رشا عبيد

تعتبر الغيرة عاطفة إنسانية طبيعية، بل ربما تكون حافزا لتحسين بعض العلاقات، لكنها قد تتحول إلى رغبة في التملك وشعور بالخوف من فقدان الطرف الآخر حتى تتطور إلى اضطراب نفسي، يعرف باسم "متلازمة عطيل" أو الغيرة الوهمية المرضية.

 

سواء أكان الأمر يتعلق بمن يفعل أكثر من الآخر، أم من يكسب المزيد من الدخل، أم ربما من يعمل بجد أكبر، أم من هو في حالة أفضل من شريكه. خلاصة القول هي أنه بينما يتوق الأزواج إلى الاجتماع معاً والتعامل مع تحديات الحياة كشخص واحد، فإن الأنا البشرية لديها طريقة مزعجة للسماح للمنافسة بغزو الملاذ الآمن في العلاقات الزوجية، اللازم لتعميق الحب ونموه.وعندما يحدث هذا النوع مع التسابق المحموم مع شريك الحياة، تصبح العلاقة مهددة بما يُعرف بـ"متلازمة التنافس الزوجي" ومعضلة التنافس بين الزوجين.

منى خير

رغم أن شريك العمر (الزوج أو الزوجة) هو الشخص الذي تحبه وتشاركه حياتك. لكن في بعض الحالات، قد يلقي تعليقات مؤذية قد تصل حد الإهانة على انفراد أو حتى في العلن.

ربما يحاول البعض تحمل مثل هذه التصرفات لبعض الوقت، معتقدا أنها مواقف مؤقتة، لكنه اعتقاد غير صائب، فقد يؤثر الاستخفاف المستمر على صحة الطرف الآخر، وقد ينتهي الأمر إلى زواج غير سعيد، فما الذي يجب عليك فعله عندما يستهين بك الشريك؟

أروى نجيب

يصف العديد من الآباء والأمهات رؤية أطفالهم بأنهم يكادون يشعرون أن قلوبهم تمشي أمام أعينهم. رغم ذلك، يمكن أن تكون هذه التجربة ذاتها مرهقة للغاية، بل وقادرة على التهام الصحة العقلية، إذا افتقر الآباء إلى الموارد اللازمة للتعامل مع الضغوطات المتعلقة بالتربية، تُعرّف هذه الحالة باسم "الإرهاق الأبوي" أو "متلازمة الاحتراق الأبوي" وهي الحالة التي يُمكنك التعرّف عليها أكثر من خلال متابعة السطور التالية.

 

يمكن أن يشكل الحفاظ على التواصل الصحي والعلاقات الوثيقة مع والديك تحديا في مرحلة البلوغ. ومن المحتمل أن تواجه صعوبة في وضع الحدود ومعرفة متى تكون منفتحا أو متحفظا وكتوما ومتى يمكنك أن تتوقع التخفيف عنهما أو العكس.

في تقريره الذي نشرته مجلة "سيكولوجي توداي" الأميركية، قال الكاتب هال شوراي إن هذه مشكلة منتشرة لدى العديد من البالغين من أواخر العشرينيات وحتى الستينيات من العمر، ويتعلق الكثير منها بعملية الانفصال والتفرد العادية وكيفية تطبيق "القاعدة الآمنة" للارتباط.

JoomShaper