الآباء والشؤون الدراسية للأبناء
- التفاصيل
إنّ الآباء والأُمّهات وبسبب حرصهم الشديد على مستقبل أولادهم، لا ينفكّون عن دعوتهم باستمرار إلى الاهتمام بدراستهم، وهو أمر حَسِن ويعبِّر عن تقدير حقيقي لمصلحة الطالب (بنتاً كان أم ابناً).
لكن الذي يحصل في الكثير من البيوتات هو الالحاح – في مناسبة وغير مناسبة – على القراءة والمذاكرة والمطالعة لا سيّما في أيام الفحص والاختبار.
وقد ينسى الوالدان أنّ للطالب وضعه النفسي والمزاجي، الذي قد لا يُشجِّعه على القراءة. وقد يكون الجوّ البيتي غير مناسب بما يحدثه الصغار من ضجيج، أو بما يتردّد على البيت من ضيوف، أو بسبب ضيق البيت، أو ارتفاع صوت المذياع أو التلفاز إلى غير ذلك من المضايقات.
أيها الزوج.. اروِ عطشًا لا إلى الماء (1-3)
- التفاصيل
كنت قد كتبت مرارًا إلى الزوجة الصالحة أنصحها وأوجهها إلى ما يُصلح بيتها، ويَنسج مشاعر الحب والود بينها وبين زوجها، ويعينها على استيعابه وإرضائه؛ ليعيشا الحياة الهنيئة التي رسمها لهما القرآن، قبل أن تكون من رسم خيالهما.
ولكني اليوم أوجه رسالتي إليك أيها الزوج الكريم، فأنت ربَّان سفينة رحلة العمر في بحر الحياة، ورحلتك هذه- لاشك- تحتاج إلى زادٍ يعينها، وإلى هدف معلوم حتى لا تسير على غير هدى، وحتى تصل إلى شاطئها بأمان وسعادة.
قد يظن البعض أن مقصودي بالزاد هو ما يتجشمه الرجل من مشاق ومتاعب لكي يوفر الطعام والشراب لزوجته وأولاده، وهي مطالب على أهميتها لا تشبع جوع الزوجة إلى ما تحتاجه من غذاء روحها ووجدانها وقلبها، ولا تلبي أشواقها المتجددة إلى المشاعر الرقيقة الفياضة، والأحاسيس الحنونة الرقراقة التي تنتظرها منك، ولا تروي عطشًا إلى حبك وحنانك الغامر الذي يسري في دمائها فتفور حيويتها، وتتألق نضارتها، وتنشر عبيرها في حياتك أنت.
السعادة في بيت الزوجية
- التفاصيل
السعادة رمانة الميزان في بيت الزوجين، لأنها فيها تعبير صادق عن رضا كل طرف منهما بالآخر، فالسعادة تعني أن يكون الزوج سعيدًا وراضيًا بزواجه، وأن تكون الزوجة سعيدة وراضية بزواجها.
ولو تأملنا أكثر البيوت المضطربة لوجدنا أن السبب الرئيسي في الاضطراب والشقاق والافتراق بين الزوجين هو عدم رضا كلاهما أو أحدهما عن الآخر.
ويترتب على عدم الرضا أن يصبح البيت شعلة من نار، لا تكاد تُطفَأ طرفها حتى يشتعل الطرف الآخر.
ذلك لأن كلا الزوجين في حالة عدم الرضا يتربص بالآخر ويتصيد له الأخطاء ولا يعرف المسامحة أو التساهل حتى مع الأمور التافهة والدقيقة.
أما عندما يكون الزوج سعيدًا بزوجته راضيًا بها والزوجة كذلك تبادله نفس المشاعر، فسوف يتحملها ويصبر على أذاها، ويتغاضى عن عيوبها ويحفظ لها الجميل، وهي الأخرى سوف تبادله نفس السلوك الإيجابي.
زهرة أصبحت أمًّا!!
- التفاصيل
((فتش عن المرأة))، ((وراء كل عظيم امرأة))، ((إن التى تهز المهد بيمينها تهز العالم بشمالها)).
عبارات وأقوال أُطلقت عن المرأة والأم، ولكن على ماذا تدل هذه العبارات؟أنها أقوال تشير وتجسد أثر المرأة والأم في نجاح الزوج والأولاد في حياتهم
عزيزتي الأم القارئة:
هل يمكن أن تهز الأم المهد بيمينها فتهز العالم بشمالها كما يقولون؟
هل هذا مستحيل أم من الصعوبة بمكان؟
وما هو دور الأم في حياة أبنائها؟
وكيف هيأها الله للقيام بهذا الدور؟
وهل عندنا أمثلة تجسد لنا عظمة الأم وأثرها الواضح في حياة أبنائها؟
هذا ما سنعرفه في هذا المقال إن شاء الله. وفي هذا الملف سنطرح موضوعات هامة منها الأمومة الإيجابية وكيف تحقق الأم الصحة النفسية لأبنائها وتكون بالتالي عنصرًا أساسيًا في نجاحهم في حياتهم.
تابعي معنا عزيزتي الأم هذه السلسلة المتميزة من هل أنت أم ناجحة؟
الحب العائلي.. الخطوة الأولى لشعور الطفل بالأمان
- التفاصيل
تعتبر مرحلة الطفولة من أكثر المراحل التي يظهر فيها الخوف عند الإنسان، حيث يرى الكثير من علماء النفس أنّ الخوف، وما يتصل به من حالات القلق والاضطراب النفسي، يشكلان جزءاً من نمو وتطور الطفل النفسي، وتحديد علاقته المستقبلية بالأشياء المحيطة والآخرين. وأظهرت الدراسات أن نحو 90% من الأطفال تحت سن السادسة من العمر، تظهر لديهم 3 مخاوف فطرية هي: الخوف من الحركات المفاجئة، والأصوات العالية إضافة إلى الوجوه الجديدة، والتي تزول مع مرور الوقت، لافتة إلى أنّ هذه المخاوف طبيعية لأنّ الطفل يتعلم من خلالها تفسير البيئة المحيطة به، إضافة إلى تنمية شعوره بالثقة عند الكبر.