عمان- يواجه كل زواج عددا من التحديات التي من الممكن أن تدمره، ولكن هل تعلمون أن هناك أربعة سلوكيات إذا تم تجنبها فإن فرص العيش بعلاقة صحية وسعيدة على المدى البعيد ستزداد بشكل كبير؟
درس الباحث في العلاقات الزوجية، الدكتور جون جوتمان، أكثر من ألف من الأزواج لما يزيد على أربعة عقود، ووجد أن هناك نوعين من الأزواج فيما يتعلق بالعلاقات:
– خبراء العلاقات الذين لديهم علاقات ناجحة نوعا ما، ويعيشون حياة مُرضية.

ليلى علي


عندما يفكر البعض في قضية الإيذاء المنزلي، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الإساءة اللفظية والاعتداء البدني المحتمل على الزوجات، لكن الأبحاث تظهر أن الإساءة المالية تحدث بشكل متكرر في العلاقات غير الصحية، مثلها مثل أشكال الإساءة الأخرى.
فقد كشفت دراسة أجراها مركز الأمن المالي التابع لجامعة وسكنسن ماديسن عام 2011، أن 99% من حالات العنف الأسري تنطوي أيضا على سوء معاملة مالية.
كما أن الإساءة المالية غالبا ما تكون أول علامة للعنف والإساءة المنزلية، ومن ثم فإن معرفة كيفية تحديد الإيذاء المالي أمر بالغ الأهمية لسلامة وأمن كل زوجة.


علي بن راشد المحري المهندي
تُعدُّ الأسرةُ بالنسبة للأبناء هي الوسط الاجتماعي الذي يُمكنهم التفاعُل فيه بحُريَّة وأمان، فيُعبِّرون عن كلِّ ما هو نفسيٌّ وعاطفيٌّ بداخلهم للآباء والأمهات باعتبارهم المصدرَ المعرفيَّ والتربويَّ داخل مجتمع الأسرة.
فالأسرة تحتل مركز الصدارة في كل الأزمنة والعصور في تلقين الأبناء أسس الحياة، وترسيخ مبادئ التفاعل، وتعليم قواعد التواصل والحوار؛ فهي التي توضِّح للأبناء كيانَهم الشخصيَّ وتركيبَهم النفسي وسلوكَهم الاجتماعي السليم.

نعيمة عبدالوهاب المطاوعة
أبناؤنا هل استطعنا حمايتهم؟، اشترينا لهم كل شيء، وفرنا لهم ألعاب الرفاهية، التعليم الأجنبي العالي، السفر، الهدايا، حفلات أيام الميلاد وغيرها.
هل فكرنا بعقولهم؟ هل استثمرنا الحوار معهم؟ هل عرفنا ما يدور في أذهانهم؟،
هل وجدنا الوقت الكافي للعب معهم ومناقشة احتياجاتهم التي قد لا ندركها؟.
للأسف تركناهم للأجهزة الإلكترونية التي تبث الغث والسمين وتدس السم في العسل، برامج تافهة ومواضيع لا تمت لحياتنا بشيء!!

شيماء عبد الله
"أنتِ تحتاجين لاعتذار" هكذا أخبرت الطبيبة النفسية مريضتها مريم.ع، لكن هل يكفيها الاعتذار؟ هل ستعيد لها كلمات الأسف ما فقدته طوال السنوات الماضية من شعور بالغبن، وإحساس بالنقص، وفقدان للثقة بالنفس؟ هل ستعيد "أنا آسف" الروح المنطفئة في جسدها؟ أجابت الطبيبة "نعم، الاعتذار وحده سيكون حلا مريحا وكافيا، لكي تعودي لنفسك من جديد".
لكن كيف سيكون الاعتذار الذي نتقبله بمرور الوقت؟ فالذي لا يعرفه كثيرون هو كيفية تقديم اعتذار يليق بما اقترفوا، أو كيف يتغلبون على شعورهم بكبرياء الخطأ.
لذا إذا كنت مدينا باعتذار لشخص ما، آذيته ذات يوم، فلعلك تجد في نصائح علماء النفس ما لم تكن تعلمه، وربما تتعلم طريقة جديدة تدفع بها غرورك الذي يمنعك من إبداء اعتذارك.
ما الفرق؟

JoomShaper