آباء مشغولون .. وأبناء يفتقدون حضورهم
- التفاصيل
« ما اجمل العيد فقد قضيت أياما برفقة ابي الذي اصطحبني الى أماكن اللعب »
بهذه الكلمات الطفولية عبر الطفل – رامي – 7 – سنوات – عن فرحته بالعيد معتبرا اياه فرصة لرؤية والده الدائم الانشغال عنه بسبب عمله , فكانت عطلة العيد فرصة لكثير من الاباء للأستمتاع بوجود ابنائهم بجانبهم ومرافقتهم الى أماكن اللهو والجلوس معهم ومحادثتهم.
ورامي ليس الطفل الوحيد الذي يفتقد وجود الاب فهناك اطفال كثيرون يفتقدون اباءهم بسبب انشغالهم في العمل لساعات طويلة تؤثر سلبا عليهم وتحرمهم من قضاء اوقات مسلية برفقة الاباء .
ولا تقتصر الشكوى على الاطفال فقط بل ان كثيرا من الامهات يعبرن عن التذمر من غياب الاب المعنوي عن اطفاله فالام تتحمل في كثير من الاحيان مسؤولية الاطفال التي تبدا بالاعتناء بدراستهم ومراقبة شؤونهم اضافة الى ترفيههم بسبب انشغال الاباء بالعمل وعدم قدرتهم على ايجاد اوقات لاطفالهم .
دراسة اجتماعية عن اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المبكر
- التفاصيل
يسعى هذا البحث الى التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو ظاهرة الزواج المبكر من خلال اجابات بعض طلبة جامعة بغداد والمحصورة اعمارهم بين (20- 25) سنة مستعرضا قبل ذلك الابعاد النظرية والفكرية لفكرة البحث ( الزواج المبكر).
فقد رصدت الدراسات والبحوث المتخصصة في مجتمعنا العراقي المعاصر ونتيجة لظروف ومتطلبات داخلية وخارجية عديدة الاتجاه نحو تأخير سن الزواج او العزوف عنه عند كلا الجنسين، وهذه الظاهرة اضافة الى تأثيراتها على المجتمع وعلى الفرد، لان الزواج ليس مجرد ظاهرة فردية بل هو ظاهرة اجتماعية وذات معان تتجاوز الفرد الى المجتمع، وكل تغيير اجتماعي يطرأ على اقبال الشباب نحو الزواج او الاعراض عنه يؤدي الى آثار سكانية قد تكون سلبية او ايجابية اضافة الى ان سكان العراق قياسا الى مساحته وموارده مازال قليلا وخوضه لمعارك عديدة وتعرض ابنائه لحوادث التفجيرات، كل ذلك يعني ان هناك حاجة موضوعية الى زواج مبكر للشباب لرفع معدلات الولادات من جهة والاهتمام بالتنمية البشرية والتطور في جميع مجالات الحياة من جهة ثانية.
«الحـَرَد» .. حالة يمارسها الصغار والكبار دون خجل
- التفاصيل
"لا أدري ماذا يحدث لي. نكون مع الاسرة. نتاول الطعام او نشرب الشاي او نتحدث في امورنا الخاصة. وفجأة ، اشعر بالضيق. اقوم واغادر الجلسة ، ولا اعبأ برجاء والدي ووالدتي".. هكذا يعبر سالم عن حالته حين تصيبه "الحرنة" و(يحرد) دون ان يدرك خطورة ما فعله.
ويضيف: عادة ما يسبب لي ذلك حرجا شديدا ولا ادري كيف اتراجع عما فعلت. مع ايماني بأن ما افعله يثير علامات استفهام في الاسرة ، ويخلق حالة من القلق داخل افراد العائلة. لكن ماذا افعل وهذا أمر يتكرر معي دائما وفي اوقات مختلفة من النهار والليل. واحيانا عندما تجتمع الاسرة على الافطار او الغداء او العشاء.
والاسوأ يحدث حين يكون في بيتنا ضيوف. فتجد من بيننا من "يغضب" فجأة ويغادر المائدة دون سبب.
الزواج.. يعزز صحة الرجل يحسن التغذية ويقلل مستوى التوتر
- التفاصيل
قد يتذكر الكثير من الرجال الأميركيين من الذين وصلوا إلى أعمار معينة، الأغنية المعروفة «الحب والزواج، الحب والزواج، إنهما يسيران معا مثل الحصان والعربة، وهذا، ما أقوله لك أيها الأخ: لا يمكنك أن تحوز على واحد منهما دون أن تحوز على الآخر».
غير أن أمورا كثيرة قد تغيرت منذ تلك الأزمان، فالكثير من الرجال يقعون في الحب من دون أن يقرروا الزواج، كما أن الكثير من الزيجات تكون من دون حب.. بل وحتى تتحول إلى زيجات عدائية تؤدي إلى مرحلة الطلاق.
وفيما يواصل الباحثون تحليلاتهم للعواقب الاجتماعية والنفسية والروحية لهذه التغيرات الكبرى، فإن التساؤلات تطرح أيضا حول تأثير الزواج نفسه على صحة الرجال.
هل أنت متأكد من رضى أمك؟
- التفاصيل
هناك مشكلة تحدث لا شعوريا من الزوج ضد أمه!. وهذا التصرف أيضا مرتبط بالزوجة. بمعنى أن الزوج يعمل على ( رفع ضغط) أمه دون أن سبق إصرار وترصد!. فكيف يحدث هذا الأمر وكيف تعالجه، هو ما ستقرأه في الأسطر القادمة.
نظرتنا إلى الأم نظرة عظيمة، وأسباب هذه العظمة تنبثق أساسا من تعاليم الدين، كذلك الشعور بالعرفان والجميل لهذه المخلوقة الرائعة والذي يكفل لها طيب المعاملة ورقة التعامل. هل أحد منا يشك في ذلك؟ أكاد أجزم أن الإجابة بالنفي. ولكن مهلا، هل تعلم أنك غالبا ما تنظر إلى أمك على أنها أم فقط؟!!.
الغالبية العظمى منا ينظر إلى الأم على أنها أم فقط!، كيف ؟. الذي يحدث أننا ننسى أن الأم ما هي إلا امرأة أساسا!. إذن مالجديد في ذلك؟. الجديد هو في طريقة تعاملنا معها ، فنحن لا نتعامل معها – غالبا- على أنها امرأة لديها كم من الأحاسيس والمشاعر ( والغيرة)!. هنا يجب عليك أن تتوقف للحظة وتفكر في الصفة الأخيرة وهي ( الغيرة). وإذا وضعنا العنوان سيكون كالتالي:
أمك تغار من زوجتك!. أكاد أسمع ردة أفعالكم المختلفة: إييش؟. لا لا يا شيخ!. أمي انا؟؟مو معقولة!.