مساعدة الأب في الأعمال المنزلية تزيد طموح ابنته
- التفاصيل
تترك تصرفات الأهل تأثيراً أكبر من الكلام والمطالبة بالمساواة بين الجنسين على أطفالهم، حتى انه تبين ان الرجل الذي يشارك المرأة في الأعمال المنزلية يساهم في أن تكون لدى ابنته طموحات مهنية كبيرة.
وأفادت المؤسسة الكندية للإرسال ان الأهل يتمنون دائماً بأن تبرع بناتهم في حياتهن المهنية، وقد أظهرت دراسة أجراها علماء نفس من جامعة بريتيش كولومبيا الكندية، انه عندما يشارك الوالد في الطبخ والتنظيف ورعاية الطفل يكون احتمال سعي ابنته وراء مهن مرتبطة بالنساء مثل التمريض أو التعليم ، أقل بحيث يطمحن لأن يصبحن طبيبات أو لديهن أية مهنة غير مرتبطة بالجنس.ومن أولادنا نتعلم أيضاً
- التفاصيل
الإفتراض أننا معلّمون وأبناؤنا وبناتنا تلاميذ، صحيح جزئياً، على اعتبار أنّ تجربتنا في الحياة أعرق وأسبق وربّما أعمق، لأنّه ليس بالضرورة أن تكون تجربة كلّ الآباء، أعمق من تجربة كلّ الأبناء.
الحياة مدرسة.. نحن وأبناؤنا – لا فرق في هذه النقطة – معلّمون وتلاميذ فيها، نتعلّم منهم كما يتعلّمون منّا، ونأخذ منهم كما نعطيهم، ولا فوقية في (التعليم) ولا دونية في (التعلّم).
بهذا المنظار، يمكن تذويب أيّة حساسيات محتملة في أن يرفض الأبناء التعلّم من آبائهم بادعاء أنّهم (دقّة قديمة) وصلاحية نافدة، ويتنازل الآباء ليتعلموا من أبنائهم ما لم يتعلّموه في حياتهم، والحياة في النهاية سواء بين الآباء والأبناء، أو بينهم وبين سائر الناس أخذٌ وعطاء، تعليم وتعلّم، وتبادل منفعة، وخبرة أيضاً.
لا نقول هذا في مجال معرفة استعمال التقنيات الحديثة، فقد يتعلم أن يتلقى الآباء ذلك في معاهد متخصصة؛ لكننا نذهب إلى محطّة أبعد من ذلك، وهي أن نقرّ أن أبناءنا يفكّرون أحياناً، بطريقة أفضل منّا، فيها واقعية أكثر، وموضوعية أكبر، واختزالية أوسع وعصرانية أقرب.
ليس من الحتميّة التربوية أن نكون ملجأهم وملاذهم في حلول مشاكلهم ومساعدتهم على تجاوز وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم، ولا يكون كذلك بالنسبة لنا، ألمْ يحصل مراراً أن قدّموا حلولاً عملية لمشاكل أسرية من منطلق شعورهم بالمسؤولية، وإنّهم جزء لا يتجزأ من الكيان الكليّ للأسرة؟! إذاً هم ملاذنا أيضاً.كيف تعوض فقدان الأجداد؟
- التفاصيل
عمان-الغد- في أحيان كثيرة، يكون ارتباط الأحفاد بالجد أو الجدة كبيرا وعميقا؛ حيث تربط بين الأجداد والأحفاد صداقة رائعة، تتعمق أواصرها مع مرور السنين.
وفي مرحلة المراهقة في الغالب تتوتر علاقة الأبناء مع الآباء بشكل كبير، لكن تبقى العلاقة صافية وجميلة ومتينة مع الأجداد، لذلك فإن فقدان الأجداد لوفاة أحدهم أو كلهم واحدا تلو الآخر، يكون بمثابة صدمة كبيرة للمراهقين. وحتى لو حدث التعافي من الصدمة الأولى، يبقى الفراغ الكبير الذي يتركه الأجداد خلفهم في حياة الأحفاد، ولفترة طويلة.
