مفهوم السعادة وأسبابها
يختلف الناس في تحديد مفهوم السعادة وأسبابها، فمنهم يرون بالثراء والمراكز سعادة، وآخرون يجدونه بالحياة العصرية الصاخبة، الا أن السعادة الحقيقية التي تسعى الأسرة الى الحفاظ عليها تكمن في القناعة.
•تتطلب سعادة الأسرة أسساً متينة تُقوي الروابط العائلية وتعزز القيم والقناعة بما لدينا، فأهم من الثراء والمراكز هو أن نقتنع بما نحن عليه فنشعر بسلام داخلي يجعلنا نحب الحياة ونستمتع بها.
•إن وجود العاطفة التي تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة وثقة واحترام متبادل يُعد مسكناً للنفس وعامل استقرار للحياة، وهذه العاطفة الدائمة تسمح بتقاسم أعباء الحياة اليومية والمشاركة في أفراحها وأتراحها، فتحقق التفاهم والسعادة.

أن تكوني زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، أمر تنتقده الكثير من النساء، ولكن حتى منتقداته قد تحكم عليهنّ ظروفهنّ بالقبول به هرباً من العنوسة، ورغبة بالستر، أو لسد حاجات عاطفية، غير أن قليلات ممّن يقبلن بهذا الوضع قد يخطر ببالهنّ تفنيد ما يدور في عقول الرجال، عند تفكيرهم بالتعدد، هذا ما كشفه الملف التالي حيث يبين لها أن لكل بلد رجاله، ولكل رجال نواياهم وأسبابهم، تشابهت أم اختلفت، ولكنها في النهاية نسبة مئوية تجمع بين رجال البلد الواحد.
* السعودية:
نساء يهربن من العنوسة.. ورجال ينشدون المتعة!
يحتجون على الدعاوى المناوئة لتعدد الزوجات، التي تظهره على أنّه ظلم لها، فالمرأة التي قبلت بهذا الوضع لم ترتكب جرماً، حتى إنّ الشيخ أحمد، مأذون شرعي، يُرجع أمر الزواج من ثالثة ورابعة إلى رغبة المرأة في الستر، وأن تكون في ظل رجل يحميها، وهذا ما يراه من خلال عمله كمأذون شرعي، فالكثيرات من السيدات يطلبن منه البحث عن رجل ولو كان متزوجاً! بينما سلوى وماجدة ويسرا ومريم آل – غ بنات عمومة، يرين أن من فاتها قطار الحياة الزوجية لا تهتم كونها ثالثة أو رابعة، وكل شغلها الشاغل أن يصبح لها طفل يملأ حياتها، وأنّها أمام المجتمع متزوجة ولها أبناء، فهذا أفضل من أن ينظر إليها على أنّها عانس، بعد أن تعدت سن الزواج، ولا أمل في أن يطرق أحد بابها طلباً للزواج، وأحد أسباب العنوسة هو الحكم عليها بألا تتزوج إلا من ابن عمها!


من السهل أن تظهر العادات السيئة في العلاقة الزوجية، ولكن من الصعب جداً أن تعالج آثارها السلبية، لهذا من المهم أن نراقب تصرفاتنا ونسيطر عليها ونحاول التخلص من هذه العادات قبل أن يصبح من المستحيل علاجها . ولم يكتف علماء الاجتماع من خلال أبحاثهم لتحديد أهم العادات التي قد تؤدي إلى فتور العلاقات الزوجية وتؤثر بالسلب عليها، والتي لخصها موقع المرأة والأسرة العربية في أربع عادات، ولكنهم وضعوا لك العلاج الفوري للتخلص منها ..

لهنّ -
تقلبات الأمزجة أو اختلاف الطبائع بين الأزواج تخلق الكثير من المشكلات التي قد تكون تافهة ويغفل عنها الطرفان ، فكيف يمكن لنا تجاوز هذه الخلافات بسلام وأمان دون أن نعكر صفو حياتنا الزوجية.
لابد أن تتمتع الزوجة بنوع من المرونة واللطف في التعامل حتى تسير سفينة الأسرة وعلي الزوجين أن يجعلا الاحترام المتبادل سيد قرارهما فلا ينبغي أن تتم تصفية الخلافات أمام الأقارب أو الأصدقاء. وحذار من مناقشة الخلافات أو المشاجرة أمام الأولاد حتى لا تهتز صورة الأبوين أمامهم. وحتى لا تكون لتلك الخلافات رواسب نفسية سلبية عليهم فيما بعد.
من أسباب الخلافات الزوجية أيضاً عندما يخطئ الزوج ويجعل النقاش مع زوجته يشبه حواراته مع زملائه أو مع من يتعامل معهم بشكل يومي. بل قد يكون في أحيان كثيرة ألطف قولاً خارج البيت. فهذا السلوك الذي يشوبه نوع من اللامبالاة يصعب أن تتقبله الزوجة بنفس راضية فهي تري أن من حقها أن تعامل كأنثي رقيقة وزوجة عاقلة تتحمل نفس ما يتحمله الرجل من مسئولية استقرار الأسرة والحفاظ علي كيانها.

كيف تعزز ثقة شريك حياتك بنفسه؟
ليلاس سويدان
بعض الرجال والنساء يحتاجون من حين إلى آخر لكلمات تزيد من ثقتهم بأنفسهم. لكن المبالغة في ذلك قد يكون لها أثر عكسي لإن الكلمات تفقد معناها بعد فترة وتجعلك تبدو منافقا وما تقوله مجرد كلمات لا تعنيها. من المهم أن يشعر الطرف الآخر بالثقة بنفسه وأن تساعده على ذلك.
إذا كنت في بداية العلاقة، كيف تجعله يشعر بتقديرك له؟ إليك بعض النصائح حول الموضوع.

JoomShaper