يعتبر الطبخ معا من الأنشطة المفيدة التي يمكن أن تعزز أواصر المحبة بين الزوجين، فمن خلال الطبخ يمكننا إطلاق العنان لخيالنا وإبداعنا، انطلاقا من إعداد أمسية رومانسية إلى تأسيس مشروع خاص.
التغذية لم تعد في الوقت الراهن مجرد ضرورة حياتية، وإنما هي طريقة للاستمتاع ومشاركة الوقت مع شريك حياتك، لتعزيز روابط الزوجية.
قضاء مزيد من الوقت معا
قلة الوقت الذي يقضيه الزوجان معا تعد من المشاكل في مجتمع رأسمالي قائم على المنافسة، ونظرا لجداول العمل المزدحمة وكثرة الالتزامات والقضايا التي يجب معالجتها يوميا، فإن الزوجين بالكاد يستطيعان رؤية بعضهما ليلا.

ليلى علي
يعتمد الزواج السعيد على الحب والثقة والاحترام المتبادل، لكن لا أحد يعرف متى يمكن أن تصبح العلاقة بين الأزواج مريرة بحيث لا يمكن احتمالها، قد يكون ذلك بسبب عدد من الأمور البسيطة وسوء التفاهم المشترك، وقد يعاني الزواج من مشاكل خطيرة بالفعل، مهما كان السبب، عندما يكون الزوجان عالقين في زواج تعيس، فهذا وضع مرهق لكلا الطرفين.
عادة ما لا يكون المرء في علاقة زوجية تعيسة بين عشية وضحاها، ومن الممكن أن نصل إلى هذه النقطة دون أن ندرك.
في كثير من الحالات، يرفض الأزواج الاعتراف بوجود مشاكل زوجية حقيقية ويفترضون أنها مرحلة عابرة، وسيكونون قادرين على التغلب عليها، وبحلول الوقت الذي يدرك كل منهما أن زواجهما أصبح في ورطة، يكون الأوان قد فات ولا يمكن فعل الكثير لإنقاذ زواجهما.

علي بن راشد المحري المهندي
من أرجَى القربات إلى الله وأعظم الطاعات في موازين العبد يوم القيامة برُّ الوالدين، ويُقصد ببرِّ الوالدين طاعتهما في كل ما يوافق شرع الله، والإحسانُ إليهما بالتودُّد، والحب، والقيام على خدمتهما وراحتهما، وقضاء حوائجهما؛ فالإحسان إليهما بابه واسعٌ يشمل الأقوال والأفعال والمعاملة الطيبة الحسنة.
وقد أوجب الله تعالى علينا هذا البرَّ بالوالدين ووصَّانا به لننال رحمتَه ورضاه؛ وذلك لِمَا للوالدين من حق عظيم على أبنائهما، وذلك لكثرة المشقة والمتاعب وتقديم كل غالٍ ونفيسٍ لأولادهما منذ فترة الصِّغَر وحتى بعد الكِبَر؛ قال تعالى في كتابه العزيز: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [سورة الإسراء: 23، 24].


مشكلة العقم ليست حكرا على النساء فقط، رغم وجود اعتقاد شائع وخاطئ يربط مسألة العقم بهن. وبناء على ذلك، يوجد العديد من النصائح الموجهة إلى اللواتي يخضع أزواجهن لعلاج العقم حول كيفية التعامل مع التغيرات الهرمونية، ومخاطر اللوم الذاتي، والنتائج الوخيمة للفقدان الدائم.
وهناك أيضا نصائح تركز على كيفية مساندة الرجال لزوجاتهم اللواتي يخضعن لعلاج الخصوبة، سواء كان ذلك عن طريق إدارة الأدوية أو حضور المواعيد الطبية معا أو تقديم سند معنوي، وتسري النصيحة ذاتها للزوجات.


لا ينبغي أن تسمح لأي شخص أن يضعك في آخر قائمة أولوياته. فإما أن تكون مهما بقدر كبير أو لا تكون، فلا مجال للمساومة. فضلا عن ذلك، ينبغي عليك أن تدرك أنك لست عبئا ثقيلا وأن الحياة ليست دائما سيئة بقدر ما نراها.
ورغم أنك قد لا تدرك ذلك، فإنك تستحق علاقة زوجية تجعلك تشعرك بأنك تمتلك العالم بأسره. وعموما، أنت لا تحتاج لإضاعة وقتك في حب شخص يرفض أن يبادلك مشاعر الحب.
وفي تقرير نشره موقع "أوارناس أكت" الأميركي، قال الكاتب جيرالد سنكلير، إن العديد من الأشخاص يمرون بفترات متقلبة مع شركاء حياتهم، لكن الشخص الذي لا يعرف قيمتك لا يستحق أن يحتل مكانا في حياتك.

JoomShaper