الاسرة الحصن الحصين للافرادها
- التفاصيل
يقول الله عز وجل في كتابه العزيز" وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" لقد ظلت الأسرة المسلمة منذ أن بزغ فجر الإسلام الحصن الأول والمنيع لكل فرد من أفرادها ومحضن دافئ وأمين علي أفراخها ومصدر سعادة واستقرار لربانها, ومنبع الحب والأمن والأمان للزوجة والأم. ولنا في سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الأسوة والمقتدي ومن أحب أن يستقي أروع قصص الحب والعطاء والذوبان بين أفراد الأسرة الواحدة فلينظر إلي البيت النبوي الكريم, فهذه هي العلاقة الراقية المتحضرة التي تشمل أقوى قصص الحب والوفاء والتفاني والإخلاص في حياته صلي الله عليه وسلم مع السيدة خديجة رضي الله عنها، ثم تلك القصة الرائعة للإنسانة الرائعة الشابة التي تتحبب إلى زوجها ويتحبب إليها فيدللها وتدلله ـ مع احتفاظها بمكانته كنبي مرسل لا مجرد زوج عادي ـ ومع هذا تعيش السيدة عائشة رضي الله عنها مع حبيبنا المصطفى في حياة تتمناها كل امرأة وكل فتاة تعيش في عصرنا هذا, تفهم معنى أن تكون زوجة لرجل يعود من عمله متعبا مهموما وربما مكدراً من كثرة أعبائه ـ ومن أكثر عبئا من رسول هذه الأمة صلى الله عليه وسلم ؟
عرض كتاب "أسرة بلا مشاكل"
- التفاصيل
الأستاذ: مازن بن عبد الكريم الفريح
الأسرة نواة المجتمع وحصنها الحصين، وأي خطر يتهدد الأسرة فهو يهدد المجتمع في قواعده، لذلك يجب أن يحرص جميع أفراد المجتمع على الحفاظ على الأسرة وعلى تماسك بنيانها، وخلال هذه العجالة سنعرض لكتاب"أسرة بلا مشاكل" للأستاذ مازن عبد الكريم الفريح وهو من الكتب الهامة على صغر حجمه التي تسعى إلى: الحفاظ على بيوتنا، ووضع الحلول وطرق مواجهة المشكلات، التي تنغص على الزوجين سعادتهما.
يبدأ المؤلف كتابه بإبراز أهمية الأسرة في الإسلام، فهي اللبنة القوية التي يبنى بها صرح المجتمع المسلم، وهي المدرسة الإيمانية التي تخرج الأجيال المسلمة، لذلك فقد حرص أعداء الإسلام أن يفرقوا شملها، ويزعزعوا أركانها؛ لتفقد قدرتها على الإنتاج والعطاء، فأدخلوا باطلهم إليها عبر وسائل كثيرة، وكما أن الأسرة المستهدفة من قبل أعدائها فهي مهددة أيضاً من قبل أصحابها المسؤولين عنها وبالأخص: الزوج بالدرجة الأولى والزوجة ثانياً، لذلك كان لابد أن ننبه على بعض الأخطاء التي قد تقع من الزوجين ويكون لها الأثر الكبير في هدم الأسرة.
ولدي ..لا أخاف الفراق .. إن الله سيرعاك
- التفاصيل
في زماننا هذا أصبح الكثير يتصارع مهرولا هنا وهناك يريد الحياة الكريمة له ولأبنائه وربما لا يخاف كثير من الناس على نفسه المصائب بقدر خوفه على ولده, بل كل الذي يشغل باله هو أولاده من بعده , فيظل يضع لهم الكثير من التخيلات والتصورات وما يمكن أن يحدث لهم من مهالك بعد فراقهم.
فلا شك أننا كلنا نحب ابناءنا ولا داع أن نضع أنفسنا أمام تلك التصورات لكن لنبحث سويا ونلتمس طرق الصالحين السابقين ونرى ماذا تركوا لأبنائهم لعلنا نقتبس من نورهم ونتأسى بهم فقد مجدهم الله سبحانه وتعالى وضرب لنا بهم مثلا في القرآن الكريم لنتعلم منه كيف نواصل رعاية ابنائنا من بعدنا .
يقول الله تعالى فيهم :" وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ... " الكهف 82
فهذا " دليل من هذه الآية من سورة الكهف من كلمة " وكان أبوهما صالحا " على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم ورفع درجاتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم " تفسير ابن كثير
سعادته من سعادتك
- التفاصيل
جلست تتحدث مع نفسها، وكانت تفكر بصوت مرتفع قليلاً، فاسترقت السمع وكانت هذه الكلمات:
أعياني اللهث وراءك، والبحث داخل أعماقك حتى انتظارك، أعياني فكرهت الانتظار أكثر من أي شيء آخر يكرهه.
اعتدت من أجلك أغير مجرى حياتي ونبرة صوتي حتى ابتساماتي.
أحببت أشياء تحبها ولكني لم أحبها يوما، ووصلت لدرجة العشق لها لأنك تعشقها.
أحببتك لدرجة الذوبان فيك، فألغيت معك كل تفاصيل حياتي وصديقاتي وهواياتي، وظللت فقط أحاول الوصول إليك.
أسرق هذه اللحظات التي أعير فيها انتباهك، وأشحت كلماتك وابني فوقها طوابق، وطوابق من العشق وقصص كان وياما كان.
وجدت نفسي حبيسة حياتك أدور في فلكك لأحظى أن أكون وسط اهتماماتك... لا عذراً فهذا كثير فقط جزء ولو يسير من اهتماماتك.
إضاءات من مركز الاستشارات (1) من أجل علاقة زوجية رائعة
- التفاصيل
"كل إنسان يحب من يثني عليه ويظهر الشوق له ويؤانسه بالحديث ويظهر الاستمتاع بحديثه، ويكره من يعاتبه و يؤنبه وينتقد حديثه أو ينصرف عنه أو لا يظهر الاهتمام بمتابعة الحديث الذي تحمس له وعاش أحداثه، اجعلي زوجك إذا دخل البيت يشعر بالأنس لا يشعر بالاكتئاب، وتعلمي فنونا جديدة للسفرة و صنع أنواع جديدة من الطعام، أو تغيير أثاث البيت وترتيبه من مكان لمكان".
المشرفة العامة على موقع لها أون لاين د. رقية المحارب.
ينبغي أن يسعى الرجل في إرضاء زوجته، وكذلك على الزوجة أن تجتهد في مرضات زوجها، يقول ابن الجوزي: "وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجًا صالحًا يلائمها أن تجتهد في مرضاته، وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته، وبقي ذلك في نفسه، فربما وجد فرصته فتركها، أو آثر غيرها، فإنه قد يجد، وقد لا تجد هي، ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع، فكيف للمكروه"!