رشا عبيد

7/5/2024

يشير مكتب الإحصاء الأميركي إلى أن حوالي 15% من الأطفال يعيشون في أسر مختلطة، وفي رمضان الماضي، ناقش المسلسل المصري "كامل العدد" القضية نفسها، وهي قضية الأسر المختلطة أو "دمج العائلات"، وإن كانت جديدة نوعا ما على المجتمع العربي.

ولكن، ما مفهوم الأسر المختلطة؟ ولماذا يزيد انتشارها؟ وما التحديات الفريدة التي تواجهها تلك العائلات؟

    سيدتي - خيرية هنداوي

وجود الأجداد في حياة أحفادهم يساعد على بناء شخصياتهم، واكتساب الكثير من الصفات الإنسانية والاجتماعية التي تفيدهم في حياتهم مستقبلاً، وقيمة الأجداد ليست من فراغ؛ فهم يمتلكون الخبرة والحكمة، ويعتبرون مثالاً للعادات والتقاليد الطيبة الأصيلة، يقدمون لأحفادهم الحب، ويحفزون بداخلهم روح الانتماء، وتفاصيل كثيرة يطرحها التقرير التالي.

لهذا على الآباء توثيق وتدعيم الصلة بين الجيلين -الأجداد والأحفاد- بالتواصل وبذل المجهود، والبحث عن طرق إيجابية لتدعيم علاقة الأجداد بالأحفاد، لتقديم الامتنان لهم.

‎‎ يجد العديد من الأهل، اليوم، أن الأبوة والأمومة باتتا تمثلان تحديا لقدرتهم على التواصل مع البالغين الآخرين، وفقا لمسح وطني جديد نشره مركز ويكسنر الطبي في جامعة ولاية أوهايو بكولومبوس.

وصرح الأهل، بنسبة 66 % من استطلاع شمل 1005 أشخاص، أن متطلبات الأبوة تجعلهم أحيانا أو في كثير من الأحيان، يشعرون بالعزلة والوحدة، بينما نسبة 40 % منهم يشعرون أنه ليس لديهم دعم من أحد في دورهم الأبوي، وفق ما نشر على موقع "سي ان ان عربية".

 

    سيدتي - لينا الحوراني

كل الأمهات تنفرج أساريرهن، عندما يرين الزوج، يساعد أطفاله ويلعب معهم بصفته أباً وليس شريكاً للأم في التربية بشكل إجباري، وكم يشعرن بالإحباط إذا كان الزوج في غرفة والطفل يصرخ في الغرفة الأخرى، بينما الأم ليست قادرة على ترك عملها في المطبخ مثلاً!

برأي ... إن معظم الآباء يريدون أن يكونوا آباء جيدين، وحاضرين في حياة أبنائهم، لكن في بعض الأحيان لا يعرفون ماذا يفعلون، هم بحاجة فقط لبعض عبارات التشجيع والثناء، والتصرفات، تعلميها لتجعلي زوجك أكثر مرونة في تربية أطفاله. الدكتورة أمل بن جرش، اختصاصية نفسية واجتماعية، تطرح على الأمهات مجموعة من الطرق تعلمهن كيفية إقناع الزوج بالمساعدة على تربية الطفل.  


تغريد السعايدة
يخطئ من يستسهل قطع الوعود ولا ينفذها، غير مدرك لما تبنيه وعوده من أحلام تعلق عليها آمال كثيرة، فكل وعد هو بمثابة عقد، وكل تجاهل له بمثابة "غصة" قد يصعب تجاوزها العمر برمته.
حينما يكون الوعد نابعًا من القلب والنيّة الصادقة والثقة، يصبح واجبا أخلاقيا، والتخلي عنه لا يكون إلا لسبب ما وبموجب ظروف خارجة عن إرادة الشخص.
"لم أكن أريد وعداً بقدر ما أردت صدقاً"؛ عبارة قيلت وتلخص كل ما يحتاجه المرء من تلك الوعود التي يتلقاها في كل مرة، والتي قد يُبنى عليها الكثير، وربما تُبنى أو تُهدم بيوت، بناءً على وعد قيل ولم يوف به.

JoomShaper