فيسبوك مُفرّق الأزواج
- التفاصيل
يعتبر فيسبوك بالنسبة لمعظم الناس وسيلة بريئة للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأسرة.
لكن المغازلات على موقع الشبكة الاجتماعية صارت الآن عاملا أساسيا في الانهيارات الزوجية.
فقد كشف محامو الأسر وفقاً للجزيرة نت نقلاً عن "ديلي تلغراف" أن المشكلة أصبحت كبيرة لدرجة أن كل حالات الطلاق تقريبا التي تناولوها العام الماضي كان الموقع متورطا فيها.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى ما قالته خبيرة في المجال بأنها تناولت ثلاثين قضية خلال الأشهر التسعة الماضية كان فيسبوك متورطا فيها جميعا.
تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية
- التفاصيل
الزواج علاقة شراكة بين الزوجين ينبغي أن تقوم على التكافؤ، وفي المجتمع العربي قد يكون الأفضل لو كان الزوج أعلى مستوى من الزوجة حتى يتمكن من القيام بواجبات القوامة بصورة تشعر المرأة الزوجة بالرضا، وتجعلها حريصة على استمرار الحياة الزوجية مستقرة ومتوازنة وسوية ...
وليس التكافؤ الذي أقصده التساوي في النسب والمال والعلم والمستوى المعيشي، ولكني أقصد أن يكون عند الطرفين صفات وعوامل قد تكون مختلفة لكنها تجعلهما يشعران بالتكافؤ وتقنعهما ببعض، وتضمن لهما حياة أسرية مستقرة نفسيا ومعيشيا واجتماعيا ، وأن تقتنع أسرتا الزوجين بهذه الزيجة، وتباركها، فذلك مهم لاستمرار الحياة الزوجية بعيدا عن المشكلات.
"فارس الأحلام" لا يصلح زوجاً
- التفاصيل
حتي لا تشعري بالصدمة بعد الزواج ، عليكِ أن تتأكدي أن صورة فارس الأحلام التي ترسميها في خيالك لشاب وسيم حنون يكمل شخصيتك ، يفهم ما ترغبين به بدون كلام ، مثالي إلى درجة كبيرة ، من الصعب الحصول عليه إلا في خيالك فقط.
لا تعتقدين أن هذه الحقيقية مجرد نظرة سوداوية لتجارب زواج فاشلة ، وخاصة مع اعتقاد حواء بأن الزواج نظام يحتاج من الرجل إلى تفرغ كامل ، لذلك يفشل فيه كثيرون ، تقول الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي "يعيد الحب نفسهُ ببدايات شاهقة الأحلام .. و انحدارات مباغتة الألم.. وعلينا أن نتعلم كيف ننتظر أن يوصلنا سائق الحب الثمل إلى عناوين خيبتنا"
بعد الزواج.."الطَّيش" ينقلب لمسؤولية
- التفاصيل
فاطمة الزهراء العويني
كانا فتى وفتاة في مقتبل العمر ، لا يحملان –غالبا – أي نوع من المسئولية ، فالوالدان مسئولان عن تربيتهما وتلبية كل ما يحتاجانه من مأكل ومشرب وملبس ، تقضي الفتاة وقتها في التزين والتجمل والتسوق ، بينما يقضي الشاب وقته في النزهات والرحلات مع أصدقائه ، ينفق ما في جيبه على أموره الشبابية ، قد لا يدخل بيت أهله إلا نادرا ..
لكن ما إن يقترن كل منهما بشريك حياته ، تنقلب صورة حياته 180 درجة ، وخاصة بعد إنجاب الأبناء ، فالزوجة لم تعد تلك المراهقة التي تقضي وقتها برفقة صديقاتها وفي الدردشة معهن ، بل أصبحت زوجة وأما مسئولة ، ينبغي عليها الاهتمام ببيت وزوج وأولاد ، وارتباطات اجتماعية لا بد من الوفاء بها ..
حماتي هل تكون بمنزلة أُمي؟
- التفاصيل
"لم أُصدق حين ذهبتُ لأطلب يد زوجتي ـ باعتبار ما كان ـ ، أن حماتي تعاملت معي بمنتهى الرقة والإحترام ، وكنت أظن أن ذلك لمجرد أنني سوف أُصبح عريسا لابنتها ، لكن وبعد مرور عشرين عاما على زواجي من ابنتها لم تتغير تلك الصورة وبقيت لا أميز بين حنان أُمي ولطف حماتي".
ويمضي عبد الجليل - الرجل "الأربعيني" - قائلا: لم تتدخل سلبا في حياتنا ولا تضغط عليّ بأي شيء ولا تزورني الاّ نادرا وبعد أن نرجوها وأطلب منها ذلك شخصيا. وذات يوم سألتها: لماذا كل هذه الرقة ، هل أنت ملاك أم أنني أستحق ذلك؟.. يومها ردت: هذه طبيعتي وأنا أحرص على حُسن العلاقة بين زوج إبني وبين ابنتي.