هذه الهمسة أهمسها في أذن كل شاب وفتاة وكل أولياء الأمور، فأقول للجميع إن سوء الاختيار في الزواج لا يتحمله طرف واحد، بل يشترك فيه الطرفان، عندما لا يسأل طرف عن الآخر ويتأكد من شخصيته وطباعه قبل الزواج، ويتسرع في الاقدام على الارتباط.
فبعض الشباب كل همه أن يجد فتاة تحمل كل صفات الحسن والجمال ومقاييس غريبة عجيبة، وأيضاً يشترط أن تكون من أسرة عريقة، وموظفة ودخلها الشهري كبير لتعاون شريك حياتها على الحياة.. لكن تلك الفتاة التي لا توجد إلا في خيال الشباب وعقولهم فحسب، يصعب إيجادها.

حث الإسلام على الزواج، ورغب أبناءه القادرين عليه المالكين لأسبابه في المبادرة إليه، فالإسلام بمنهجه الواقعي لا يصادم الغرائز ولا يحاربها، بل يعترف بها ويعمل على إشباعها وتوجيهها الطريق السوي، لا على كبتها واستئصالها.
والزواج هو الإشباع المشروع والتلبية الطاهرة المهذبة لغريزة النوع؛ وبذلك يسمو الإنسان بهذه العلاقة عن النزعة الحيوانية.  ففي الزواج سكن ومودة وراحة حقيقية، وتهذيب للنفس وكبح جماحها، واستجابة لنداء الفطرة وبقاء للنوع الإنساني.

 

أسماء عزاوي
الإسلام رغب في الزواج لبناء الأسرة المسلمة بناءاً صحيحاً قائماً على رعاية الحقوق والواجبات وإن نظرة الإسلام للزواج نظرة خاصة تقوم على رؤية فلسفية للكون والحياة.
فالإسلام دين إجتماعي وليس دين أفراد، حيث اعتبر أن نواة المجتمع، هي رجل وإمرأة، وهذه طبائع الأشياء، لأنّ الله تعالى خلق الزوجين الذكر والأنثى، وجعل التزاوج بين كل زوجين حتى على مستوى النبات والحيوان، وجعل الزواج بالنسبة للإنسان أمراً مميّزاً، لأنّه يحقق فلسفة وجود الأُمّة التي تحمل الدين الخاتم.
والزواج بين الرجل والمرأة يبني كياناً معيّناً، يحمل عبء الدين الحنيف الذي استوعب كل الأديان، والأسرة هي النواة التي تحقق هذا الدين، حماية وإنتشاراً ووجوداً وإستمراراً، ولهذا كان إهتمام الإسلام بقيمة الزواج والرجل والمرأة، حيث ينظر إلى الأعراض عن الزواج من جانب بعض الأفراد على أنّه شكل من أشكال عدم السواء النفسي، لأنّه تعطيل لرسالة الله التي خلق الإنسان من أجلها.

القاهرة ـ لها أون لاين
السكن في بيت العائلة ليس من الأمور الجديدة على الواقع الاجتماعي في الكثير من البلدان الإسلامية، ولم يكن هذا بدافع من الظروف الاقتصادية، وإنما كان نمطا اجتماعيا سائدا.
ومازالت بعض الأسر العربية تعتمد هذا النظام على الرغم من رفض بعض الأصوات له، واعتباره من المستحيلات، في زمن الأسرة النووية.
لها أون لاين طرحت القضية التي يعتبرها البعض من ضروريات العودة إلى ما كان عليه مجتمعنا في الماضي، حيث كان الأبناء يسكنون في بيت العائلة، وكانت مشاعر الود والألفة تسود بين الجميع، كما اعتبر هؤلاء أن الأسر الممتدة هي خير وسيلة لمواجهة مشاكل العنوسة وتأخر سن الزواج.. بينما يراها آخرون تهديدا لاستقرار الأسر وإيجاد العديد من المشاكل بين أفراد العائلة الواحدة وتهدد الوئام الاجتماعي.

رأفت محمد السيد
إلى كل زوج، إليك الوصفة السحرية لتكون سعيدا فى بيتك، واعلم أنّك لن تنال السعادة فى بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجتك فاحفظها واحرص عليها:
أما الأولى: فإنّ النّساء يحببن الدلال فلا تبخل على زوجتك بذلك حتى لا تجعلها تبحث عمن تجد عنده التدليل.
وأما الثانية: فإنّ النّساء يحببن التصريح بالحب, فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً فى المودة.
وأما الثالثة: فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين, فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

JoomShaper