أحمد محمد أحمد مليجي
من المعروف أن الإسلام أحل للرجل الزواج بأكثر من امرأة, ولكن الإسلام أيضا اشترط العدل في المعاملة بينهم في كافة الحقوق والواجبات والرعاية الزوجية اللازمة مع كافة زوجاته دون تفضيل زوجة عن الأخرى, كما قال سبحانه وتعالى في سورة النساء الآية (3) ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا( فالعدل المقصود في هذه الآية الكريمة هو العشرة والقَسْمة بين الزوجات، فإن لم يستطع الزوج العدل بينهن يجب عليه أن يُقتصر زواجه على زوجة واحدة؛ لذا كان تعدد الزوجات مشروطا بالاعتدال في معاملة الزوجات وإعطائهن كافة حقوقهن الشرعية من طعام وسكن وكساء ونفقة ومبيت،

عبدالرحمن الخطيب
كم آلمني ما نشرته الصحف السعودية يوم 11 - 10 - 2009 من أن أماً سعودية كانت تتعرض للتعذيب على يد زوجها سنوات طوال، إلى أن وصل به الأمر إلى مرحلة إطفاء السجائر في وجهها.
قال تعالى (وَلاَ تَنْسَوُاْ الفَضْلَ بَيْنَكُمْ). إن الزوج السوي العاقل لا ينسى حسنات وإيجابيات زوجته، فيعمد إلى التجاهل أو التغاضي عن مساوئ زوجته. وقال تعالى (فَإِن كَرِهتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكرَهُواْ شَيئاً وَيَجعَلَ اللهُ فِيهِ خَيراً كَثِيراً). وأكد الرسول «صلى الله عليه وسلم» هذا الموقف بقوله «لا يَفرَك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر».

منـــــال وهـــبــــي
"الشرع عطانا ربعة"بهذه العبارة خاطب سعيد زوجته فاطمة حينما اشتد الخلاف بينهما ،فسعيد ماهو إلا نموذج مصغر للعديد من الأزواج بمجتمعنا المغربي اعتاد لسانه النطق بهذه العبارات ، حتى صار الحديث عن تعدد الزوجات من قبل الرجال بحماس واستحسان سلوكا شائعا ومستحبا مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة...

أحمد محمد أحمد مليجي
إذا أراد الزوجان السعادة والفلاح والنجاح في حياتهما الدنيوية عليهما أن يتقيا الله في دينهما ويتجنبا الكبائر في كافة تصرفاتهما وأعمالهما فإن تقوى الله هي العلاج الوحيد للأزمات النفسية والكآبة والأرق وكافة الأمراض العصرية التي تعاني منها بعض الأسر المسلمة,قال تعالى في سورة الحديد(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (28)

الحياة الزوجية هي مملكة تتربع على عرشها تلك الملكة المسمّاه حوّاء وترغب كل ملكة في أن تكون حوّاء المثاليّة  في عيون ملكها  آدم وإن أعظم ما يشدّ الرجل في المرأة هو تلك الصفة التي تحمل في ثناياها  كل معاني الجمال تلك الصفه ماهي الا حدٌّ فاصل بين شخصية الرجل وشخصية المرأة.

JoomShaper