عبيرالرملى
فكل زوج يرسم صوره جميله للانسانه اللي تشاركه حياته وتسعده ويهيئ لي إن كل زوجه تتمنى أن تحقق لزوجها الصورة الجميلة اللي في خياله وتكون حياتها سعيدة مع زوجها والطاعة والاحترام أساس الحياة الزوجية ، ولأن رضا الزوج طريقك إلى الجنة فعن أم سلمه- رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة "              [ رواه الترمذي وقال: حديث حسن].
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمر أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " رواه الترمذي وقال:
حديث حسن صحيح،.
عزيزتي الزوجة هذا الحديث يدل دلالة واضحة على عظم حق الزوج الذي هو الدعامة الأساسية والركيزة المهمة في بناء الأسرة فعليك العمل على تجنب هذه الصور التى لا يحبها الزوج وتكون مفتاح للمشاكل ما يلي تجاهه:

الاجتماعات في البيوت
نصيحة 13 : إتاحة الفرصة لاجتماعات تناقش أمور العائلة :
" وأمرهم شورى بينهم " سورة الشورى الآية 38 . عندما تتاح الفرصة لأفراد العائلة بالجلوس سوياً في وضع مناسب لمناقشة أمور داخلية أو خارجية تتعلق بالعائلة ، فإن ذلك يعد علامة على تماسك الأسرة وتفاعلها وتعاونها ، ولا شك أن الرجل الذي ولاه الله أمور رعيته في بيته هو المسئول الأول ، وصاحب القرار ولكن إتاحة المجال للآخرين - وخصوصاً عندما يكبر الأولاد - يكون فيه تربية لهم على تحمل المسئولية بالإضافة إلى ارتياح الجميع لإحساسهم بأن آراءهم ذات قيمة عندما يُسألون إبداءها ، ومن الأمثلة على ذلك مناقشة الأمور التي تتعلق بالحج أو عمرة رمضان وغير ذلك من الإجازات ، والسفر لصلة رحم ، أو ترويح مباح ، وتنظيم الأعراس ووليمة الزفاف ، أو عقيقة المولود ، أو الانتقال من بيت لآخر ، ومشروعات خيرية ، كإحصاء فقراء الحي ، وتقديم المساعدات ، أو إرسال الطعام لهم ، وكذلك مناقشة أوضاع العائلة ومشكلات الأقارب وكيفية الإسهام في حلها وهكذا ..

إلهام شاه بسند    
لقد حثّ الإسلام كلاً من الرجل والمرأة على الزواج، وتأسيس الأسرة وانشاء علاقة زوجية مشروعة بين الرجل والمرأة المحللة له فقال تعالى: (وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) (النور/ 32).
واعتبر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الزواج سنة من أعظم سنن الحياة الاجتماعية في الإسلام، ففي الزواج يحفظ النوع البشري من الانقراض وتبنى الأسرة والمتعاطفة المتعاونة، ويحفظ الإنسان نفسه من الوقوع في المعاصي والعلائق الجنسية المحرمة، لذلك قال صلى الله عليه وسلم: "فمن احبُ فطرتي فليستن بسنتي، وان من سنتي التزويج".
إنّ الطبيعة قد صاغت علاقة الزوجين بشكل تكون فيه المرأة متجاوبة مع الرجل – فعلاقة وحب المرأة الاصليين الثابتين انما يأتيان على شكل رد فعل لتعلق الرجل بالمرأة واحترامه لها. وعلى هذا الأساس، فإنّ علاقة المرأة بالرجل ما هي إلا نتيجة لعلاقة الرجل بالمرأة ومرتبطة بها، أنّ الطبيعة قد سلمت مفتاح محبة الطرفين بيد الرجل فإن هو أحب المرأة وظل وفياً لها، احبته هي أيضاً ووفت له. فالفارق بين المرأة والرجل، يكمن في أنّ الرجل محتاج إلى شخص المرأة، والمرأة محتاجة إلى قلب الرجل من هذا المنطلق تصبح حماية الرجل ورقة قلبه على درجة عالية من الأهمية بالنسبة للمرأة تجعل الزوج بدونها أمراً لا يمكنها احتماله وعن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "إنّ من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم وألطفهم بأهله".

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ... أما بعد :
البيت نعمة
قال الله تعالى : " والله جعل لكم من بيوتكم سكناً " . سورة النحل الآية 80 .
قال ابن كثير – رحمه الله - : " يذكر تبارك وتعالى تمام نعمه على عبيده ، بما جعل لهم من البيوت التي هي سكن لهم يأوون إليها ويستترون وينتفعون بها سائر وجوه الانتفاع " .
ماذا يمثل البيت لأحدنا ؟ أليس هو مكان أكله ونكاحه ونومه وراحته ؟ أليس هو مكان خلوته واجتماعه بأهله وأولاده ؟
أليس هو مكان ستر المرأة وصيانتها ؟! قال تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " سورة الأحزاب الآية : 33

أميمة الجابر
تتعدد موائد رمضان فيتبادلها الأهل والأصحاب وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم وأكرم و بشر من يطعم الطعام بتلك البشرى فعن أبي مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام " أخرجه ابن حبان
وعندما سأل أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة قال  صلي الله عليه و سلم " أطعم الطعام وافشي السلام , وصل الأرحام , وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام "
ولكن على الرغم من قيمة إطعام الطعام وحب الكثيرين ورغبتهم في الفوز بالأجر لكن هناك بعض الزوار ينسون ما وضحه الله تعالى في كتابه حينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأذى من طول مكوث الزوار عنده بعد الانتهاء من الطعام , وكان صلى الله عليه وسلم يستحي بأن يظهر لهم ولو بالإشارة ميله لعدم مكوثهم لكن الله تعالى ذكره في كتابه و وضحه للزائرين حيث قال فإذا طعمتم فانتشروا " أي تفرقوا ولا وتمكثوا " , وهذا التنبيه وإن كان من آداب زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه أدب مهم في كل حين .

JoomShaper