المشاركة المنزلية.. أيقونة السعادة الزوجية
- التفاصيل
يعتقد بعض الرجال أن القيام بالأعمال المنزلية يقلل من شأنهم أمام الآخرين خاصة زوجاتهم، لكن تعالوا نطلع على احدث الدراسات الاجتماعية؛ حيث تبين أن المتزوجون حديثا من الرجال الذين لديهم القابلية لمشاركة شريكة حياتهم في الأعمال المنزلية، خاصة غسيل الصحون، هم الأوفر حظاً للتمتع بزواج سعيد، وفقاً لدراسة جديدة.
وكشف الباحثون بجامعة ألينوى في معرض أبحاث أجريت على 220 من الأزواج حديثي الزواج، أن الزوجات اللاتي يؤمن بالمساواة وتوزيع الأعمال المنزلية مع شريك حياتهم كن أسعد كثيراً بين الزوجات اللاتي تحملن الأعباء المنزلية بمفردهن.
وأوضحت الأبحاث أن الأزواج الذين تقاسموا الأعمال المنزلية في صورتها التقليدية كان له تأثير كبير على شعورهم بالرضاء، هذا وحذر الباحثون من أنه من المهم لتحديد كيفية تقسيم المهام المنزلية خلال السنتين الأولى والثانية من الزواج، لأن الأنماط التي يتم إنشاؤها في أول الزواج من المرجح أن تستمر لفترة طويلة.
خدعوكِ فقالوا: زوجك مثل طفلك الصغير!
- التفاصيل
من المرجح أنك التقيتِ مرة أو أكثر بهذه النصيحة الشائعة: "ما الرجل إلا طفل كبير.. عاملي زوجك كالطفل تماما لتكسبي قلبه".. بعض الزوجات تأخذ فعلا بهذه النصيحة التي تعتبرها السر السحري الذي سيلون حياتها بألوان الطيف، ويجعلها ممسكة بتلابيب قلب زوجها، ولكن المسكينة تفاجيء أن حياتها دخلت في ركن رمادي داكن يزداد سوادًا بسرعة، وأن زوجها يصدر ردود أفعال تدور بين السخرية والملل والنفور مع المضي في حماقات قديمة واستحداث أخرى.. ولكنها لا تشك في صحة وجدوى النصيحة، وإنما تشك في مهارتها في تطبيقها، فتزداد اهتماما به وتدليلا ومبالغة وإحاطة فيزداد هو اختناقا!
فهل الرجل كالطفل الصغير ؟.. أو بالأحرى.. هل معاملة الزوج كالطفل من الحكمة التي توصل للسعادة؟.. دعينا نتأمل الأمر بهدوء لتحكمي بنفسك في النهاية.
تحصين الفتاة من مخاطر الإعلام
- التفاصيل
لا شيء يثير قلق الوالدين مثل رؤية الأبناء واقعين تحت عوامل التأثير الضارة وهم مكتوفي الأيدي، لا يملكون من أمرهم شيئاً!
أعزائي المربين والمربيات
لسان حال الكثير من الآباء والأمهات ينطق بذلك اليوم، ولعل وسائل الإعلام الحديثة بتقدمها التقني الفائق، باتت من أكثر ما يُخشى تأثيره على أبنائنا وبناتنا.
ويزداد اهتمامنا بتنشئة الفتاة؛ لأنها غداً ستكون الزوجة والأم التي تشكل بأفكارها الجيل القادم من أبناء المسلمين. فإلى هذه السطور نتعرف معاً كيف نواجه خطر الإعلام على بناتنا.
لا تهملي زهرتك الصغيرة!
إن بداية التأثير السلبي لوسائل الإعلام، يكون نتيجة لإهمال الطفلة في مرحلة الطفولة؛ فترك الطفلة أمام التلفاز بشكل يومي لعدد من الساعات وبدون رقابة أو توجيه! هذا التصرف ليس له اسم سوى الإهمال، وهذا الإهمال بدوره يؤدي إلى أن تسيطر على ذهنها الكثير من الأفكار والتصورات والقيم الغير إسلامية، فقد تعيش في خيالات الأفلام، وتستحوذ على عقلها صور الممثلين والعابثين، فتنشأ الطفلة وقد تبنت نماذج تحتذيها في السلوك والمظهر، لا تمثل بأي حال القدوة الصالحة التي ينبغي أن تقلدها وتسير على نهجها.
جذور الأزمات الزوجية
- التفاصيل
الزواج سكن ومودة لطرفي العلاقة الزوجية، ومن شأن السكن والمودة أن يتصف بالديمومة والثبات والاستقرار، لكن مع فقدان الوعي، وارتفاع نسبة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية يبقى ذلك السكن أملًا منشودًا، إذ من شأن تلك الضغوط أن تزعزع استقرار الاسرة وتقتحم عليها ذلك الهدوء، وحينما نتكلم عن الأزمات الزوجية فلا نقصد بعض الاختلافات في وجهات النظر، أو اليوميات العادية أو حالات عارضة نتيجة ظرف مؤقت أو طارئ، ولكننا نتكلم عن تلك التي تنشأ عن أسباب حقيقية وجوهرية، حتى ولو لم يتم الافصاح عنها، وهي في الحقيقة أصل المشاكل، فما هي جذور الأزمات الزوجية:
جذور الأزمات الزوجية:
إن هذه الأزمات يمكن أن نرجعها إلى أربعة أسباب رئيسية هي:
أولًا: سوء الاختيار.
ثانيًا: ثانيًا عدم التفاهم بين الزوجين في القضايا الأساسية.
ثالثًا: النشأة الأولى وأثرها في استقرار الزواج.
رابعًا: عدم فهم الاحتياجات النفسية والعاطفية لكل طرف.
زوجتي.. كاشفة أسراري!
- التفاصيل
مشكلتي مع زوجتي بدأت منذ أيام الزواج الأولى... ولا زالت مستمرة رغم مرور عشر سنوات على زواجنا أشعر معها بأن حياتي مكشوفة... فهي تنقل كل ما يحصل بيني وبينها، أو بيننا والأولاد... لوالدتها وأخواتها. هذه الآفة تخف أو تزيد عندها تبعاً لأسباب وظروف متعددة، أولها مخاصمتي لها لأيام حتى ترتدع، فتغلق فمها فترة ثم تعود لعادتها؛ فهل لهذه المشكلة من علاج؟ أعترف بأنها طيبة القلب، ولكن ما نفع طيبتها طالما أنها تؤذيني في أخص خصوصياتي؟ فما الحل برأيكم؟
المعالجة: تُجمع الدراسات النفسية على أن كتمان المرأة للأسرار أضعف لديها منه لدى الرجل، وعلى أنها تتكلم أكثر من الرجل، وعلى أنها تحب مَن يُنصت إلى حديثها. ومعرفة هذه الطبيعة النسوية تُعين على فَهم المرأة أكثر، ومن ثم يعين على جعلها تتحكم في رغبتها الجامحة في الحديث الذي يَرِد فيه كثير من الأسرار والخصوصيات التي تجعلها هي نفسها تندم على ذكرها والبَوْح بها. لذا فإني أقترح عليك ما يأتي:
1. احرص على الإنصات إلى زوجتك، وأظهر اهتمامك بأحاديثها، وتفاعل معها، فهذا يجعلها أقل رغبة في محادثة أهلها بعد أن (فرَّغت) خواطرها وأفكارها في حديثها إليك.