معاني الزواج الجميلة
- التفاصيل
1. أهلًا بك في بيتك:
صور من الواقع:
ـ يدخل الزوج من الباب بعد يوم عمل طويل، فتستقبله الزوجة بالقصيدة الطويلة المعتادة؛ ابنك فعل كذا وكذا، نحن نحتاج إلى كذا وكذا، اليوم حدثت مشكلة كبيرة، وتبدأ في حكايتها.
ـ وهذا زوج آخر، بعد وصوله إلى البيت بدقائق تقوم زوجته بتشغيل الغسالة الكهربائية أو المكنسة، صدقي أو لا تصدقي!
ـ وهذا زوج عندما يرجع إلى بيته يجلس في غرفة النوم، ويطفئ كل الأضواء إلا ضوء خافت هادئ، هو ضوء الأباجورة، ويجلس يتابع الأحداث والأخبار على القنوات الفضائية، لا يريد صوتًا ولا أسئلة، ويريد الطعام ساخنًا، والجو العام للبيت جو الهدوء.
أختي الزوجة:
البيت والمرأة بالنسبة للرجل هما السكن، (فليس هناك سكن إلا أن توجده امرأة، ولا يكون له عطر إلا أن تنشره زوجه، ولا يشع فيه حنان إلا أن تتولاه أم، ولذلك أمر الله {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: ٣٣]، وهو أمر لا يعني ملازمة البيوت وعدم الخروج منها مطلقًا، وإنما يعني أن يكون البيت هو الأصل، والخروج هو الاستثناء الطارئ) [مجلة البيان، العدد 108].
رفقاً بالقوارير
- التفاصيل
نسمع من يردد مقولة ( رفقاً بالقوارير ) . .
وأصلها ما ثبت عند البخاري - يرحمه الله - من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له ، فحدا الحادي ، ف...قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ارفق يا أنجشة ، ويحك ، بالقوارير ) .
والسؤال ( اللطيف ) هنا : ماالصفات المشتركة بين ( النساء ) و ( القوارير ) ؟!
( سؤال للمشاركة : ورشة عمل )
قال ناصح :
1 - الضعف وسرعة الانكسار .
( تعامل معها برفق ) .
أنت ومالك لأبيك.. حديث صحيح وأبيات مؤثرة
- التفاصيل
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أنت ومالُك لأبيك))؛ حديث صحيحٌ رواه جابر - رضِي الله عنه - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخرجه ابن ماجه.
ورواه أيضًا سمرة وأبو مسعود - رضي الله عنهما - وأخرجه الطبراني في "الأوسط" و"الصغير"، وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة"، وصحَّحه ابن حجر والألباني.
والرواية الأخرى للحديث: ((أنت ومالُك لوالدك، إنَّ أولادكم من أطيَبِ كسْبكم، فكُلُوا من كسْب أولادكم))؛ رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه.
شريك الحياة .. والطريق نحو السعادة
- التفاصيل
الحياة الزوجية هي رابط متعدد الأبعاد والجوانب من العلاقات الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية والمادية بين رجل وامرأة، وعدم إدراك هذا المعنى أو القصور في فهم هذه القضية من أحد الزوجين هو الذي يؤدي إلى وقوع المشكلات الزوجية فيما بعد، لذلك كان من الواجب على الشباب والفتيات المقبلين على الزواج التفكير في الأمر بنظرة كلية، تشتمل على مجموع هذه الجوانب؛ لضمان حياة مستقرة سعيدة يسودها الحب والوئام.
وقد أكد الإسلام على هذه الجوانب ونبه إليها، وإلى ضرورة مراعاتها عند اختيار الشريك، وبيّن أن الحياة الزوجية ليست مجرد علاقة عابرة، بل علاقة قد تمتد إلى ما بعد الحياة الدنيا، قال تعالى: (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ) سورة الرعد:23. ولقوله تعالى: (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) سورة الزخرف:70. .
ومن ثم فقد دعا الإسلام إلى حسن الاختيار، وبين عدد من المعايير الهامة التي ينبغي أن ترعى بين الزوجين لضمان نجاح العلاقة الزوجية.
زحف الثلوج
- التفاصيل
سأل أحمد زوجته منى عن إهمالها لزينتها فكانت إجابتها صادمة له: "لا وقت لديها فهي مشغولة بطفلها"، فتركها حزيناً بعدما هددها بزواجه بثانية وقال لها ضمن ما قال: "إنني زوجك ولا أريد منك إلا أبسط حقوقي كزوج"، وكان العجيب رد فعلها فقد أخذت تعامله بلطف ودلال بل ورقة لم يرها من قبل، وأخذت تهتم به وتعطيه من وقتها أكثر مما كان يحلم به.. وعادت منى الزوجة إلى حبيب قلبها أحمد.
يزحف الثلج إلى بيوتنا، فصرت ترى البرودة والثلوج تخيم عليها لا دفء، لا عاطفة كل شيء راتب ممل فيها، العودة إليها لا لشيء إلا للطعام والمبيت وفقط ، أما السعادة والدفء فلا مكان لهما وسط كل هذه الثلوج، أيام وتمر، لا حركة، لا نبض، لا عاطفة، يعود من عمله ليأكل وينام قليلاً، ثم يهرول من بيته إلى أصحابه حيث الأنس والراحة، يفر من بيته كما يفر من الأسد المفترس. وتيرة واحدة تسير معها وعليها الحياة لا تغير لا تجديد، الصورة متكررة كل يوم، هو هو نفس الطعام ..