في رمضان كيف تعدين ابنتك للمشاركة في الأعمال المنزلية
- التفاصيل
لها أون لاين
في رمضان تزداد الحاجة إلى تكاتف وتعاون أفراد الأسرة، في الإعداد لوجبات الإفطار والسحور؛ فالوقت في هذا الشهر الفضيل ثمين جداً ويجب أن يستغله أفراد الأسرة في العبادة وطاعة الله، ومن ذلك تفطير الصائمين.
مما يعني أن عليك عزيزتي الفتاة أن تساعدي والدتك في الأعمال المنزلية، ومنها المطبخ فلك بذلك أجرين: الأول بركة وطاعتك لوالدتك بإعانتها على إعداد الطعام، والثاني المساهمة في تفطير الصائمين لما له من أجر يساوي أجر صيامهم.
إلا أن بعض الفتيات في عمر المراهقة تتجنب القيام بالأعمال المنزلية؛ بحجة أنها غير محببة لنفسها، أو لأنها لا تشعر بأي متعة حيال قيامها بمثل هذه الأعمال. وتشير دراسة أسترالية أن المدة التي تقضيها الفتيات المراهقات للمساهمة في الأعمال المنزلية انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنوات الـ18 الماضية.قال: راتب زوجتي من حقي .. فكان هذا جوابي
- التفاصيل
قال: أعطني راتبك لأصرف منه على البيت، قالت: هذا راتبي وهو ملكي ونظير عملي، فرد عليها: لكني أنا زوجك ومن حقي أن آخذ راتبك، قالت : لا.. هذا ليس من حقك، بل أنت من واجبك أن تنفق علي وعلى بيتنا وأولادنا حتى لو كنت أنا غنية. بعد هذا الخلاف بدأ الزوج يهددها بالطلاق فقالت له : الأفضل من الاختلاف أن نذهب لأهل الاختصاص ونستمع لرأيهم في هذه المسألة، فرد عليها: وأنا موافق على اقتراحك.
حضر الزوجان إلى مكتبي وعرضا خلافهما علي فسألت الزوج: هل كنت تعرف عندما خطبت زوجتك أنها موظفة؟ قال: نعم، قلت: هل قبلتها على ما هي عليه؟ قال: نعم، قلت : إذا راتبها لها لأنك قبلتها كموظفة عند زواجك بها ولم تشترط عليها أي شروط بخصوص عملها (فالقاعدة تقول: الرضا بالشيء رضا بما يتولد عنه).
بعض النساء تزداد مشاكلهن إذا تركن من غير عمل، وبعض الأزواج طبيعة عمله تتطلب منه كثرة السفر، وبعض الزوجات ليس لديهن أطفال
قال : إذا لا يحق لي أن أطلب منها تسليم راتبها لي؟ قلت له: نعم، قال : ولكن مصاريف البيت كثيرة علي، قلت: أنت المكلف بالإنفاق على بيتك وأولادك وزوجتك حتى ولو كانت زوجتك غنية، وهذا سبب قوامتك عليها.هـــدْنة أسـرية!!
- التفاصيل
هـــدْنة أسـرية!!لست أنَـظّــر أو أتفلسَــف، أو أَلْـبَـس رداء المثالية وطاقية الحكمة؛ (فأنا الأضعف والأقَـلّ)، وما لديكم أكثر وأجمَــل؛ ولكني أجد بدايات شهر رمضان المبارك فرصة لانطلاق مبادرات وتحولات إيجابية في حياتنا؛ مبادرات تهجر الأنانية والـذّات، لِـتبحث عن المحطات الإنسانية في نظرتـنا وتعاملنا وتعاطينا مع الآخرين!
* فالليلة الأولى من رمضان حَـريٌّ أن تكون المَـخَـدّة فيها خالية من الأحقاد وتَـبِـعَـات موجَـات الغَـضـب بين الأفراد أو الأُسَــر، وذاك بأن يسبق الـخـلـود لنومها مرحلة صفاء مع النفس أولاً، ثم محاولة التسامح مع الآخرين، والمسارعة في التواصل معهم، وتهنئتهم بالشهر المبارك دون إحضار صورة الخلافات وأسبابها؛ بل عنوان تلك الليلة يجب أن يكون (العفو وفَـتـح صفحات جديدة من المودّة والمحبة)!أخصائية نفسية تدعو الآباء والأمهات لتصحيح مفاهيم الأسرة في رمضان
- التفاصيل
الرياض ـ لها أون لاين(صحف): قالت الأخصائية النفسية عزة علي: إن زحام الحياة والتطور التكنولوجي أكسب الأسرة الحديثة العديد من العادات الاجتماعية التي تقلل من اجتماع الأسرة، فأصبح من المستبعد جلوس فردين من أفراد الأسرة الواحدة معا في مكان واحد أكثر من ساعة، فإما الجميع بالخارج، أو موزعين بين التليفزيون والكمبيوتر والموبايلات وعالم الإنترنت أو الخروج مع الأصدقاء، أو حتى دوامة العمل التي لا تنتهي أبدا.
بيوتنا الصالحة في رمضان ... المدن الفاضلة
- التفاصيل
يمر علينا رمضان أياما كريمة , تكثر فيها الصالحات , وتنشرح فيها الصدور لعمل الخير , وتحيط فيها البيئة الإيمانية بالناس في غدوهم ورواحهم , فتتيسر العبادات ويتشارك الناس فيها , وتعم النفحات الإيمانية العاطرة ..
وبيوتنا في رمضان بيوت تنتشر فيها الفرحة بالشهر الكريم , وتحيط بها بشارة نقية بفتوحات ربانية ورزق واسع من الطاعات والعبادات .
بيوتنا في رمضان نموذج يحتذى في العالم النقي الصادق وفي المدن الفاضلة , وكل ذلك عندنا حقيقي واقعي لا مجرد رواية أو قصة أو كتاب أو خيال ..
إن أملا يعتريني بينما أكتب تلك الكلمات في بيوتنا التي تعيش اياما ربانية أن تطبق ماأتحدث عنه وارجوه مما نصح به الحبيب الكريم صل الله عليه وسلم من قرب إلى الله في ايام رمضان , رجاء الغفران والعفو والعتق من العذاب , وكيف لا آمل ذلك ولا أرتجيه وهو قد حدث في بيوت القرون الفاضلة , وبيوت الصالحين في كل زمان و وهو يحدث بالفعل في بعض البيوت الصالحة في هذه الايام ..