الانتقاد المتكرر.. عدو السعادة الزوجية
- التفاصيل
كثير ما نسمع عن قصص الحب التى اكتملت بالزواج بعد حب دام لسنوات عديدة, وأخيرًا جمع الله بين الزوجين فى بيت واحد، وقد تطرأ على علاقة الزوجين تغيرات عديدة كالملل والتغير العاطفى وعدم اقتناع الزوج بزوجته ويبدأ فى محاسبة نفسه وإلقاء اللوم عليها لاختياره لزوجته، ويقوم بتوجيه الانتقادات الدائمة للزوجة أو العكس، ترى الزوجة الزوج بشكل مختلف تماما وتتبدل المشاعر والعواطف ويبنى جدار بينهما
فى هذا الصدد تؤكد الدكتورة سهام حسن الأخصائية النفسية أن هناك شيئًا قد يؤثر على نفسية المرأة بشكل سلبى, وهو شعورها بعدم اقتناع زوجها وحب حياتها بها كأثنى.
وتشير إلى أن هناك بعض العلامات التى تشير إلى عدم اقتناع الرجل بالمرأة ومنها:
1- قد تمر العلاقة بين الزوج والزوجة، بحالة من الصمت وتجنب الطرفين للنقاش، وافتعال الرجل مواقف مع الزوجة حتى لا يتحدث معها.
2- عدم التقبل والرضا بأى عمل تقوم به الزوجة وتنجزه له أو للبيت والأولاد.
3- يصبح الزوج كثير الانتقاد لما تفعله الزوجة حتى لو كان شيئًا يحبه فيها من قبل.
4- أحيانا يلجأ الزوج إلى افتعال المشاكل مع زوجته والتضخيم من حجم المشكلات, حتى لو كانت لا تحتمل، ويمكن أن تمر مرور الكرام.
الزوج الوفي.. حلم كل امرأة
- التفاصيل
تدور في المجالس النسائية أحاديث كثيرة عن قصص الغدر والخيانة من قبل الرجال، والأمثال الشعبية التي تعبر عن ثقافة المجتمع وخبراته وطريقة تفكيره تدعم هذه الاتجاه ومن الأمثال المتداولة: "يا مأمنة للرجال يا مأمنة للميه بالغربال"، "الرجل يأكل مرة ويطلع بره"، "يا خاين وعامل من الليل ستارة، بكرة يروح الليل وتظهر الأمارة".
ومع ما تتناقله النساء من قصص غدر الرجال. وما تبثه القنوات ووسائل الإعلام المختلفة من قصصٍ ضحاياها المرأة.. والمذنب فيها رجل، تأتي أخبار فريدة. وهي ليست فريدة في حقيقة حدوثها في المجتمع، وإنما في تحدث وسائل الإعلام عنها:
زوج من المغرب يسخّر حياته للسهر على راحة زوجته بعدما فقدت البصر والسمع، ويتواصل معها عن طريق كفها، ويسعى بكل الطرق لعلاجها.
وزوج آخر من الجزائر يضرب نموذجا ًبالوفاء، وهو يعتني بزوجته بعدما أصابها الشلل، فيترك عمله ويجند نفسه للعناية بها.
مائدة الطعام والترابط الأسري
- التفاصيل
مع نهج الحياة السريع الان أصبح لم شمل افراد الاسرة على وجبات الطعام الثلاث الرئيسية فكرة مستحيلة وذلك لمواعيد العمل المختلفة والارتباطات وخاصة ان كان بالاسرة شباب وشابات فى سن المراهقة تصبح المهمة أصعب، ولكن اجتماع افراد الاسرة على مائدة طعام واحدة مهم جداكما اثبتت الدراسات والابحاث الحديثة ليس فقط لصحتهم الجسدية وعاداتهم الغذائية ولكن لصحتهم النفسية أيضا .
