أأنت حقا بهذه الرقة..؟!
- التفاصيل
دينا سعيد عاصم
اليك يا صديقى..ما احلى حديثنا..ما ارق كلماتك.. وما الطفها..انها تربت على كتفى..وتمتد ربما لتمسح دمعة..سالت رغما عنى من فرط رقتك وعذوبة كلماتك..فى زمان كزماننا نسينا الكلمة الحلوة وتدهشنا عندما نسمعها..نسينا ما هو التواصل..جحدنا نعمة الله التى تميزنا عن باقى مخلوقاته..البوح والتعبير..الكلمة ياصديقى التى اصلها ثابت وفرعها فى السماء..استبدلناها بالصمت والبخل.فلا نجبر بها خاطر ونحن نعلم ان احب عبادة نتقرب بها لله هى جبر الخاطر...كيف وصلنا لهذا الحد من الجمود والتبلد!!!
تغافل كأنك واسطي!
- التفاصيل
سحر المصري
الكيِّس العاقل هو الفطن المتغافل” قول جميل للشافعي رحمه الله تعالى.. وهذا القول وإن كان يصلح كشعار في الحياة عامة إلاّ أنه للحياة الزوجية أصلح.. خاصة إن علِم الزوج والزوجة كل ما يدور حولهم فتغافلوا ترفّعاً عن سفاسف الأمور وابتغاء استقرار الأسرة..
“قالت الزوجة: بعد مضي ثمانية عشر عاماً من الزواج وطهي الطعام أعددت أخيرا أسوأ عشاء في حياتي.. كان الخضارُ قد نضَج أكثر مما يجب.. واللحمُ قد احترق.. والسلطةُ كثيرةُ الملح.. وظل زوجي صامتاً طوال تناول الطعام.. ولكني ما كدت أبدأ في غسل الأطباق حتى وجدته يحتضنني بين ذراعيه ويطبع قبلة على جبيني.. فسألته: لماذا هذه القبلة؟ فقال: لقد كان طهيك الليلة أشبه بطهي العروس الجديدة.. ومن ثم رأيت أن أعاملك معاملة العروس الجديدة..”
أسرار السعادة الزوجية
- التفاصيل
الصراحة وحدها لا تبني جوًّا هادئاً في الأسرة، والصراحة المطلقة قد تهدم بدلاً من أن تبني، وإليكما نصائح خبراء الاستشارات الزوجية من أجل حياة زوجية سعيدة:
الثقة المتبادلة
لا بد أن يثق كلا الطرفين، بعضهما ببعض، حتى لا يخشى أي طرف من ردود الأفعال التي تقوم على انعدام الثقة.
مرتكزات إيمانية في الحياة الزوجية
- التفاصيل
عادل بن سعد الخوفي
وعدٌ من قيوم السماوات والأرض، قَطَعه على نفسه تفضُّلاً منه سبحانه وامتناناً على عبيده، (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). [النحل:97].
الإيمان والعمل الصالح سببٌ للحياة الطيبة، والسعادة، والسرور، وتفريج الكُربات، والبعد عن المُنَغِّصات والخلافات. به نستجلب رحمة الله، وتوفيقه، وتأليفه لقلوبنا مع أزواجنا، وسعادتنا في دنيانا، كما أنه سبب دخول الجنَّة وبلوغ الدرجات العالية عند الله عز وجل. فلكي تُحقِّق الحياة الزوجية أهدافها، لابد من الدين، ليكون سياجاً مانعاً لأي خلاف يخرج بهما عن المسار الصحيح الذي شرعه الله.
نار الغيرة تحرق زهرة الحب!
- التفاصيل
د. عبد العزيز المقبل
عندما خطب النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها ـ وكانت معدودة من عاقلات النساء ـ اعتذرت عن القبول لأسباب ثلاثة ذكرتها؛ منها: الغيرة.. وقبلت عندما أخبرها النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيدعو الله أن يذهب غيرتها.. ومن الطبيعي أن ما تشير إليه أم سلمة هو غيرة غير طبيعية أو زائدة، تدرك هي أن لها أثراً في العلاقة مع الزوج.. ولم تكن هي رضي الله عنها لتقبل أن ينال النبي صلى الله عليه وسلم منها أذى فتدخل النار!! ودليل كونها غيرة غير طبيعية أن النبي صلى الله عليه وسلم وعدها أن يدعو الله لها أن يذهب غيرتها، كما أن الغيرة في حدودها الطبيعية كانت موجودة عند زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أو بعضهن على الأقل.