د. نجلاء أحمد السويل
إن ما تعيشه المجتمعات من تطور تكنولوجي يحقق الكثير من الامتيازات الشخصية للفرد من حيث سهولة الحياة وسرعة إنجاز الأهداف، فالخطوة التي كانت تسجل وقتا طويلا في السابق أصبحت لا شيء يذكر في قاموس الوقت الآن، فلم تعد هناك صعوبة في اتصالاتنا والقيام بأعمالنا المهنية أو حتى الشخصية، حيث قلص العنصر التكنولوجي من الاعتماد على إنجاز الأهداف عبر الخطوات البشرية البحتة، وأصبح من الطبيعي جدا أن ترسل رسالة في أيام العيد لتنقل مشاعرك إلى قريبك أو صديقك.

قاض: لو عبرت الفتاة عن إكراهها فلا يتم العقد
شرعي: لا يجوز لولي الأمر أن يكره ابنته على الارتباط بمن لا ترغب
اجتماعي: الأهالي يكرهون فتياتهم للحفاظ على امتداد العائلة
قانونية: الإكراه إجراء غير ظاهر للقانون
شؤون المرأة: لدينا خطط كافية حال ورود شكاوى
غزة – خلود نصار "الرسالة نت"
ما زالت تذكر غدير يوم جاء والدها ليخبرها أنه قرأ فاتحتها على صديقه عصام الذي يكبرها 20 عاما على الأقل وكيف أنه لم يترك لها مجالا لإبداء موقفها.
أفكارها طاردتها .. دراستها , عائلتها , صديقاتها, عمرها الذي لم يتجاوز 15 عاما .. لكن خوفها من والدها كان يمنعها من الرفض، خاصة عندما يوسعها ضربا أو يحرمها من دراستها بحجة أنه أعطى وعدا لصديقه العزيز الذي" سيعيشها بنعيم لأنه غني و شغله بدخل دهب ".
ففي اليوم الذي اتفق الوالد والزوج على تفاصيل الزواج، ذهبت غدير إلى المحكمة و أمام القاضي افترستها نظرات والدها التي كانت توحي بالوعيد إذا رفضت الزوج فما كان منها حين سألها القاضي هل تقبلين بعصام زوجا لك إلا أن تجيب: "نعم" .

القاهرة- وكالة الصحافة العربية
* يصف بعض الخبراء الحب بانه كعكة غنية ولذيذة الطعم يمتلكها الرجل والمرأة اما الرومانسية فهي الكريمة التي تزين تلك الكعكة والالوان الجذابة التي تشجع على تناول المزيد والاستمتاع بالنظر اليها والتأمل.
يمكن أن نأمر الآخرين فيفعلون ويقولون ما نريد لكن لا يمكن أن نجبرهم على حبنا فالحب هو اكسيد الحياة بين البشر وهو الداعم الأساسي للحياة الزوجية وكثير منا يعيش الحب وقد يحب المرء منا بعمق لكننا نفشل في التعبير عن عواطفنا فتبقي المشاعر حبيسة الضلوع وعلى الآخر أن يكتشف وجودها بالمندل أو أن يعد وجودها أمرا مفروغا منه، وبناء عليه فإن ما يحتاج إليه العديد من الأزواج لكي تمضي الأمور مع شريكة العمر ليس هو الحب فقط بل قليل من الرومانسية التي هي شكل التعبير عن حب من المفترض إنه موجود أصلا في أعماق النفس، ويصف بعض الخبراء الحب بأنه كعكة غنية ولذيذة الطعم يمتلكها الرجل والمرأة أما الرومانسية فهي الكريمة التي تزين تلك الكعكة والألوان الجذابة التي تشجع على تناول المزيد والاستمتاع بالنظر إليها والتأمل فيها فهل أنت حريص على تجميل كعكتك أم أنك لست مكترثا بذلك بل مكتف بوجود الكعكة وامتلائها بالحليب والسكر والبيض؟

محمد أحمد عبدالجواد
إليك بعض الإقتراحات التي تعينك على توخي الحكمة، ومراعاة التدبير في الإنفاق:
* دوني كافة النفقات، بحيث تتضح لك صورة كاملة لكيفية إنفاق الدخل، وأوجه هذا الإنفاق. ذلك أننا لا نستطيع إدخال التحسينات، أو تلافي العيوب في شيء لا يكون واضحاً وجلياً أمامنا، وكذلك لا يمكننا أن نضع أيدينا على ما نستطيع ادخاره، ما لم نعرف بالضبط ماذا ننفق؟ وفيم ننفق؟
* ضعي ميزانيتك على أساس حاجات أسرتك، وابدئي هذه الميزانية بالأبواب الثابتة كإيجار المنزل، ونفقات الطعام، وسداد الديون، والمياه والكهرباء ونفقات المدارس، ثمّ تدرجي بعد ذلك إلى الحاجات الأخرى، كالثياب، ونفقات المواصلات، ومصروف الجيب.. وهكذا تتدرجين من الأهم إلى المهم واعلمي أنّ المرء لا يستطيع أن يحصل على كل شيء، ومن ثمّ يتحتم عليه أن يوفر أولا مطالبه الأساسية.

القاهرة : دار الاعلام العربية
لا تتمنى المرأة في حياتها سوى رجل يحبها.. ولا يتمنى الرجل في حياته سوى امرأة تحبه، ولكن داخل مملكة العنوسة الاختيارية قوانين وحسابات أخرى. إنه نوع آخر من العنوسة يزداد كل يوم عن اليوم الذي قبله، بل وبمعدلات مرتفعة جداً.. الغريب أنه لا توجد أسباب واضحة سوى الخوف، إنه السبب الوحيد الذي أجمع عليه الجميع، فهم لا يريدون أبداً الالتحاق بهذا العالم المجهول، بل وكان قرارهم الاخير هو البقاء داخل هذه القوقعة الاختيارية.. ولكن هل الخوف وحده يجعلهن يتخلين عن كل أحلامهن ومشاعرهن وأحاسيسهن؟، وهل اللواتي سكنّ هذه المملكة وجدن مبررات كافية ومقنعة تؤهلهن لأخذ هذا القرار الصعب؟، ولماذا يلجأن إلى الوحدة والعزلة ويبعدن عن شريك الحياة؟

JoomShaper