حتى تكتمل السعادة الزوجية .. تأملوا هذه الكلمات
- التفاصيل
- لابد أن نؤمن بقدر الله..وتعلم الزوجة ويعلم الزوج أن زواجهم كان مكتوباً عند الله
- لابد أن تعرف أن زوجتك مكتوبة لك أسمها..وزوجك مكتوب لكي باسمه
- أكثر ما يهدم السعادة الزوجية..في وقتنا الحالي..هو النظر للزواج على انه مجرد شهر العسل فقط
- نجد أن الزوج يتغير بعد شهر العسل..وكذلك التغيرات الطبيعية الطارئة على الزوجة مثل زيادة في وزنها وبالتالي تتغير معالم الوجه ويبدأ الخلاف
- القضية ليست مجرد شهر عسل..ولا تغير شكل الزوجة ولا وزنها..القضية في عدم الرضا
- الرضا..هو أساس السعادة الزوجية..فعندما تزوجت زوجتك الآن كانت فتاة أحلامك بشكلها وجسمها ومواصفاتها \"على الفرازة\"وعندما تغير شيء من هذا تغيرت أنت!
- أسمح لي فأنت مخطأ في حق نفسك ثم في حق زوجتك..أنت كذلك لم تختار زوجة بل اختارت جسد وشكل ومواصفات
هروب الأزواج!
- التفاصيل
محمود فتحي القلعاوي
"هل يهرب زوج من بيته لو كان سعيدًا مع امرأته؟!".. أخذت هذه الكلمة ترن في أذنها بعدما سمعتها من أمها، لكم شكت لها من زوجها من جلوسه النادر في المنزل وكثرة خروجه منه، ما بين أصحابه ليلًا وعمله نهارًا وسويعات يقضيها في البيت طالبًا الطعام والقيلولة لا غير.. لقد وعت الكلمات جيدًا، وعلمت أنها بيدها هي لا بيد غيرها.
ويؤكد خبراء الحياة الأسرية ما وعته الزوجة الطيبة، من أن هروب الزوج من البيت، وقضاء معظم أوقات فراغه في الاستراحات أو في لقاءات مع الأصدقاء، يرجع إلى الزوجة في المقام الأول، وينصح الخبراء هؤلاء الزوجات بمحاولة جذب أزواجهن إلى البيت. ويكمل د. تامر جمال - عضو الجمعية العالمية للصحة النفسية في نفس السياق فيقول-: "هناك سببان لاختفاء الزوج من بيته، الأول: أن يكون بسبب طبيعة العمل والرغبة في زيادة الدخل أو تحسين مستوى المعيشة له ولأسرته، والثاني: يرجع إلى الزوجة نفسها، وهنا تشير الدراسة إلى مسؤوليتها بنسبة 90% لما تحمله من «عوامل تطفيش» تجعل الزوج يلجأ إلى أي وسيلة تساعده على البقاء بعيدًا عن بيته".
لماذا يهرب الزوج من البيت؟!
- التفاصيل
"هل يهرب زوج من بيته لو كان سعيدًا مع امرأته؟!".. أخذت هذه الكلمة ترن في أذنها بعدما سمعتها من أمها، لكم شكت لها من زوجها من جلوسه النادر في المنزل وكثرة خروجه منه، ما بين أصحابه ليلًا وعمله نهارًا وسويعات يقضيها في البيت طالبًا الطعام والقيلولة لا غير.. لقد وعت الكلمات جيدًا، وعلمت أنها بيدها هي لا بيد غيرها.
ويؤكد خبراء الحياة الأسرية ما وعته الزوجة الطيبة، من أن هروب الزوج من البيت، وقضاء معظم أوقات فراغه في الاستراحات أو في لقاءات مع الأصدقاء، يرجع إلى الزوجة في المقام الأول، وينصح الخبراء هؤلاء الزوجات بمحاولة جذب أزواجهن إلى البيت. ويكمل د. تامر جمال - عضو الجمعية العالمية للصحة النفسية في نفس السياق فيقول-: "هناك سببان لاختفاء الزوج من بيته، الأول: أن يكون بسبب طبيعة العمل والرغبة في زيادة الدخل أو تحسين مستوى المعيشة له ولأسرته، والثاني: يرجع إلى الزوجة نفسها، وهنا تشير الدراسة إلى مسؤوليتها بنسبة 90% لما تحمله من «عوامل تطفيش» تجعل الزوج يلجأ إلى أي وسيلة تساعده على البقاء بعيدًا عن بيته".
قواعد التفاهم
- التفاصيل
القاعدة الأولى: المرأة تحب أن يقدر زوجها أعمالها الصغيرة أما الرجل فلا يهتم إلا بالأعمال الكبيرة:
كل الأعمال الكبيرة والصغيرة هامة عند المرأة فلا يتوقع الرجل أن ترضى الزوجة إلا بعد أن يغرقها بالأعمال الكبيرة والصغيرة وما أجمل أن يضع الزوج وردة ندية على الفراش قبل النوم مثلًا أو بطاقة صغيرة يكتب عليها كلمات (تسحر فؤاد زوجته وتهز وجدانها فيكون ردها بالمثل والنساء بصفة عامة بإمكانهن البذل وإعطاء أكثر مما يطلبه الرجل) [معجزات عملية للمريخ والزهرة، د. جون جراي، ص(275)].
وما أجمل تلك الكلمات وما أحسن وقعها على نفس المرأة: (إن من اللطيف أن أسمع صوتك)،(أشكرك على اتصالك بي) وفي كل فرصة تتاح للزوج أو للزوجة لابد أن يعبر لشريك حياته عن امتنانه وتقديره وحبه.
وصية الرشيد في تربية الأبناء
- التفاصيل
على الرغم من السنين الطويلة التي تفصل بيننا وبين هارون الرشيد وزمنه، 4_opt.jpeg فإن هذه الشخصية تظل حاضرة في الوعي الجمعي للذات العربية بوصفها معادلًا للنضج الحضاري الذي وصلت إليه الأمة والقائمون عليها، وكما كان الرشيد ناجحًا بامتياز في قيادة الدولة، فقد كان كذلك على وعي كامل بدور المؤدب- المعادل للمعلم المعاصر- في إعداد ابنيه وتربيتهما وتأهيلهما لتولي منصب الخليفة في المستقبل، وهو ما يتبدى بوضوح في هذه الوصية- التي حفظتها لنا متون كتب التاريخ وخاصة كتاب «المحاسن والمساوئ» لإبراهيم البيهقي– التي يطرح عبرها الرشيد عددًا من المعايير التربوية التي يرى حتمية توافرها في المادة العلمية والتربوية المقدمة لأبنائه، وكأننا هنا بإزاء مستشار تربوي خبير، يحدد الإستراتيجيات العامة للبرامج الدراسية المقدمة للطلبة، وهي أمور يفرض علينا نجاح تجربة صاحبها أخذها بعين الاعتبار واستيعابها في إطار من المرونة الاستقبالية.