الخدمة في بيوتنا
- التفاصيل
ما تآلف قلبا زوجين واتفقا وكانا سكنًا إلا ورأيت جمال التعاون وحب الخدمة مرفرًا بجناحه في بيتهما، فالخدمة المتبادلة بين الزوجين من أهم أساسيات البيوت الناجحة، فهي تبعث برسائل للزوجين تخبر كلًا منهما أن الطرف الآخر يحبك بصدق ويحترم مشاعرك ويحب لك الراحة ويود دائمًا أن يكون في عونك..
فما أعذبها من رسائل تصل إلى الزوج والزوجة فيزيد بينهما الرضا عن العلاقة، ويزدادا بها تمسكًا ويقطع دابر الشيطان.
ولم لا وقد تحملا سويًا تكاليف الحياة، فتارة يتقدم الزوج لخدمة زوجته مضحيًا من أجل زوجته الحبيبة، وتارة أخرى تتقدم هي مضحية من أجل زوجها الغالي.
حينها يصبح البيت جنة تفوح بالحب والتعاون، ولا تنتظر الزوجة أن يلح عليها في الطلب بل تهرع هي إلى خدمته، ولا ينتظر الزوج من الزوجة أن تتوسل إليه ليعاونها بل يتقدم طوايعة بدافع الحب والشفقة.
عشر همساااات رائعااات في إداااارة الأسرة ...
- التفاصيل
2- كن قدوة حسنة في أخلاقك مع أهلك، واعلم أنك تصنع بأدبك مالا تصنعه المدارس والمعاهد.
3- طهِّر بيتك مما يغضب الله من آلات اللهو والموسيقى والصور، وذلك سر من أسرار التوفيق الرباني لك.
4- أنشئ حلقة علمية أو قرآنية تتدارس أنت وأهلك بعض العلوم النافعة والآيات الجامعة، وفي هذا من الخير ما لا يعلمه إلا الله.
العوامل السيكولوجية المسؤولة عن صمت العلاقة الزوجية
- التفاصيل
تظهر أبحاث طبية صادرة عن جامعة هارفارد بأميركا، أن مخ المرأة يحتوي على روابط عصبية أكثر بمعدّل مرّتين ونصف من الرجل، توجد بين فصي المخ. وتعمل هذه الروابط على منح المرأة القدرة على استخدام اللغة في الاتصال الجيِّد مع من حولها مقارنة بالرجل. وتشير نتائجها إلى أن عدد خلايا الدماغ لدى الرجل أكثر منها لدى المرأة بنسبة 4%، فيما أن شبكات الاتصال في مخ المرأة أكثر من مخ الرجل، ما يساعد المرأة على الاحتفاظ بالتجارب والخبرات بشكل مكثّف مقارنة بالرجل. ويعزو الباحثون هذا الأمر إلى أن مراكز استقبال وإرسال اللغة لدى المرأة أقوى بمعدل 13% في مراكز الاستقبال و23% في مراكز الإرسال مقارنة بمثيلاتها لدى الرجل، ما يجعل للمرأة القدرة على التواصل الاجتماعي والتحدّث والمخاطبة بشكل أسرع ممّا يستطيعه الرجل. وتخلص إلى أن صمت بعض الرجال قد يعزى إلى مجموعة من الأسباب السيكولوجية والنفسية.
العمل التطوعى ودوره فى مجال بناء الأسرة المسلمة
- التفاصيل
وظل المجتمع الإسلامي يستمد عافيته وحيويته من تعافي الأسرة المسلمة، وصحتها النفسية، وتماسكها الداخلي، حيث اعتبر الإسلام "الأسرة" هي المحور والمرتكز؛ على أساس أنها المكون الطبيعي للمجتمع، على عكس الثقافة الغربية التي اعتبرت المرأة المحور والأساس؛ فقد تضاءل هناك دور الأسرة، ولم تعد هي النواة التي ينبثق عنها المجتمع، بعد أن تفشت العلاقات المحرمة خارج إطار الزوجية الطبيعي؛ مما ترتب عليه مشاكل جمة، قد نتعرض لبعضها في ثنايا حديثنا.
الجفاف العاطفي بين الزوجين
- التفاصيل
تعد مشكلة الجفاف العاطفي التي تحدث أحيانًا بين الزوجين من أكبر المشكلات التي تواجه الحياة الزوجية، فحينما تجف العاطفة في حياتنا تصبح مثل النبات الذي لا حياة فيه، (الرجال والنساء عادة غير واعين بأن لديهم حاجات عاطفية مختلفة، ونتيجة لذلك فإنهم لا يعرفون فطريًّا كيف يدعم بعضهم بعضًا، فالرجال عادة يعطون في علاقاتهم ما يريد الرجال، بينما النساء يعطين ما تريد النساء، فكل منهما يفترض خطأ أن لدى الآخر نفس الحاجات والرغبات؛ ونتيجة لذلك ينتهي كلاهما إلى عدم الرضا والاستياء.
والرجل والمرأة كلاهما يشعر بأنه يعطي ويعطي ولكن لا يحصل على المقابل، إنهما يشعران بأن حبهما غير معترف به وغير مقدر حق قدره، والحقيقة أن كليهما يعطي الحب ولكن ليس بالأسلوب المرغوب.