زواج الأقارب.. يمزق الروابط الأسرية أم يقويها؟!
- التفاصيل
زواج الأقارب من القضايا الاجتماعية التي تناولها الباحثون على عدد من المستويات، كان أهمها وأكثرها حضورا المستوى الطبي أو الصحي وما يترتب على هذه الزيجات من مشكلات وراثية، وقد واجهت هذه المشكلة بحلول منها: الفحص الطبي قبل الزواج الذي قلص إلى حد كبير من هذه المخاطر.
وفي هذا التقرير نتناول بعدا مهما وهو البعد الاجتماعي، وما يترتب على زواج الأقارب من تقوية الروابط الأسرية والاجتماعية أو هدمها من الأساس.. لها أون لاين استطلعت الآراء حول زواج الأقارب فماذا قال المشاركون؟
الأقارب لا يستغنون عن بعضهم!
في البداية تؤكد "منى بدوى" ربة منزل أن زواج الأقارب كغيره من الزواجات، وما يعترض الأهل من مشكلات الطلاق والانفصال وراد في أي علاقة أخرى.
الزواج عبر الانترنت. جدل لا ينتهي !
- التفاصيل
الشيخ الكبيسي: يخدم الجادين .. لكنه قد يكون باباً من أبواب الفتنة إذا أُسيء استغلاله...
أمينة البلوشي/
تعتبر الانترنت - بحق - معجزة العصر، وذلك للنقلة النوعية التي أحدثتها في مجال الاتصال وجعل العالم قرية واحدة، فضلاً عن ذلك الكم الهائل من المعلومات غير مقيّدة، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت ومن أي مكان، إلا أن هذا المخلوق العجيب أخذ في السنوات الأخيرة يتجاوز حدود الدور الذي رسم له كشبكة للمعلومات والاتصال فقط، ليصبح في بعض الدول العربية "خاطبة " تجمع بين الرؤوس في الحلال، حيث أصبح هذا العالم الافتراضي قبلة لأغلب الباحثين عن الزواج في عالمنا العربي بعد أن تعذر عليهم الحصول على " شريك العمر " بالطرق التقليدية المتعارف عليها، أو الذين يبحثون عن مواصفات لا يجدونها عندهم، وهكذا انتشرت مواقع التعارف والزواج عبر الانترنت وأصبحت تستقبط الكثير من الرواد، منهم الباحثون عن الزواج والألفة بصدق، ومنهم الباحثون عن " الونس " وتضييع الوقت ومنهم دون ذلك .
فهل يمكن أن تحل الشبكة العنكبوتية محل الخاطبة التقليدية التي تسعى بين البيوت ؟ وما هي حظوظ الزواج عن طريقها من النجاح ؟ وقبل هذا وذاك ما رأي الشرع في الزواج على هذه الطريقة ؟ وهل يكون ارتفاع نسبة العنوسة سببا في لجوء الفتيات إلى الإنترنت بحثا عن فارس الأحلام ؟ أم أن غلاء المهور هو السبب في لجوء الشباب إلى مواقع الزواج الإلكترونية ؟.
رسالة لكل زوج و زوجة
- التفاصيل
إلى/ كل زوج، وزوجة، سلمهما الله تعالى، وأدام بينهما المحبة والتوفيق، ورزقهما الذرية الصالحة، آمين ..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
خير ما أبدأ به قوله تعالى ] وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [ [1]
أما بعد فالموجب لهذا هو الوصية بتقوى الله تعالى، وإتباع أمره، والتزام سننه وسنن نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
أخي الزوج، أختي الزوجة..
الزوجة .. المودة والرحمة والجمال والبسمة .
- التفاصيل
أيها الزوج المبارك ..
لا بد أن تعلم أن الزوجة شقيقة الرجل ، هي نور المنزل وجماله ، والقائمة عليه والمدبرة لشؤونه ، الزوجة صانعة الأجيال ومربية الأطفال وحاملة الأولاد وحاضنة الأبطال ، كم تعبت في حملها ، وقاست الآلام في جسدها وتعرضت للهلاك في وضعها ، مشقة في إرضاعها ، سهر وتضحية براحتها لأولادها ، كم تعبت أيها الزوج واسترحت ، وسهِرتْ ونمت ، حملت أولادك خِفّا ووضعتهم شهوة ، وحملتهم كرها ووضعتهم كرها ، تحملتْ ضجيج الأطفال وتبرمتَ ، اقتربتْ هي منهم وابتعدت ، هل فكرت في حالك أيها الزوج لو مرِضَتْ زوجتك في يوم من الأيام وبقيَتْ على سريرها الأبيض في المستشفى لا قدر الله وبقيتَ أنت أسير المنزل مع أطفالك ، هل تستطيع الصبر على ضجيجهم ؟ هل تتحمل مشاجراتهم ؟ ما هو حالك وإياهم مع الغداء والعشاء ؟ ما حالك معهم في نظافة المنزل وملابس الأطفال ؟ بل نظافة أبدانهم ؟ وإماطة الأذى عن الرُضَع منهم ؟ كيف أنت في الصباح الباكر وأنت تجهزهم بثيابهم إلى مدارسهم ؟ أضنك حينئذ أنك غيرَ محسود على ما أنت فيه من العنت والشقاء ..
الأسرة المسلمة.. ومحاولات تفكيكها
- التفاصيل
الأسرة المسلمة.. ومحاولات تفكيكها
أروى الطويل
شَرَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ نظامًا محكمًا للبناء المجتمعي القيمي في الإسلام, فشَرَعَ لكلِّ شيءٍ منهجًا وسبيلًا, وترك التفاصيل – على الأغلب – لأهل الزمان, فيفقهون المنهج والطريق, ويسعون لإحلال شرع الله ورضاه في الأرض ليكونوا خلفاء فيها.
إلا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ فصَّلَ في شيءٍ واحد تفصيلًا شديدًا, فلم يترك فيه إلا القليل للسنة المطهرة, ثم أقل من ذلك للاجتهاد.
ذلك الأمر هو “الأسرة”, فالأسرة هي نواة المجتمع في التشريع الإسلامي, ففصَّلَ الله عزَّ وجلَّ في التشريع القرآني عن الأسرة, بينما أحالَ الكثيرَ من كليَّات الدين إلى السنة المطهرة, وفي هذا عبرة لمن أراد أن يعتبر..!