محمد صلاح
شاركت أجيال من العلماء في كلية الطب بجامعة هارفارد في واحدة من أطول الدراسات في العالم على مدار أكثر من 80 عاما، بدأت عام 1938 ولا تزال مستمرة حتى اليوم. لمعرفة كيف تؤثر ظروف النشأة وتجارب الحياة في نمو البالغين وصحتهم وسعادتهم، وذلك عبر تتبع حياة 268 شخصا، لا يزال عدد منهم على قيد الحياة رغم بلوغهم التسعين من العمر.
توصل العلماء بعدها إلى خلاصة مفادها "أن العلاقات الاجتماعية الجيدة، وليس المال والشهرة، هي ما يجعلنا أكثر سعادة وأفضل صحة".
وأكدوا أن "دور الوراثة في طول العمر كان أقل أهمية من مستوى جودة العلاقات الاجتماعية"، وأن "شخصية الإنسان تتشكل وتتجمد في سن الثلاثين، ولا يمكن تغييرها"، كما أن "الاكتئاب الشديد يمكن أن يأخذ أناسا بدؤوا حياتهم نجوما، ليتركهم في النهاية حطاما".


هلا الخطيب-بيروت
كانت سيدات البيوت العربية في معظمهن يقمن بكل أعمال المنزل وحدهن، لم تكن العمالة المنزلية رائجة مثل الآن، وكان عدد السيدات العاملات قليلا بالمقارنة باليوم.
والكثير من الزوجات يعملن ويعلمن بناتهن -وأحيانا أولادهن- وحتى الجارات كي يساعدن بعضهن بعضا خاصة في "التعزيل" أي تنظيف كافة أشياء البيت بين الفصول وقبيل الأعياد.
فيما يلي نصائح من سيدات عملن وتشققت أيديهن وتعبن للحفاظ على نظافة بيوتهن وأثاثه وتحفه، حين لم تكن مساحيق التنظيف منتشرة ومتنوعة بكثافة، ولكل تفصيل صغير مسحوق أو منتج خاص به، فكانت السيدات يطبقن ما ورثنه أو ما خبرنه عبر التجربة من أمهاتهن، كما أخبرن الجزيرة نت.

تتعدد أنواع علاقات الأم بابنتها ويختلف تأثير أنماطها على البنت، فكيف هي علاقتك بابنتك؟ وكيف تنظر ابنتك لنوعية علاقتكما؟
صحيح أن الإنسان لا يختار العائلة التي يولد فيها، كما يختلف الناس في أشياء كثيرة من ضمنها أسلوب التربية والعلاقة مع الأبناء والبنات، إلا أن للعائلة تأثيرها الكبير في تكوين شخصية الفرد وبناء مستقبله.
وفي هذا الإطار، نشر موقع برايت سايد الأميركي تقريرا يسلط الضوء على الأنواع المختلفة لعلاقة الأم بابنتها، وتأثير أنماط العلاقات على البنات، تعرفي عليها:

هلا الخطيب-بيروت
"لئن شكرتم لأزيدنكم"، قد تكون هذه الآية الكريمة عنوانا مناسبا لفكرة "جرار الامتنان" التي يجب ملؤها بعبارات الشكر والتقدير والامتنان، وتُولد راحة نفسية.
تقول المعالجة بالطاقة الإيجابية "الرايكي" ميراي حمّال التي تدرب وتقوم بورش عمل حول جرة الامتنان للجزيرة نت، إنها عندما قرأت عن جرة الامتنان عام 2012 كانت ضمن مقالة تتحدث عن أفكار يمكن تطبيقها في السنة الجديدة.
وقررت أن تنفذها، وكانت تحيا نقلة نوعية في حياتها، فجربتها بشكل يومي، وشعرت بإيجابية الفكرة، وانتبهت لما قدمته لها من شعور بإحصاء نعم الله عليها، إضافة لتحدي المراجعة اليومية لأمور كثيرة بعضها صغير كالهواء الذي نتنفسه أو أمور كبيرة كمساعدة أو تحول ما في حياتنا.

عزيزة علي

عمان– لم يجد يزن كلمات يعبر فيها عن فرحته عندما علم أن شقيقه الذي تزوج قبل عشرة أعوم أصبح لديه طفل؛ سوى أن يغرف من مخزون ذكرياته مع جدته التي كانت تقول عندما يرزق أحدهم بطفل “الله يخلي لكل عين رجاها”.
يبقى الأجداد بالنسبة إلى الأحفاد “ذلك الكنز الذي لا ينضب من الحكايات والقصص التي تثري حياتهم في المستقبل”. يستمعون لهم بكل حواسهم وهم يتعرفون على زمن مضى كانوا شاهدين عليه، ليحملوا ذلك الدفء منهم وينتقل لأبنائهم بالمستقبل عند سردهم للحكايات العالقة في الذاكرة.

JoomShaper