هلا الخطيب-بيروت
كانت سيدات البيوت العربية في معظمهن يقمن بكل أعمال المنزل وحدهن، لم تكن العمالة المنزلية رائجة مثل الآن، وكان عدد السيدات العاملات قليلا بالمقارنة باليوم.
والكثير من الزوجات يعملن ويعلمن بناتهن -وأحيانا أولادهن- وحتى الجارات كي يساعدن بعضهن بعضا خاصة في "التعزيل" أي تنظيف كافة أشياء البيت بين الفصول وقبيل الأعياد.
فيما يلي نصائح من سيدات عملن وتشققت أيديهن وتعبن للحفاظ على نظافة بيوتهن وأثاثه وتحفه، حين لم تكن مساحيق التنظيف منتشرة ومتنوعة بكثافة، ولكل تفصيل صغير مسحوق أو منتج خاص به، فكانت السيدات يطبقن ما ورثنه أو ما خبرنه عبر التجربة من أمهاتهن، كما أخبرن الجزيرة نت.

هلا الخطيب-بيروت
"لئن شكرتم لأزيدنكم"، قد تكون هذه الآية الكريمة عنوانا مناسبا لفكرة "جرار الامتنان" التي يجب ملؤها بعبارات الشكر والتقدير والامتنان، وتُولد راحة نفسية.
تقول المعالجة بالطاقة الإيجابية "الرايكي" ميراي حمّال التي تدرب وتقوم بورش عمل حول جرة الامتنان للجزيرة نت، إنها عندما قرأت عن جرة الامتنان عام 2012 كانت ضمن مقالة تتحدث عن أفكار يمكن تطبيقها في السنة الجديدة.
وقررت أن تنفذها، وكانت تحيا نقلة نوعية في حياتها، فجربتها بشكل يومي، وشعرت بإيجابية الفكرة، وانتبهت لما قدمته لها من شعور بإحصاء نعم الله عليها، إضافة لتحدي المراجعة اليومية لأمور كثيرة بعضها صغير كالهواء الذي نتنفسه أو أمور كبيرة كمساعدة أو تحول ما في حياتنا.

عزيزة علي

عمان– لم يجد يزن كلمات يعبر فيها عن فرحته عندما علم أن شقيقه الذي تزوج قبل عشرة أعوم أصبح لديه طفل؛ سوى أن يغرف من مخزون ذكرياته مع جدته التي كانت تقول عندما يرزق أحدهم بطفل “الله يخلي لكل عين رجاها”.
يبقى الأجداد بالنسبة إلى الأحفاد “ذلك الكنز الذي لا ينضب من الحكايات والقصص التي تثري حياتهم في المستقبل”. يستمعون لهم بكل حواسهم وهم يتعرفون على زمن مضى كانوا شاهدين عليه، ليحملوا ذلك الدفء منهم وينتقل لأبنائهم بالمستقبل عند سردهم للحكايات العالقة في الذاكرة.

تتعدد أنواع علاقات الأم بابنتها ويختلف تأثير أنماطها على البنت، فكيف هي علاقتك بابنتك؟ وكيف تنظر ابنتك لنوعية علاقتكما؟
صحيح أن الإنسان لا يختار العائلة التي يولد فيها، كما يختلف الناس في أشياء كثيرة من ضمنها أسلوب التربية والعلاقة مع الأبناء والبنات، إلا أن للعائلة تأثيرها الكبير في تكوين شخصية الفرد وبناء مستقبله.
وفي هذا الإطار، نشر موقع برايت سايد الأميركي تقريرا يسلط الضوء على الأنواع المختلفة لعلاقة الأم بابنتها، وتأثير أنماط العلاقات على البنات، تعرفي عليها:

الاستماع إلى الصراخ طوال اليوم، عدم القدرة على دخول الحمام أو تناول الطعام، عدم الحصول على الوقت الكافي لفعل أي شيء يحبونه أو حتى شيء ضروري ينبغي عليهن القيام به، مثل إعداد الطعام، أو حتى الاستحمام، هكذا يمكن أن تسير حياة الأمهات خاصةً خلال أول عامين من حياة أطفالهن.
طفل يتشبث بملابسكِ، لا يكف عن الصراخ ولا تعرفين ماذا يريد حتى يهدأ، وكل ما تقومين به هو مُجرد سدّ للثغرات، رُبما يكون جائعًا، رُبما يودّ تغيير الحفاض، ربما يُعاني من تقلصات ببطنه. طوال اليوم تُفكرين في الاحتمالات المُختلفة لاحتياجاته، والتي تدفعه للصراخ، وتُحاولين تلبيتها دون أن تعرفي على وجه الدقة ما به، أو ما الدافع لصراخه، وبعد يوم كهذا يأتي الليل، والذي يرتبط نومك خلاله بنوم الصغير أيضًا، إذا نام يُمكنكِ النوم وإذا استيقظ صارخًا، فلا مفر من الاستيقاظ، هكذا تسير الحياة لأيام وشهور، فكيف تُحافظين على صحتك العقلية والنفسية مع كل هذا الضغط؟

JoomShaper