمحفظتها وان تكتب لي رسائل غرامية على الجوال وأن أشعر بالأمان عند غيابي عن البيت وأخيرا أن تذكرني بالصلاة وبقراءة سورة الكهف يوم الجمعة.