الثقة بين أفراد الأسرة
- التفاصيل
دعتني إحدى الأخوات إلى حضور محاضرات خاصة عن العلاقات الاجتماعية، وخلال المحاضرة سأل الدكتور عددا من المشاركين فيها وكانت أعمارهم متفاوتة من رجال ونساء، عن نسبة الثقة لديهم تجاه الآخرين، فأجابت الأغلبية بأن الثقة تجاه الأهل أكبر، ما عدا الشباب الذين كانت أعمارهم بين 16 و20 عاما، فالغالبية أشارت إلى الثقة المطلقة بالصديق.
وهنا قفز إلى ذهني الحوار الذي دار بيني وبين أحد أقربائي والذي كان عمره لا يتعدى الـ 19 سنة، منذ عدة أشهر، عن المشاكل والقضايا التي يتعرض لها بعض الشباب في هذه السن، بسبب اعتماد الواحد منهم على آراء أصدقائهم وأيضا الثقة الأكبر بمن هم خارج الأسرة، فإن كان اختيار ذلك الشاب للصديق صحيحا فسيكون نعم الأخ الناصح له، وإن كان الاختيار غير سوي فسيأخذه بلا شك إلى دروب وطرق مظلمة، وقد ينخرط معه في أمور وأعمال مضرة وأحيانا غير أخلاقية، تدخلهم في الغالب في أزمات أو مصائب يصعب حلها، وفي الغالب تتأثر الأسرة وتجر إلى مشاكل هي في غنى عنها.
الزوجة الرجل!
- التفاصيل
المعروف أن الاسرة تتكون من زوج وزوجة وبقية الافراد، وهي سنّة من سنن الله في الكون لاستمرار البشرية إلى ان يشاء الله، وشيء جميل ان يناط لكل فرد من افراد هذه الاسرة بدور يقوم به، سواء كان الزوج او الزوجة، لتسير الامور وفق الطبيعة، فينشأ افرادها بشكل سوي ليكونوا افرادا صالحين ومنتجين في المجتمع طالما انهم تربوا التربية السليمة من الوالدين، كل حسب دوره.
فالزوجة هي التي تقوم بادارة المنزل ورعاية الابناء وهي مصدر العطف والحنان، أما الزوج فدوره بشكل مختصر توفير الامن المعيشي والعاطفي للاسرة وافرادها.
فلنبحر معاً!
- التفاصيل
ما أجمل أن يقف الزوجان على شاطئ الحياة يعلن كل واحد منهما عجزه عن الإبحار لوحده فيقول هو: أحتاجك يا نصفي الآخر وتقول هي: لا غنى لي عنك يا رفيق الدرب...
رائع أن تكون تلك العبارات بين الزوجين لأنها حتماً ستؤثر في قلبيهما وينعكس ذلك على الحياة الزوجية.
ما الذي جعل العلاقة بين الزوجين تصل إلى حد الرسمية إلا تلك الجفوة التي هي من صنع أيديهما فأصبحت وظيفة الزوج في بيته إلقاء الأوامر بكل جفاء وقسوة ولابد على الزوجة أن تنفذها في الحال وإلا كانت هناك عقوبة تنتظرها!! فأصبح وجود الزوج بالنسبة لها بل و لأبنائه غير مرغوب فيه..
لأنه دورك الأساسي .. لا تجعلي الخادمة مربية لأولادك
- التفاصيل
تكاد تكون ظاهرة الخادمة الأجنبية تقليداً أو ضرورة عند بعض العائلات في المجتمع العربي. وبعدما كانت وظيفتها مساعدة ربة المنزل في الأعمال المنزلية، أُوكلت إليها مهمة أخرى هي تربية الأبناء.
يؤكد اختصاصيو علم نفس الطفل أن وظيفة الخادمة هي مساعدة سيدة المنزل في الشؤون المنزلية لا في تربية الأبناء. ولكن ما يحدث اليوم في بعض العائلات أن الأم تتخلى عن دورها الأساسي وعن غير قصد، فتوكل مهمة الاهتمام بشؤون أبنائها إلى الخادمة، وهذا الأمر يعتبر من الممارسات الخاطئة جداً، إذ يؤدي تسليم زمام تربية الطفل للخادمة إلى مشكلات عدة. عندما تلقين بمهمة تربية الطفل إلى الخادمة فأنت تسلمينه إلى سيّدة لا تعرفين شيئاً عن كفاءتها في التربية وقدراتها.
شيفرة المصالحة بين الأزواج
- التفاصيل
كثر الشجار بين الأزواج مؤخرا بسبب المشاكل التافهة، فأغلب الخلافات تكون أسبابها بسيطة و لكن بأنانية كل من الزوج والزوجة و بحكم طبيعتهما المتعنتة يضخمان المشكل إلى أن يكاد ينفجر.
سأخبركم اليوم عن مجموعة من الإرشادات أو بالأحرى العلامات التي يرسلها أحد الطرفين للآخر ليتقدم للحوار و إيجاد حل مناسب للمشكل.
* الغناء أو الدندنة، مهما كان نوعها، فهي تعتبر بمثابة دعوة من الزوجة و كأنها تقول له يمكنك الآن أن تقوم بمصالحتي، و غالبا ما تقوم الزوجات بهذه الخطوة، إذ يصعب عليهن الاعتذار أولا، و سرعان ما يصالحها زوجها تصبح إنسانة مفعمة بالحب العطف و الحنان.
* تقوم الزوجة في بعض الأحيان بإعادة ترتيب غرفة النوم و تكرر العملية لعدة مرات بالرغم من مرور مدة قصيرة على قيامها بذلك، و يعتبر هذا التصرف إيحاءا منها على أنها تقوم بواجباتها الزوجية بالرغم من الخلاف الذي وقع بينها و بين زوجها