زواج.. أم صراع ديكة؟!
- التفاصيل
لعل فيه العبرة لمن يعتبر، اهديه لمن يريد ان يستفيد بتجربة غيره، ليكون شريكا ناجحا، ستكون جولة لكيفية النجاح في الزواج المستدام، وكيفية اختيار الشريك، واثر العلاقات غير الشرعية في هدم الحياة الزوجية، وامور كثيرة تخص الازواج بعيدا عن تدخلات الاهل وكي تستقيم الحياة وتبنى على المودة والرحمة لا صراع الديكة، لأن الحياة الزوجية شراكة لا عراكة.
اما الازواج والزوجات الذين هم خارج السرب، وخارج نطاق التغطية فلن تفيدهم سطوري لأنهم في حلبات المصارعة ولله كما يقولون في خلقه شؤون.الى كل اولئك الذين يعانون جمرة الحياة الزوجية والى كل الذين ينعمون بجنة الزواج اعود في «استراحتي» كي اخذكم في جولة جديدة من الكتابة الاجتماعية الناضجة التي تنفع عباد الله الصالحين وعسى ان يلتفت اليها عباد الله الطالحون المغيبون عن الموعظة الحسنة.. الى الفريقين وهم يتمنون اكتمال بنيان الزواج وثمرته من سكينة واستقرار وسعادة وطمأنينة وأبناء، اكتب عن الشقاء والبلاء في هذا الزواج وعلى بركة الله نبدأ.
الفراغ العاطفي بوابة الهواجس النفسية والمشاكل الأسرية
- التفاصيل
عبر المواقع الاجتماعية على الانترنت، تكثر الشكوى من بعض الزوجات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي دون الانتباه من الزوج الذي تفرض عليه أعباء الحياة أن يقضى يومه كله في العمل للوفاء بمتطلبات أسرته، في الوقت الذي يحذر فيه علماء النفس والاجتماع من أن الفراغ العاطفي يعد سببا مباشرا في ازدياد نسب الطلاق في مصر والعالم العربي، مؤكدين أن هناك شبه إجماع على أن أكثر من 80% من مشاكل الطلاق سببها الأساسي عدم توافق الشريكين ومنه تغادر المشاعر بينهما إلى غير رجعة.
الطلاق.. والعنف.. والعلاج
- التفاصيل
.. من لطف الله بعباده أن جعل العصمة بيد الزوج، وذلك لما في تصرف بعض النساء وأكاد أقول أكثرهن، من سرعة في الحمق، وتسرع في اتخاذ القرار خاصة عند الفتيات اللواتي كن يحلمن بالجنة بعد الزواج، والرومانسية المستديمة، في الوقت الذي تؤكد الدراسات أنه ما من بيت إلا وقد تحدث فيه الاختلافات وتنشأ فيه المشاكل التي يعالجها العقلاء من الرجال والنساء بالحكمة والموقف المتدبر.
«الحياة» نشرت بالعدد 17460: «شهدت السعودية في عام 1431هـ حالة طلاق كل نصف ساعة وبلغ عدد حالات الطلاق خلال العام 18765 حالة، فيما بلغ عدد حالات الزواج 90983 بمعدل خمس حالات كل نصف ساعة، وتقع غالبية حالات الطلاق في السنة الأولى للزيجة.
ماذا عندما يأتي البعض على الدنيا .. "غلطة لم تكن في حساب الأبوين"؟!
- التفاصيل
يُكبر البعض منا على جملة يرددها الأب أو الأم أو كليهما معا وهي :" كنت غلطة.. لم يكن بحسباننا إنجابك"، ربما تقال لنا هذه الجملة مزاحا أو مداعبة، لكن لا بد أن يأتي سماعها أيضا عندما نرتكب خطأ ما.
يعتقد البعض أن هذه الكلمات يجب أن لا تؤثر بصاحبها لأنها "من وراء قلب الأبوين" ، لكن التجارب الواقعية تقول إنها من الممكن أن تشكل أزمة حياة لهذا الإنسان؛ لذا يجب أن يتوقف هؤلاء عن التلفظ بهذا الألفاظ الذي تعتبر اعتراضا على قدر الله أيضا.
" لها أون لاين " تعرض تجارب لأطفال وأمهات عاشوا هذه التجربة، كما يوضح التقرير الوجهة الشرعية لهذا الأمر والنفسية أيضا.
"معتز" كان ترتيبه الخامس بين أشقائه ورغم أنه صبي وتفرح الأسرة العربية بالذكور أكثر من الإناث إلا أنه عاني من الوصم بأنه "غلطة"، أحيانا تقال له بمزاح، وأحيانا أخرى بغضب وضيق، الأم التي لم تحظي بالتعليم الثانوي لم تدرك فداحة الخطر التي تُعرض ابنها له، حتى في أوقات السمر العائلية كانت تسمعه أنه لم يكن بالحسبان إنجابه، عندها يتبادل أشقائه الاستهزاء به، فما يكون منها إلا أن تُنعم عليه ببعض الكلمات لإرضائه ولكن بعد ماذا!
كأس العصير بين الزوج وزوجته ,,,
- التفاصيل
لم يكن مرتاحاً إطلاقاً ...
فقد كانت تفوح رائحة الحزن والغضب من كل جزء في كيانه، مما تفعله به زوجته،
وتكرر كثيراً قوله:
والله يا دكتور لم أقصّر معها إطلاقاً, فكثيرة هي الهدايا التي قدمتها لها، وكثيرة هي مرات الخروج معها لغداء أو عشاء، وكريم دائماً أنا مع أهلها، ولكنها نجحت في دفعي لكراهية الزواج وكراهية معشر النساء
عموماً من كثرة أذاها لي، فأنا لم أعد أطيق الحياة معها، فهي في معظم الأوقات غير راضية، عنيدة، تهجرني ولا تكلمي بالأيام الطوال، فهل يتوجب عليّ الاحتفاظ بها مع كل هذه المرارة التي أتجرعها من جراء العيش معها ؟
ثم سكت فانتهزت الفرصة للتدخل بسؤال فغر فاه حين سمعه !!
قلت: دعنا من هذا قليلاً، ما نوع العصير الذي ترغب فيه؟ عصير البرتقال أم عصير الفراولة ؟
قال: لا أريد أن أشرب شيئاً، فما تجرعته من مرارة العيش مع هذه المرأة يكفيني ...