فرح سكر

شعار ترفعه- ومن دون حياء- كل زوجة في العالم من أقصاه إلى أقصاه. «كن حبيبي»، شعار تخاطب به الزوجة زوجها في السر وفي العلن، تقوله في قلبها سواء كان زوجها جالسا إلى جانبها يمازحها أو منشغلا بأي عمل روتيني. تنظر إليه، وأكاد أجزم بأن كل امرأة تغرورق عيناها بالدموع في لحظة ما وهي تتأمل زوجها خلسة، وتقول له في قلبها «كن حبيبي». فهل يعرف الزوج العربي- ولا أعرف عن العالمي الكثير- أن الزوجة تتمنى دائما أن تكون العلاقة بينها وبين زوجها هي العشق واللهفة كما في بداية الزواج وأكثر؟

أمين ابو وردة ورنا خموس

كثيرا ما يتم الحديث عن الفارق العمري بين الشاب والفتاة لدى اقترانهما معا دون ان يكترث البعض للفارق لكن تبقى في داخل الفتاة هاجس الفارق حاضرا بسبب تداعياته المستقبلية.
وتختلف وجهات النظر من فتاة لاخرى فيما الرجل يفضل دوما الفتاة التي تصغره كثيرا شعورا منه بانه صاحب السلطان والناهي في بيت الزوجية.

سحر المصري

الكيِّس العاقل هو الفطن المتغافل” قول جميل للشافعي رحمه الله تعالى.. وهذا القول وإن كان يصلح كشعار في الحياة عامة إلاّ أنه للحياة الزوجية أصلح.. خاصة إن علِم الزوج والزوجة كل ما يدور حولهم فتغافلوا ترفّعاً عن سفاسف الأمور وابتغاء استقرار الأسرة..
“قالت الزوجة: بعد مضي ثمانية عشر عاماً من الزواج وطهي الطعام أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي.. كان الخضارُ قد نضَج أكثر مما يجب.. واللحمُ قد احترق.. والسلطةُ كثيرةُ الملح.. وظل زوجي صامتاً طوال تناول الطعام.. ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني.. فسألته: لماذا هذه القبلة؟ فقال: لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة.. ومن ثم رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة..”

دينا سعيد عاصم
اليك يا صديقى..ما احلى حديثنا..ما ارق كلماتك.. وما الطفها..انها تربت على كتفى..وتمتد ربما لتمسح دمعة..سالت رغما عنى من فرط رقتك وعذوبة كلماتك..فى زمان كزماننا نسينا الكلمة الحلوة وتدهشنا عندما نسمعها..نسينا ما هو التواصل..جحدنا نعمة الله التى تميزنا عن باقى مخلوقاته..البوح والتعبير..الكلمة ياصديقى التى اصلها ثابت وفرعها فى السماء..استبدلناها بالصمت والبخل.فلا نجبر بها خاطر ونحن نعلم ان احب عبادة نتقرب بها لله هى جبر الخاطر...كيف وصلنا لهذا الحد من الجمود والتبلد!!!

عادل بن سعد الخوفي

وعدٌ من قيوم السماوات والأرض، قَطَعه على نفسه تفضُّلاً منه سبحانه وامتناناً على عبيده، (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). [النحل:97].
الإيمان والعمل الصالح سببٌ للحياة الطيبة، والسعادة، والسرور، وتفريج الكُربات، والبعد عن المُنَغِّصات والخلافات. به نستجلب رحمة الله، وتوفيقه، وتأليفه لقلوبنا مع أزواجنا، وسعادتنا في دنيانا، كما أنه سبب دخول الجنَّة وبلوغ الدرجات العالية عند الله عز وجل. فلكي تُحقِّق الحياة الزوجية أهدافها، لابد من الدين، ليكون سياجاً مانعاً لأي خلاف يخرج بهما عن المسار الصحيح الذي شرعه الله.

JoomShaper