تُشاع مقولة عالمية: "أن هناك ثلاثة أنواع من الرجال لا يستطيعون فهم المرأة، الشبان الصغار وذوي العمر المتوسط وكبار السن"، جزئيّاً، يمكننا القول إن هذه المقولة صحيحة؛ ذلك لأنه لا توجد وصفة جاهزة لنجاح العلاقات الزوجية بشكل خاص والعلاقة بين الرجل والمرأة بشكل عام، وحول فارق السن بين الزوجين، سواء أكانت المرأة هي الأصغر أو الأكبر، قدمت دراسة برازيلية مؤخراً نصائح مهمة للزوجين اللذين يعيشان هذه الحالة.
أكدت دراسة اجتماعية برازيلية صادرة عن مجموعة من علماء الاجتماع البرازيلين في جامعة ماكنزي في مدينة ساو باولو أن الحواجز المتعلقة بالسن بدأت تتحطم في عصرنا الحاضر، ولكن لهذا العنوان بقية، أنها تتحطم عند النساء وليس عند الرجال. وهذا ما تريد الدراسة بحثه، فلم يعد يهم المرأة إن كانت متزوجة من رجل يصغُرها أو يكبُرها أو يوازيها سناً.

ناصر حسن الجاروف
الإشباع العاطفي والانحرافات الجنسية
2***علاقة الإشباع العاطفي مرتبط بشكل كبير بسلوك الإنسان تجاه الغير إلى أي حدّ يمكن أن يؤثر الإشباع العاطفي أو الحرمان العاطفي على الانحرافات الجنسية؟
يضيف الشيخ حسين المصطفى. بقوله الملاحظ أنّ في حياة أولادنا أكثر من «فراغ عاطفي» أي أنّ هناك هوّة عاطفية تنجم عادة من أجواء أسرية خانقة لا يجد فيها الشاب والفتاة ملاذه الآمن فيحاول أن يبحث عن المعوّضات التي تسدّ له هذا النقص، أو تردم له تلك الهوّة. [1] 
من هنا نلاحظ أنّ ميل بعض أبنائنا إلى العم أو الخال أو الجد والجدة، إنما يكون - أحياناً - بسبب الفراغ العاطفي. وكذلك تعلق بعض الفتيات برجال كبار في السنّ، ربما يكون - في أحد أسبابه - افتقادهم للحنان الأبوي وعثورهم عليه عند غير الأب.

الياس توما
لم تعد المقولة الني نسمعها في الأساطير حول زواج بطلي الأسطورة وعيشهما بسعادة طوال العمر إلى حين وفاتهما، تنطلي علينا، أو على الأقل على المتزوجين منذ فترة طويلة، فهؤلاء يعرفون بالتجربة العملية ان الحياة الزوجية ليست تسلية ومرحا، إنما شراكة مسؤولة تمثل في الكثير من الحالات مصدرا مستمرا للتوتر النفسي والضغوط.
صحيح أن بعض الدراسات أشارت في الفترة الأخيرة إلى أن المتزوجين يعيشون عمرا أطول ويتمتعون بصحة أفضل من الذين ظلوا عزابا، غير أن المختصين النفسيين يعترفون في المقابل بان الحياة الزوجية تجلب معها بعض الضغوط النفسية حتى عندما يسود الحب والوفاق والاحترام بين الطرفين. أما عندما يكون اختيار شريك الحياة غير موفق منذ البداية، فان الوضع يصبح أكثر تعقيدا.

شادية ضاهر
في السنوات الاخيرة، وبالتحديد منذ أن خرجت المرأة الى العمل وأصبح لديها «اقتصادها» الخاص المنفصل عن الرجل، بدأت البيوت في كل المجتمعات تعاني مشاكل عدة، ما بين خوف الرجل على «رجولته»، وإصراره على السيطرة على المرأة من كل الجوانب ومن الجانب الاخر إصرار المرأة على الاستقلالية الاقتصادية.
هذا البحث المستميت عن الاستقلالية الاقتصادية أعطى للرجل الحق في بعض الاحيان سؤال المرأة عن مدخراتها وبالتالي إنفاق ما تحصل عليه من عملها، وفي الوقت نفسه ليس لها الحق بسؤاله عن مدخوله.
ولكن في ظل بحث المرأة عن استقلاليتها الاقتصادية وتدخل الرجل فيها ووضع العراقيل أمامها، يبرز سؤال مهم: ما مدى مساهمة هذه الاستقلالية في التنمية وهل لها انعكاسات سلبية على حياة المرأة الاجتماعية؟

غزة- فاطمة الزهراء العويني
بعدما تحقّق المبتغى، عادت "كريمة" بالسّلامة إلى بيتها تحمِلُ مولودها الأول، عادت لزوجها الذي كان وحتّى آخر نفَس مقتنعاً تماماً بأن "أمجد" (حبيب البابا) سيكون سبباً في زيادة قوة الرابط الذي يجمعه بأمه "حبيبة القلب، وشريكة الدرب"..
كان واثقاً من أن "شريكه الجديد فيها" سوف لن توليه رعايةً أكبر، سوف لن يضاهيه مكانةً فوق عرش القلب.. ومرّت أيام النّفاس الأربعون..

JoomShaper