ثلاث قواعد ذهبية لحياة سعيدة
- التفاصيل
الکاتب : كورت تيبرفاين/ ترجمة: نوال الحنبلي
- القاعدة الأولى: العب في حياتك الدور الرئيس:
عندما تلعب في حياتك دوراً جانبياً أو ثانوياً فقط، فليس في وسعك أن تكون سعيداً؛ لأنّك تعيش وفق الحوار الذي وضعه الآخرون. ولعب الدور الرئيس يعني أن تكون المؤلف والممثل النجم لحياتك الخاصة! أنت تحدد الدور وأنت تملؤه.
كن أثناء لعبك الدور الرئيس متحمساً لذاتك. عش هكذا بحيث تستحق التصفيق غير المحدود!
وتستطيع في كل مقطع من مقاطع حياتك أن تكتشف من جديد دورك المحبب. أي دور تود أن تلعبه الآن بكل سرور؟ ماذا من شأنه أن يحدث الآن؟
كيف تتخطون مشاكلكم الزوجية في منتصف العمر؟
- التفاصيل
تزخر الحياة الزوجية باللحظات الحلوة والمرّة، ولكن حين يشعر زوجك بالإحباط ويعاكسه الحظ، قد تتفاجأين عندما تكتشفين أن حبّك له والتزامك بعلاقتكما لا يكفيان لمساعدته على استعادة سيطرته على الأمور. فسواء كان يواجه محنة في حياته المهنية أو الشخصية أو حتى أزمة منتصف العمر، قد تكون الطريقة التي يختارها زوجك لمعالجة مشاكله، وأحياناً لعدم معالجتها، السبب في هزّ دعائم أكثر الزيجات متانة. لذا، استفيدي من النصائح التي يقدّمها لك أهم الخبراء في العلاقات الزوجية كي تساعدي زوجك على تخطّي محنته، وانتبهي إلى تصرّفاتك التي قد تعيق تعافيه عن غير قصد.
مزاحٌ غير مقبول
- التفاصيل
تعبت من سخرية زوجها الدائمة من طعامها الذي تُعِدّه له باذلةً وقتها وجهدها؛ فقد اعتاد زوجها أن يفرط في كلماته اللاذعة.. نعم تعلّم جيدًا أنه يُمازحها، ولكنَّها لا تقبل هذا اللون من المزاح؛ فالسخرية- ولو على سبيل التفكُّه والضحك- غير مقبولة.. فأرسلت إليه رسالة على بريده الإلكتروني تُعلِمُه بضيقها من هذا النوع من المزاح مهما كان حَسَنَ النية:
زوجي الحبيب، أعلم بمدى حبِّك لي.. ولكنِّي أحببت أن أعلمك بضيقي من هذا النوع من مزاحك.. بالطبع أعلم أنَّك لا تقصد الإساءة إليّ بكل تأكيد، لكن لماذا تُصِرّ أن تمازحني بهذا النوع من الكلام.. ألا تذكر قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [الحجرات:11].. وقد قرأت مرَّة ما كتبه الإمام المحدث ابن كثير في هذه الآية: "أن المراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم والاستهزاء بهم، وهذا حرام، ويُعدّ من صفات المنافقين"..
تقبَّل هديتي.. زوجةً ثانية
- التفاصيل
زوجي الحبيب.. تقبَّل هديتي.. زوجةً ثانية أستاذي الفاضل، أعرض عليك قراراً قد يكون غريباً بعد أن اتخذته، وأنا لا أطلب استشارتك، ولكن هي رسالة لقرَّائك؛ بهدف تعديل الرؤى لموضوع من الموضوعات المهمة التي قد تتعرض لها الأسرة المسلمة، كما يهمني أن أعرف تقييمك الموضوعي، ولعلي أقدِّم نموذجاً مختلفاً تماماً عما يدور في أذهان الأزواج حول الزوجة الثانية.أنا زوجة في منتصف الأربعينيات من العمر، ولله الحمد جميلة مثقفة، ولدي ثلاثة أبناء من زوج في أوائل الخمسينيات يشغل مركزاً مرموقاً، وتجمعني وزوجي منذ ارتباطنا من أكثر من عشرين عاماً قصة حب ونجاح، لدرجة أنه يصعب علينا جداً أي فترة فراق حتى ولو لم تزد على يومين أو ثلاثة كل شهر عندما تتطلب ظروف عمل زوجي الحبيب ذلك. على الجانب الآخر، أنا من عائلة ودودة جداً، صلة الرحم بها وثيقة جداً، ولي ابنة خالة تربطني بها صداقة متينة ودافئة، علاوة على صلة الرحم بها. وبالرغم من أنها كانت تفوقني جمالاً وتفوقاً دراسياً، فإنني لم أشعر حتى في فترات المراهقة بالغيرة منها؛ لأنها كانت تغمرني بحنانها وعقلها وقلبها الكبير، فقد كنا أيضاً زملاء دراسة، ولتفوقها الدراسي عُيِّنت معيدة بعد تخرجنا من الجامعة، وانكبت على دراستها، في حين تزوجتُ أنا مباشرة بعد تخرجي.
الرجل الشرقي.. بالمرصاد لعيوب زوجته وهو "منزه عن الأخطاء"
- التفاصيل
ميرفت عوف
تعاني النساء من الزوج السلبي في إحدى تعاملاته الأسرية، وتتفاقم هذه المعاناة إذا كان تدقيق الزوج يتسلط على العيوب والأخطاء التي ترتكبها الزوجة بشكل دائم أو طارئ، ويتغاضي نظر الزوج عن مزاياها وجهدها وعطائها له كزوج ولأبنائه كأسرة.
وقد يكون هذا الأمر بؤرة "النكد الزوجي" في حياة الكثير من الزوجات العربيات، ويعود سبب ذلك أن الرجل الشرقي أكثر متابعة ومعايرة لعيوب الزوجة عن غيره من رجال العالم إلى طبيعة الشرق التي تنزه الرجل عن العيب، و تلحقه بالمرأة في الكثير من الأحيان.
"لها أون لاين" يحاور سيدات يصرخن "زوجي لا يري سوى عيوبي"، وأيضًا تعرض لتجارب الرجال، ومن ثم تعرج على رأي العلم الاجتماعي في هذا الأمر.