فهو وقت تستطيع من خلاله كل أم التواصل مع أولادها وترسيخ علاقتهم الأسريه معا وأن كنتى من هولاء السيدات اللاتى تعانى من عدم قدرتها على تجميع افراد الاسرة يوميا على مائدة واحدة فاليوم نقدم لكى بعض النصائح ونوضح مدى اهمية تجمع افراد الاسرة على مائدة الطعام :
* من المهم ان تبدأى مبكرا فى ترسيخ مبدأ ضرورة تناول الطعام معا كأسرة وان يقتنع كلا من الاب والام باهمية ذلك والتشديد عليه فالسن الصغير اسهل فى التعود والقولبة على اجتماع الاسرة حتى وان أضطررتم لانتظار الاب وتناولتم الطعام متاخرا قليلا .
أيها الزوج .. أيتها الزوجة
- التفاصيل
أيها الزوج:
بحروفٍ خَجْلَى أَخُطُّ كلماتي التي سأوجِّهها إليكَ في رسالة لن تكون عادية؛ فهي لا يقوى الحمام الزاجل على حَمْلها، ويأبى ساعي البريد ذلك؛ لأنها لك وحدكَ، فتَحمِل حروفًا تقف ببابك، بين يديك وفي بيتك زوجة تَسكُن بيتَك، وتَصون عِرْضك، هي ابنة لرجل وامرأة يَقطُنان عالمك نفسَه، لكنها ابتعدت عنهما، وامتثلت لأمر خالقها، ومكثتْ حيث أنت؛ لتهتمَّ بك وتُسعِدك، فهل مكثتَ حيث هي لتُسعِدها، وتَمتثِل لأمر ربك وتختارها وحدها، ولا تُسكِن في قلبك سواها؟.
أيها الزوج، تقدَّمت لخِطبتها من بيت كانت فيه مُدلَّلة وسط إخوتها، فلا تظن أنها بحاجة لطعام أو مَلبَس فقط، فلا تجعلهما كلَّ ما تُقدِّمه لها! بل ارفقهما بالحب والاحترام؛ حتى لا تترك شعورَ الندم يتسلَّل إلى قلبها؛ لأنها قَبِلتْك، والأيام تُلِح عليها بسؤال مفاده: هل كنت جائعةً في بيت أبي؛ ليفعل بي هذا؟.
أيها الزوج، ليس من المروءة في شيء أن تُذيب وجودَها لتعيش أنت كما يحلو لك، ولا تنسَ أن لديها أحبابًا تتمنَّى رؤيتهم، وهم من كانوا سببًا في قَبُولها إياك، فلا تمنعها عنهم.
كيف تجعلين طفلك أكثر ثقه بنفسه؟
- التفاصيل
تعدّ الثقة بالنفس من أهم العوامل اللازمة لنجاح الإنسان في حياته لأنها تساعده على وضع الأهداف والعمل على تحقيقها، وتساعده أيضا في التعرف إلى أشخاص جدد. إن الثقة بالنفس أمر يصعب تنميته وخاصة عند الطفل واعلمي أنك إذا قمت بإمداد طفلك بالأدوات اللازمة للتعامل مع صعاب وتحديات الحياة فإنه سيكون أكثر ثقة بالنفس وأكثر إيمانا بقدراته. وحسب ماورد في مجلة «حلوة» إن ثقة الطفل بنفسه تنمو ليس لأن أهله يقولون له، إنه رائع ولكن بسبب إنجازاته سواء كانت كبيرة أو صغيرة. إن كلمات الثناء على الطفل من قبل الأهل يكون لها معنى كبير عندما تكون إشارة لمجهودات الطفل المحددة وللقدرات الجديدة أو المهارات التي تعلمها. إن الطفل عندما يتعلم إنجاز الأمور المختلفة فإن ثقته بنفسه تزيد ويمكن للأم أن تساعد الطفل في هذا الأمر عن طريق منحه العديد من الفرص لتنمية مهاراته مع إدراك أن الطفل يمكن أن يرتكب الأخطاء وتشجيعه على الاستمرار في المحاولة. يجب أن يشعر الطفل أنك متحمسة عند تعلمه مهارة جديدة. إن الطفل يمكنه أن يتعلم العديد من المهارات الأساس مثل: تنظيم السرير عن طريق مساعدة أهله وصبرهم عليه وهو الأمر الذي سيجعل الطفل مقدما على خوض التجارب المختلفة بثقة في المستقبل.