التَّفاؤل شعار الأسر النّاجحة
- التفاصيل
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ قَالَتْ: "نَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ، فَقُلْتُ: مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ الْأَخْضَرَ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ. قَالَتْ: فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا". (رواه البخاري).
إنّها ابتسامة التّفاؤل بنصر الله وانتشار دينه في أصقاع الأرض.. ابتسامة الأمل والبشارة والنّجاح.. ابتسامة استصحبها صلّى الله عليه وسلّم دائمًا في سِلمه وحربه، في صحّته ومرضه، في حضَره وسفره، في ذهابه وإيابه، فقد "كان صلّى الله عليه وسلّم يُحبّ التّفاؤل". (متّفق عليه)، ودعا صحابته وأُمَّتَه إليه، فهو حُسْنُ ظنٍّ بالله، وسبيلٌ لتقوية الثّقة به سبحانه وتعالى، وحافزٌ للهمم على تحقيق مرادها وبلوغ أهدافها؛ فالمؤمن ينظر إلى الأحداث من حوله، وإلى قادم أيّامه بعين التّفاؤل والرّضا عن الله تعالى فيما يُقدِّره ويقضيه، فينال بذلك ثقة ويقينًا، وينعم بمشاعر الأمن والاطمئنان.
سر"كيزن" العجيب
- التفاصيل
سر نجاح اليابانيون:
يرجع سر نجاح اليابانيون إلى قدرتهم على التلاؤم السريع مع الغير، ودائمًا يحسنون من إنجازاتهم ... فاليابانيون عندهم إيمان شديد بثلاث كلمات ويعيشون بهم ويطبقونهم في حياتهم اليومية:
الأولى: هي "كونيشوا" ومعناها "أهلًا".
الثانية: هي "اريجاتو" ومعناها "شكرًا"
الثالثة: هي "كيزن" ومعناها "التحسين المستمر" ذلك لأنهم يحسنون من كل شيء يقومون بعمله ويعملوه أحسن من أي شخص آخر.
وهذا بالطبع يتطلب مرونة عالية ليكون الإنسان في حالة تعلم مستمر.
ما هي المرونة؟
هناك افتراضًا في البرمجة اللغوية العصبية يقول "إن المرونة هي التحكم ... فالشخص الأكثر مرونة في أسلوبه يكون تحكمه في الأشياء أكثر" [المفاتيح العشرة للنجاح، د.إبراهيم الفقي، ص(103)].
طلقني .. شكرا !
- التفاصيل
ربما لمزيد من السرعة سوف تحتاج الزوجات الصغيرات إضافة تلك الرسالة علي هاتفها لتضغط عليها كلما احتاجتها ، وهي تحتاجها كثيرا في البداية من باب الدلع واختبار حب وصبر الزوج ثم تصل لمرحلة الإصرار والتفاوض وأخيرا يتم التنفيذ .
معدلات قياسية للطلاق أسرعها في محيط معارفي أسبوعين وعموما من السهل إحصاء فترة الزواج بالأيام ، قالت لي إحداهن : لقد صبرت عليه خمسين يوما !
قد تمتد الحياة الزوجية مصحوبة بمشاكل وخصام عام أو عامين أو ثلاثة ويأتي خلالها الأطفال الذين يزيدون المشكلة تعقيدا .
دليلي احتار في فهم هذه الظاهرة الكارثية ، ولا أدعي أنني أعلم بدقة إجابة أسئلة بحجم : أين الخطأ ؟ و ما العمل؟
بداية كل المطلقات الصغيرات اللاتي أعرفهن يتميزن بتلك الصفات ، متدينة متربية بنت ناس طيبين متعلمة و معروفة بحسن الخلق وزوجها أيضا يشابهها ويقترب منها في تلك الصفات ، تم الزواج برضا وترحيب الطرفين ومباركة الأهل وظهرت بوادر الحب والتعلق بين الزوجين أثناء فترة الإعداد للزواج وفي أيامه الأولي فكيف استطاع الشيطان أن ينفذ من هذا البناء المحكم ؟
كيف تنقذ الفتاة والديها من الطلاق؟
- التفاصيل
هو أمر يبعث على الحزن ويثير في النفس مشاعر الاستياء والإحباط وربما الخوف من المستقبل أن تجدي والديك يقتربان بشكل بطيء من حالة الطلاق بعد حياة زوجية طويلة شهدت الكثير من الإنجازات ولحظات السعادة ومشاعر الحب والوئام.
بالتأكيد أنت كفتاة في بداية حياتك وعلى أعتاب مرحلة الشباب تشعرين بشكل حقيقي بالترقب والتخوف من احتمال أن يقع الطلاق بين والديك، وفي أغلب الأحيان ربما لا تكونين على دراية كاملة بالأسباب الحقيقية التي أوصلت العلاقة الزوجية بين والديك إلى هذا الطريق المسدود، وإن كنت بطبيعة الحال لمستي في أكثر من مناسبة أن الأوضاع بينهما لم تعد على ما يرام كما كان الحال في السابق.
قد تشعرين بالحيرة فأنت تريدين إصلاح العلاقة بين والديك وإعادة التآلف بينهما، وفي الوقت نفسه لا تريدين أن يكون تدخلك غير مقبول وألا يزيد الوضع سوءًا واضطرابًا.
من يبعث الدفء في هذا الشتاء البارد
- التفاصيل
عندما يأتي ذكر المرأة يقترن بها فيض من حنان لا ينضب، ومشاعر حب تتدفق، وحضن كبير دافئ تغيب فيه معالم الخوف والبرد والجفاف.
صورة اقترنت بالمرأة ولا تزال، إلا أن بيوتاً الآن لا ترى من هذه الصورة إلا اللون البني القديم، الذي غابت عنه ألوان الحاضر الصاخبة، حيث احتل الجفاف البيوت والنفوس، فاكتسحت الصحراء خضرة القلوب. وجفت المياه على ضفاف المسؤوليات. وغصت الحناجر بالكلمات. فلا حوار في البيوت، ولا قدرة على التعبير عن الذات. وزادت التقنية جفاف الحروف، حين جعلت مشاعرنا وأفكارنا في أصابعنا، فلم تعد العيون تقرأ ما تخفيه نظرات العيون.