اختيار الزوجة عناء!!
- التفاصيل
الخطوة الرائدة قبل الدخول في عش الزوجية هو الاختيار الموفق لشريكة الحياة !!
أستغرب من حالات بعض الشباب حينما يصفون بأن اختيار زوجاتهم كان بشكل عشوائي ، حيث يوكلون ذلك لأخواتهم أو أمهاتهم من دون قيود ، أو عن طريق صديق أو جار من غير تمهل أو سؤال ، فيكونوا بذلك تاركين لبذل الأسباب في الاختيار الموفق..
وحتى لا أسهب في أخطاء اختيار البعض من الشباب لزوجاتهم أدلف مباشرة لآليات مهمة في وجهة نظري قبل اختيار شريكة الحياة ..
| أولا |
لتكن النية الصالحة ملازمة لك وأنت تفكر في اختيار شريكة حياتك ، فإنما الأعمال بالنيات ، فنية يخالجها الصفاء والصدق لن تخيب بإذن الله تعالى ..
كبير العائلة .. ارث من الاحترام وصواب القرار
- التفاصيل
لا بد لكل عائلة من شخص يتخذ القرارات المستقبلية لكل فرد فيها. أحيانا يكون الأب في الغالب او العم او الأخ حيث يجيب ويسأل ويرد عن كل شؤون العائلة وتكون كلمته هي الفصل في معظم القضايا ، ويمثل العائلة عند العشيرة أو الأقارب وصاحب القرار النهائي وخاصة في أمور المصير المشترك كالزواج والمرجع للجميع في حل الخصومات أيضا.
هذا ما يؤكده مراد إسماعيل الذي يشير أن والده هو المرجع الأساسي لدى جميع أفراد العائلة من كبير وصغير ، مضيفا: والدي تراث كامل من الأحترام والطاعة من قبل الجميع لمن يكبرونه سنا كما أنه ذو هيبة ووقار. ويبين: يجب على كل شخص ان يتخذ انسانا كبيرا يرجع اليه في كافة الأمور ، وكما قيل المثل "من ليس له كبير فليس لديه تدبير".
رجالٌ فاتهم "قطار الزواج" نحوَ "شيخوخةٍ" قسريّة!
- التفاصيل
ارتبط الحديث عن تأخر سن الزواج في مجتمعاتنا العربية –بطبيعة الحال- عن "الفتاة"، حتى أصبح مصطلح "العنوسة" لاصقاً بها إذا ما تجاوزت سنّ "الثلاثين" ولم تجد سعيد الحظّ..
وتعددت الدراسات التي تبحث في أسباب عنوستهنّ إما اضطرارا أو اختيارا لاستغناء البعض منهن عن الزواج طمعاً في تحصيل درجات علمية عليا أو تحقيق ذواتهن في سوق العمل.. لكن ما غفل عنه الكثيرون أن هناك أيضا شباباً ذكوراً تأخر بهم سن الزواج لأسبابٍ مختلفة، معظمهم اشتركوا في كونها "اقتصادية" رغم تواجد أسبابٍ أخرى خفيّة.. انتشار البطالة أدى إلى عدم توفر القدرة الاقتصادية لدى الرجل لفتح بيت وإنشاء أسرة..
الكلمة الحلوة «كبسولة» تداوي الهموم والخلافات
- التفاصيل
* القاهرة - دار الإعلام العربية
أن يجتمع اثنان تحت سقف واحد ثم تقول لهما «لا تختلفا» فكأنك تطلب من الحجارة التي قذفتها على الزجاج ألا تكسره، فمن الطبيعي وجود خلاف؛ لأنهما نشآ في بيئتين مختلفتين، فبعد الزواج يصبح الرجل والمرأة كوجهي عملة، وذلك بفضل ممارسة بعض العادات غير المقصودة وغير المحببة التي تمارسها بعض الزوجات أمام أزواجهن أو العكس؛ ما يجعلها تترك انطباعا سلبيا ومنفرا، وتتسبب في حدوث خلافات ومشاحنات قد تصل إلى الطلاق لأتفه الأسباب..
لكن ما العادات التي تمارس بغير قصد وتثير غضب الزوجين وتترك انطباعا سلبيا لديهما، وكيف يتعامل طرفا العلاقة مع هذه العادات؟ .. « الحواس الخمس » التقى عددا من علماء الاجتماع لوضع روشتة حيوية لكيفية التعامل مع هذه الممارسات، فإلى التفاصيل.
أهم المشكلات التي تهدم البناء الأسري
- التفاصيل
بعض الأسر يعاني بشكل واضح صعوبة في التوافق مع أزمات الحياة، مثل هذه الأسر قد نجد أن المشكلات البسيطة نسبيا فيها تكون غير قابلة للحل، بل الأكثر من ذلك تأخذ مثل هذه المشكلات مسارا قد يصل إلى حد الاضطراب النفسي والصراعات الهادمة لكيان الأسرة، ومن ثم مع هذا التدهور في القدرة على مهارات التوافق نجد مثل هذه الأسر تنتقل من أزمة إلى أخرى دون أدنى شعور بالرضا عن الحياة.
ومع هذا فجميعنا على يقين أنه لا توجد أسرة متكاملة الأركان، فأي أسرة تنتابها نقاط من القوة والضعف، غير أن نقاط الضعف حينما تتفاقم لتصبح صراعات تهدد كيان الأسرة، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى هدمها، وجب مواجهة مثل هذه الصراعات وتحديد أبرز المشكلات التي تهدد هذا البناء الأسري تمهيدا للعلاج.