الزواج الثاني.. يقبله الرجل وترفضه المرأة
- التفاصيل
حنان يوسف - بصوت واضح وملامح صامدة لامرأة أثقلت تجربتها السنوات قالت معالي (38 سنة) «في الذكرى السادسة عشرة لزواجي، اكتشفت وجود امرأة أخرى وتحديدا زوجة ثانية في حياة زوجي، ارتبط بها منذ سنة كثرت خلالها شكوكي ووساوسي، إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وتأكدت حينما واجهته بمخاوفي. اعترف بالزواج منها رافضا مناقشة الموضوع أو الأسباب والدخول بالتفاصيل،..لم أسمع سوى عبارة «زين أنك عرفتي» متجاهلا مشاعري وأحاسيسي وتلك السنوات والأعوام، ووقوفي إلى جانبه وصبري عليه حينما تعرض للأزمات المالية».
الزواج في "بيت العيلة".. هل يفقد المرأة عرش مملكتها؟!!
- التفاصيل
محيط ـ بدرية طه حسين
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشباب هذه الأيام من فقر وبطالة، الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع سن الزواج لكلا الجنسين بسبب ارتفاع مصاريف الزواج علاوة على أن العثور على شقة أمر يحتاج إلى مصباح علاء الدين السحري، نجد فكرة "الأسرة الممتدة" تعود إلى الأذهان كحل لمشكلة ندرة الحصول على مسكن مناسب للزواج فيه.
خلل في العلاقة الزوجية
- التفاصيل
د. عائض الردادي
لعل تعميم ما تقوم به بعض الجمعيات من عقد دورات للمقبلين على الزواج يتم فيها التعريف بحقوق كل طرف، وبالتعامل بينهما، وبحسن تصريف الأمور في المنزل وغيره يسهم في التقليل من طوفان الطلاق..
قبل شهور نشرت الصحف ملخصًا لإحصائيات تقرير صادر عن وزارة العدل مفاده أن نسبة الطلاق في عام واحد في منطقتي الرياض ومكة المكرمة كوّنت 52% من نسبته في المملكة، وأن نسبته في الرياض 29% وعدد الحالات 7085 حالة، وفي مكة 5749 حالة، بل إن بعض الإحصائيات أشارت إلى أن من بين كل 5 حالات زواج 4 حالات طلاق، وأن معدل الطلاق في الرياض وحدها 66 حالة يوميًّا، وكل ذلك يدل على خلل في العلاقة الزوجية، بحيث تنفك لأدنى سبب بعد الزواج، أو لإخفاء معلومة قبله.
الحياة الزوجية بعد الأربعين
- التفاصيل
رضوى أسامة
أخبرتنى صديقة ذات مرة بأن الحياة الزوجية إذا استمرت حتى وصولنا لسن الأربعين فهذا يعنى نجاح العلاقة وأن السنوات الأصعب هى سنوات البدء، عذرا صديقتى لقد اكتشفت عدم صدق هذا الكلام، هناك مراحل بعينها هى الأصعب وإذا تجاوزناها بنجاح، نجحت علاقتنا.
أمهات في عباءات جدات
- التفاصيل
القاهرة: صابرين شمردل
أشياء كثيرة تسرق العمر، ومن أشد التجارب الإنسانية إيلاما تجربة تأخر الإنجاب. تتعدد الأسباب المؤدية لهذه التجربة، ما بين عضوية وفسيولوجية، لكن أكثرها إيلاما الأسباب الاختيارية، أو الإرادية. الفارق الزمني الشاسع بين الأبناء والآباء، يخلق أحيانا نوعا من التحسر عندما ينظر الأب والأم إلى طفل أنجباه بعد تخطيهما عتبة الأربعين، فيتمنيان لو تعود دورة الزمن قليلا للوراء، ليكبر هذا الطفل في كنفهما وهما لا يزالان يتمتعان بفتوة الشباب وحيويته. فمهما كانت الأسباب إرادية أو فسيولوجية لن تستطيع الأيام ردم هذه الفجوة، وربما أيضا تنقلب هذه الحسرة لدى البعض إلى إحساس دائم بالأنانية والذنب، وتغليب المنافع والمصالح الشخصية الضيقة على حلم الأمومة والأبوة، أرقى مراتب الفعل الإنساني.