أيها الأب.. كن صديقا لإبنك
- التفاصيل
هل حاولت أن تكون صديقاً لإبنك؟ أم أنّك دائماً الحاكم الذي يهابه الابن ويرتجف منه، ويحس بالخطر من وجوده، فهو يخشى في كل لحظة أن تنفجر ثورة الغضب الذي يحدثها انفجارك بوجهه؟.
هل تدري انّه يود من كل قلبه أن يقترب منك وأن تكون بجانبه وأنت تشاركه في الحديث؟ أو أن تجلس معه لمشاهدة التلفاز؟ أو أن تساعده في حل فروضه؟ أو حتى تلعب معه كرة القدم، أو كرة المنضدة؟ أو أن تجلسا لترتيب مكعباته.
اعذرك أن مشاكلك الكثيرة وأتعابك اليومية من كثرة العمل تجعلك دوماً مرهقاً قلقاً تريد أن تجد لك فترة من الاسترخاء، وتحاول الهرب من كل من يريد محادثتك. لكن لا تنس أن لديك مصنعاً من الورود تتساقط بمجرد النظر إليها بعبوس.
تذكر يا زوجي أني إنسانة
- التفاصيل
رسالة أرسلتها إلى زوجها على جواله؛ عندما رأته يعاملها كوعاء جنس لا غير، يكن لها كل احترام وولاء إن كان يريدها! أما بعد أن يقضى شهوته فلا معاملة، وإن كان فهي الإهانة وعدم الاحترام. قالتها له لتذكره أنها إنسانة من دم ولحم، لها مشاعر وأحاسيس، شعرت بالإهانة مرات مرات، وصبرت وتحملت ولكن فاض الكيل، فأرسلت له هذه الرسالة القليلة الكلمات العظيمة المعنى. وأنت أخي الكريم ما رأيك في هذه الرسالة؟
انتبه! ليست وعاءً جنسياً فقط
يقول المفكر اللبناني الشهير م . عزام حدبا: تحب المرأة أن يضمها زوجها ويداعب خصلات شعرها بحنان دون أن يكون هذا مرتبطاً برغبته في الجنس، فهي لا تحب أن تكون هذه الأمور محصورة فقط باللحظات الحميمة. فهذا يشعرها أنها مجرد أداة للجنس أو وعاءً للرغبة. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
أسرتي.. منبع حريتي
- التفاصيل
منال عبد الجليل العواودة
الحرية… ضرورة وحاجة إنسانية قبل أن تكون فريضة شرعية، فقد أوجدها الله في النفوس وجبل الناس عليها.. وهي قيمة مجتمعية لا بد من إشاعتها واحترامها والحفاظ عليها..
كما أنها حقٌّ من الحقوق الطبيعية للإنسان، فلا قيمة لحياة الإنسان دون الحرية، وحين يفقد المرء حريته، يموت داخليّاً، وإن كان في الظاهر يعيش ويأكل ويشرب، ويعمل ويسعى في الأرض.
ولقد بلغ من تعظيم الإسلام لشأن “الحرية” أن جعل السبيل إلى إدراك وجود الله تعالى هو العقل الحر، قال تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [البقرة:256] فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته. وهكذا قرن الإسلام كمال الدين بكمال الحرية؛ لذا يدرك كلّ مسلم أنه مكلف وأن من مقتضيات التكليف الحرية؛ قال تعالى: {..إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الإسراء:36].
قواعد ذهبيّة في لغة التواصل لإنعاش العلاقة الزوجيّ
- التفاصيل
* الحديث عن والدتها بشكل سلبي أو استخدام عبارات مسيئة لا يغتفر أبدا عند المرأة.
فهي لا تريد أن تسمع شيئا سيئا عن المرأة التي ربتها وجعلتها على ما هي عليه الآن، وبالتالي تجنب دخول حقل الألغام المسمى «أمك» حتى لا تستشيط غضبا وتقلل من احترامها لك.
عاطفة الرسول مع زوجاته
- التفاصيل
المتأمل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقدرالزوجة ويواليها عناية فائقة .. ومحبة لائقة
ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حيث تجده أول من يواسيها .. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها .. لا يهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها .. يخفف أحزانها .. ويتنزه معها ويسابقها ، ويحتمل صدودها ومناقشتها ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ، بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب ، وهذه بعض الدرر بين يديك
يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى . قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا . ورب محمد ! وإذا كنت غضبى ، قلت : لا . ورب إبراهيم ! قالت : قلت : أجل . والله ! يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك . وفي رواية : إلى قوله : لا . ورب إبراهيم . ولم يذكر ما بعده
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2439