الکاتب : أسرة البلاغ    
إنّ أثمن ما يمكن أن يُقدّمه الأب (سواء أكان تقليدياً عادياً أم كان زوج الأُم) لطفله البالغ، هو تخصيص وقت له.
إنّ الوقت الذي يُمضيه الأب مع أطفاله، هو في نظرهم أهم بكثير من أي لعبة "بلاي ستيشن" أو أي شيء آخر يمكن أن يشتريه لهم، مهما بلغت قيمته. في ما يلي، نقدم بعض الطرق البارعة والخلاقة التي تساعد الأب على تمضية وقت ممتع مع أطفاله.
1- سردُ القصص: أكثر ما يحب الأطفال هو القصص. وسرد قصة لهم يُعتبر إسهاماً جيِّداً من طرف الأب في حياة الأطفال. لذا، يجب عليه أن يتعلم إجادة سرد القصص ليمتع أطفاله، وليستمتع هو أيضاً عندما يراهم سُعداء وهم يصغون إليه.
2- القيام برحلات مشتركة: في فَصْلَي الربيع والصيف، يحب الأطفال قضاء بعض الوقت مع الأب خارج المنزل. على الأب أن يعمَد إلى وضع برنامج خاص بالرحلات القصيرة في الهواء الطلق من حين إلى آخر، يصطحب أفراد عائلته معه ويقضي وقته في اللعب والمرح وتناول الطعام معهم.

عبد الحق ابوصليح 
تعوّدت بعض الزوجات الإهمال وعدم التنظيم والترتيب في بيوتهن ومع أزواجهن وأبنائهن الذين يصبرون حيناً ويتذمرون حيناً آخر، ولكن ماذا يفعل زوجها وكيف يواجه إهمالها وهل سوف ينجح أم هي النهاية.
للإهمال أسباب
الإهمال في الإنسان صفة غير حميدة فالمهمل مهمل في شيء لأن الإهمال قد أصبح جزءاً من شخصيته، والزوجة المهملة في بيتها هي مصابة بخلل في شخصيتها، ويجب محاولة البحث وراء هذا الأمر. وهناك نقطة أخرى قد تصيب الزوجة بالإهمال في بيتها، من ذلك عدم الرضى فهي غير راضية ولا مقتنعة بفائدة ما تؤديه فلذلك تهمل.
وكذلك الإهمال بسبب عدم حب الزوج لها، وإحساسها بذلك يجعلها تهمل أكثر فأكثر لأنه لا قيمة لما تفعله. ولمن تفعل، فالطرف الآخر لا يهتم بها ولا يحبها، ولذلك يجب أن نبحث عن العلة ونحاول علاجها.

الكاتب : د. مازن بن عبدالكريم الفريح
الزوج يشعر بحاجته الى التفوق على زوجته ثقافياً و مالياً و منصباً و منطقاً وحجة ليشعر بقوامته ،ولتعجب به زوجته (عنتر زمانه) ، ولكن ما الذي يحدث إذا تفوقت الزوجة عليه ، كأن تكون أعلى منه شهادة أو وظيفة أو أقوى منه منطقا وأوضح حجة ؟
أغلب الأزواج يتعامل مع الزوجة بغض النظر عن شهادتها أو منصبها أو مالها ولكن البعض يشعر بالنقص ويزداد النقص حدة مع عدم إحسان المرأة للتعامل مع زوجها في مثل هذه الحالة ..

ليلى حلاوة
"إن الشارع العربي يجسّد أزمة التربية في البلد، إذ من المعلوم الآن أن المدرسة لم تعد تربي، والإعلام يدغدغ المشاعر ولا يهذبها، والأهل ما عادوا مكترثين بتربية الأبناء، فهم إما مشغولون طول اليوم بالسعي وراء الرزق، أو أنهم يستثمرون أوقات فراغهم في متابعة التليفزيون، وإلى جانب أزمة التربية فهناك أيضا أزمة النموذج الذي تحتذيه الأجيال الجديدة، فحينما تكشفت فظائع النظام السابق بعد الثورة فإننا عرفنا أي نوع من الناس كانت تتصدر الواجهات وتجسد المثل العليا التي سادت المجتمع طوال الثلاثين سنة الماضية ". هكذا لخص فهمي هويدي، الكاتب الصحفي المشهور، الوضع التربوي من وجهة نظره، وذلك في إحدى مقالاته المنشورة بجريدة الشروق المصرية.
ويرى هويدي كذلك أن الشارع العربي يحتاج إلى "إعادة تربية".. ولكن هل نحن على مستوى العالم العربي كله في حاجة فعلية إلى إعادة النظر في تربية الأبناء؟ وهل نحتاج إلى ثورة في التربية مثلما كنا في حاجة ماسة إلى ثورة اجتماعية وسياسية، فانتفض الشعب العربي في الشوارع -فيما عرف بالربيع العربي- يحمل أكفانه ليستبدل بها حريته بعد سنوات طوال من الاستبداد والقهر والظلم والجوع؟.

سلوى المغربي
كثيرة هي المشاكل الأسرية , ولا يكاد يخلو بيت منها مهما كانت درجة سعادته أو تفاهم أطرافه , وتنشأ كثير من هذه المشكلات من قلة الحوار بين الزوجين أو انعدامه .
ولعل أكثر من يشتكي من ذلك هن الزوجات بنسبة تفوق شكوى الرجال بمراحل كبيرة , فمِن الزوجات مَن تئن من صمت زوجها وتضيق ذرعا من ويلاته وآثاره وترى أنه عنصر من عناصر التكدير على الجو الأسري , بل وعلى العلاقة الزوجية كلها , وهناك من تصرح بهذه الشكوى لغيرها في محيطها الداخلي , وتكثر مثل تلك الشكاوى في أبواب الاستشارات على المواقع التربوية .
وتشكي بعض الزوجات من طبيعة الزوج وتقول: زوجي شغوف جدا بسماع من يتحدث إليه , وبطبعه مولع بحل المشاكل والصعاب وهو مستمع جيد إلى الآخر وهذه ميزة لا أنكزها فيه , ولكن مشكلتي معه عندما ابدأ في الحوار معه بما يخص البيت أو الأبناء أو الميزانية أو أي شيء يتعلق بالمنزل أشعر وكأنني أقص على طفلي حكاية من حكايات قبل النوم , ويبدأ زوجي في النوم شيئا فشيئا إلى أن يغط في نوم عميق لا يفيق منه صباح اليوم التالي .

JoomShaper