محمد أحمد عبدالجواد
الحوار مع الأب ضرورة نفسيّة وحياتية لكل ابن، يستشعر الأبناء عن طريقها توازنهم العاطفي والنفسي والإجتماعي، ويتسرب إليهم عن طريقه مدى إحساسنا بهم، ونتعرف من خلاله على آرائهم وموافقهم ومدى إقترابها أو إبتعادها من الصواب والصحة.
كما نستطيع أن نعلمهم من خلال الحوار وننقل إليهم خبراتنا الحياتية، بدون أن نفرض عليهم العيش في شباكها، وننأى بهم عن أصدقاء السوء الذين يفرغون شحناتهم النفسيّة والعاطفية معهم، ويكونون أقرب إليهم منّا.
وهذه دعوة من أبنائنا موجهة إلينا للحوار معهم، تأملها جيِّداً – عزيزي الأب المربي – وتعرف من خلالها على مدى حاجة أبنائنا لهذا الحوار.

الدوحة – محمد عزام 
قال الدكتور ريتشارد ويلكنز - المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية و التنمية – إن مؤسسة الأسرة تواجه العديد من القضايا المعقدة والتحديات الحرجة المشتركة على مستوى العالم.
وأضاف - في كلمة ضمن فعاليات البرنامج التدريبي «نحو بناء أسرة سليمة « الذي ينظمه قسم التنفيذ والتواصل الاجتماعي بمعهد الدوحة – أن الأمم المتحدة أصدرت تقريرا جديدا مؤخرا يحدد المشاكل التي تواجه الأسرة في العالم التي منها التحول من الأسرة الممتدة إلى الأسرة الصغيرة، والنقص في معدلات الخصوبة وزيادة معدلات الطلاق والعنف الأسري وعدوى انتشار فيروس الإيدز وفقدان التوازن بين العمل والحياة الأسرية والهجرة.

ريما كيروز
لا يختلف اثنان على أنّ الضرة هي بمثابة المصيبة التي تصيب الزوجة. فمَن هي ضرّتك أيتها المرأة؟ وكيف تتعاملين معها؟ وهل تعي أيها الرجل مَن هي الضرة التي تفرضها على زوجتك؟
كيف لإمرأة أن تحتمل وجود ضرة لها؟ تعيش وتتنفّس في البيت نفسه؟ سؤال يتكرر على ألسنة الكثيرين، إلا أنّ الضرّة التي نتكلم عنها هذه المرّة، هي ضرة من نوع آخر. هي ليست إمرأة أخرى تحتل قلب الزوج، ولا عشيقة تحتكر عواطفه. إنما أمرٌ مختلف تماماً، يمكن إختصاره في شيء ما، قد يتعلق به الزوج، فيتحكم في قلبه وشغفه، إلى درجة تُزعج الزوجة وتدفعها إلى الصراخ: هذه هي ضرتي، ليصدق المثل القائل حينها: "الضرة مُرّة ولو كانت جَرَّة". والواقع أنّه في الحياة الواقعية، تُوجَد ضرة لكل إمرأة، تُشاطرها زوجها، قد تتجلّى تلك الضرة أحياناً في عمله، وكذلك في صديقه المقرَّب، وهوايته المحبَّبة، وبرنامجه التلفزيوني وكمبيوتره، وما إلى هنالك. فَمَن هي ضرتك أنت؟ وما الأسباب التي تدفعك إلى أن تُصنّفيها كضرة؟ وكيف تتعايشين معها؟ وهل تعترف أيها الرجل بأنك تجمع بين زوجتك وضرتها؟ الضرة، مشكلة الزوجات والأزواج، هي ما نُسلِّط عليه الضوء في التحقيق التالي.

لانا الظاهر
ما أن يصاب  «رب البيت بالزكام حتى تعلن حالة الطوارئ في البيت.
ينشغل الجميع والواقع لا يعمم ,لكنه موجود إلى حد أن عددا من الازواج في حالة تعرضه لوعكة صحية ولو كانت «بسيطة» تزداد شكواه وترتبك الأسرة صغيرها وكبيرها .
وتقول أم نبيل 45 عاما أن زوجي لا يقوى على خدمة نفسه تماما عند المرض فهو كثير الطلبات ويشكو في كل حين ليظهر حاجته إلى الرعاية وفي كل مرة يطلب مشروبا ساخنا ويكرر عبارة «انا مريض»
وتكمل « كلما طلبت منه أدنى خدمة يشعرني بالذنب فهو يدخل في إضراب تام عن العمل ليمتنع بموجب ذلك عن الحد الادنى من الخدمات التي يلتزم بها في سائر الايام وتؤكد أن الحال مختلف عندما أصاب بزكام او أي مرض آخر حيث التزم بمهامي اليومية مهما كانت الظروف».

الرياض- أسمهان الغامدي
خلق الله النفس البشرية في عدة مراحل وأطوار، وجعل لكل مرحلة احتياجات ومتطلبات ما بين حماية وتغذية وتربية حتى مرحلة التفهم والاحتواء والتجاوز عن الأخطاء وبعض التصرفات غير المقبولة لدى المجتمع. «الرياض» أرادت من خلال هذا التحقيق مناقشة أحد وأهم تلك المراحل وهي (المرحلة الانتقالية من الطفولة إلى المراهقة) والتي لها أكبر الدور في تحديد مسار المراهقة، ومدى إنتاج شباب ناجين من إرهاصات المراهقة وتجاوزاتها، وما مدى تأثير هذه المرحلة الانتقالية على الطفل وإلى أي حد قد تصل انعكاساتها في حال عدم التعامل معها بالشكل المطلوب.

JoomShaper