إشاعة ثقافة المصارحة في البيوت
- التفاصيل
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لاَّ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ))
(( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيّع حتى يسأل الرجل من أهل بيته )) ابن حبان عن الحسن بن علي
الأسرة المسلمة هي مفتاح الهزائم والانتصارات ، فبتغيير الأسرة يتغير العالم. ولقد ذكرنا بعض النقاط المهمة في ملف الأسرة
1. تخفيف مثيرات الشهوة في البيت
2. إشاعة ثقافة الشورى في الأسرة
ونتكلم اليوم عن موضوع مهم أيضاً يتعلق بالأسرة وهو الوضوح والمصارحة في البيت بين جميع أطراف البيت إن أكبر ميزة امتاز بها الإسلام عن بقية الشرائع السماوية هو الوضوح بكل شيء ، فلا يوجد في الإسلام شيء غامض ولا يوجد في الإسلام معلومات محجوبة عن مجموعة وهي مسموحة لمجموعة أخرى ، فلا ضبابية في الإسلام ، وإنما الصفة الملازمة للإسلام هي وضوح الرؤية في كل شيء . فالمسلم واضح في علاقاته كلها .. فعلاقته مع ربه علاقة عبودية وعلاقته مع نبيّه علاقة محبة وإتباع
وعلاقته مع المسلمين علاقة أخوة علاقته مع أسرته علاقة رعاية وإنفاق وإشراف علاقته مع أهل الكتاب علاقة واضحة..
ولدي خارج البيت ... ماذا يفعل ومع من ؟!
- التفاصيل
أميمة الجابر
الأبناء في صغرهم في قبضة الأبوين , يحيطونهم من كل جانب خوفا عليهم , ويوما فيوما يبدأ الأبناء في الخروج من القوقعة التي كانوا يعيشون فيها منبهرين بالعالم الجديد خيره وشره ... وهنا تبدأ الأخطار
وقد تتكدس الشوارع بالشباب , منهم من يتجمع بالنواصي , ومنهم من يتجمع بالمقاهي , غير الذين يتجمعون بالنوادي والصالات وغيرها..
ولا يطمئن قلب الأبوين ولا يهدأ لهم بال إلا عندما يعود الإبن للبيت ... ويظل التفكير شارد .. ماذا فعل خارج البيت ؟ ومع من كانت سهرته الليله ؟ .
فإذا أكثرا عليه الأسئلة - من باب الإطمئنان عليه - وجدوا في نظرات إبنهم الضيق والتأفف وبعض التمتمة الغير مفهومة التي تدل على الضجر
أخطاء صغيرة تقتل السعادة الزوجية
- التفاصيل
لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح. وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصي على البعد عنها، عليكِ أوَّلاً بالتعرف عليها.
- تجنبي كثرة السخط وقلة الحمد:
فكثير من النساء إذا سُئلت عن حالها مع زوجها، أبدت السخط، وأظهرت الأسى واللوعة.
وتبدأ عملية المقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها، وهي لا تدري مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج. فعلى المرأة أن تدرك بأن شكر زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيده إعزازًا لها، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النِّعم.
وليعلم الأزواج أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما، فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت، وتمتد إلى كل مسائل الحياة.
الحب الأول وظاهرة الانهيار الأسري
- التفاصيل
أكد تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن نسبة الطلاق بين الشباب حتى سن ثمانية وعشرون عاما قد بلغت 30.1 % من عدد الزيجات في هذا السن .
تلك التصريحات وغيرها كثيرا ما نراها تدق ناقوس الخطر لكل المتخصصين في المجال الأسري ليبحثوا ويفكروا بعمق عن أهم الأسباب التي تؤدي إلى تلك الظاهرة الغريبة والوافدة علي مجتمعنا المصري ووضع الحلول بالتالي لها حتى نقلص منها ومن خطورة تداعياتها علي المجتمع ككل .
وفي إطار ذلك البحث الذي أقوم به فقد توصلت إلى مجموعة من الأسباب النفسية والاقتصادية والاجتماعية وراء انتشار تلك الظاهرة بصورة ملحوظة خاصة في الفترة الأخيرة ، وقد جمعت الأسباب المشتركة بين معظم حالات الطلاق أو المشكلات التي تنجم في الفترة الأولي من الزواج ،هو الارتباط بعاطفة قوية قبل الزواج بطرف ثالث لأحد الزوجين .
تزين الزوجة واهتمام الزوج؟
- التفاصيل
كما يشتكي الأزواج كثيرًا من إهمال أزواجهن للتزين وأنهن لم يعدن كما كن في بداية الزواج، فإن الزوجات أيضًا يشتكين من أزواجهن أنهم لا يلقون بالًا بزينتهن ولا يثنون عليها ولا يبدون رأيهم فيها.
وعجبًا لهذا الزوج الذي يطلب من زوجته التزين والتجمل والتعطر، ثم إذ هي فعلت ذلك كله لم يكلف نفسه بكلمة ثناء أو حب أو تقدير أو إعجاب.
إن المرأة تحب أن تسمع من زوجها كلمات الحب والتقدير والإعجاب، تحب أن تثق في حب زوجها لها وأنه معجب بها وأنها بالنسبة له كل شيء وأنه لا يمكن أن يفكر في غيرها.
والرجل يعتبر أن المرأة عليها أن تثق فيه وإن لم يخبرها بذلك؟!
والمرأة لا تصدق إلا ما تسمع، فهي تحتاج أن تسمع منه ذلك دائمًا، وتصـر على أن ترى من زوجها الإعجاب والاستحسان والحب في صورة كلمات ونظرات وإشارات وعبارات لا في صورة صمت وسكوت.
تحب أن تسمع من زوجها كلمات الحب والإعجاب التي كان يغرقها بها في بداية الزواج، ثم امتنع عنها وتركها، فبدأت تشك في نفسها وفي قدرتها على إرضاءه، وبدأت تتساءل هل هناك غيري من يشغل باله؟!