فكيف يمكن ملء هذا الفراغ، لتعويض فقدان الأجداد في حياتناالبيت الإيجابي
- التفاصيل
لو أجرينا استطلاعا سريعا حول مواصفات البيت الإيجابي لأتتنا عشرات المقترحات المبنية على مشاهدة أو تجربة حول معالم البيت الإيجابي، لكنهم ولاشك سيشتركون في المعالم الأساسية.. التي يقوم عليها البيت الإيجابي، ومنها (وهو أسها) معلم الإيمان بالله، وتحقيق العبودية له بامتثال أحكام الإيمان وأخلاقه، وهذا الذي يكون منطلق القيم والسلوكيات التي تشع في البيت من الصدق والصلاة، والصدقة والإحسان، والعفو، والتراحم، والصبر، والعطاء وغيرها، وهذا المعلم يمنح البيت تحقيق غاية الحياة الأسرية وهدفها الأكبر، فيسعى الوالدان لتعليم ذلك لأولادهم وتربيتهم على ذلك ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
المعلم الثاني، هو تحقيق الأمن النفسي والاجتماعي وذلك بتوفير جو آمن أسري يشمل ذلك الأمن الغذائي والبدني وتنظيم الطعام الصحي، إضافة الى وجود الترفيه والتسلية والرحلات والزيارات، لكن هذا لا يقوم إلا على الحب واللطف والتقارب وملء الجانب العاطفي بالبسمة والاحتضان والسؤال، ولقد أثبتت الدراسات أن 90% من الانحرافات السلوكية لدى الأولاد سببها الجفاف العاطفي، والجفاء في المعاملة والقسوة في التربية، وهذا لا يمنع الحزم والجد أحيانا فهذا مطلب للقيادة وذاك لازم للقلب والقرب، إذ يجدر بالوالدين بذل الحب وتعابيره كحق واجب للأولاد بدون اشتراطات كتفوق أو تنفيذ شيء معين، فهذا يوضع له حوافز أخرى، لأن بذل الحب والعاطفة خاصة في الصغر ضروري لتحقيق الصحة النفسية في الكبر.(6) أفكار ذكية لامتلاك قلب الرجل
- التفاصيل
د. جاسم المطوع
(كيف اسيطر على زوجي وأجعله لا يرى أحدا غيري؟) يتكرر علي هذا السؤال كثيرا وخاصة من النساء، وغالبا عندما يكون الرجل قد بدأ بالارتباط بامرأة أخرى من خلال العمل أو شبكات التواصل الاجتماعية، فتزداد المخاوف والوساوس لدى زوجته، وتشعر أن زوجها قد يخطف من امرأة أخرى، فتفكر ليل نهار في كيفية احتوائه وامتلاك قلبه وعدم تعلقه بامرأة أخرى، وهذا الموضوع ليس مقتصرا على النساء بل حتى بعض الرجال يفكرون في كيف يسيطرون على زوجاتهم، ولكننا في هذا المقال نريد أن نخصص الإجابة للمرأة، ونهمس في أذن كل امرأة ونقول لها: لابد أنك تفرقين بين (امتلاك الرجل وامتلاك قلب الرجل)، فالأولى مستحيلة وتحول الحياة الزوجية إلى جحيم، ويشعر الزوج بأنه مخنوق ومسجون، بينما امتلاك قلب الرجل فهذا ممكن من خلال وسائل كثيرة منها معرفة ما يحبه ويكرهه، وأسرع طريقة لكسب حب الرجل أنك تتفننين بعمل ما يحب وتبتعدي عما يكره، فهذه قاعدة عامة في امتلاك قلب الرجال، وهناك ستة أسرار أريد أن أبوح بها يحبها أغلب الرجال وهي: