متلازمة "الأم الباردة".. كيف تؤثر صدمات الماضي على عاطفة الأمومة؟
- التفاصيل
فريدة أحمد
يبدأ وعي الطفل الوليد ونموه العاطفي بالتشكل منذ اللحظات الأولى من تفاعله مع الأم، فيطور مشاعره وأحاسيسه كل يوم، من خلال التواصل وجرعات الحنان التي يتلقاها بشكل مستمر ومنتظم، والتي يكون لها تأثير إيجابي دائم على نموه وصحته العقلية والمزاجية.
ومع ذلك، قد تفرض ظروف معينة وجود مسافة عاطفية بين الأم والطفل، تجعل الأخير يعاني من نقص الدفء والترابط والشعور بالإبعاد العاطفي من قبل الأم، وقد يكون ذلك الشعور حقيقيا بسبب إصابة الأم بما يعرف باسم "متلازمة الأم الباردة".
التشتت الأسري أكبر خطر يعانيه أطفال سوريا الناجون من الزلزال
- التفاصيل
إدلب (سوريا) - في قرية أزامارين، قرب الحدود مع تركيا، يحكي منتصر غنام عن أطفاله الثلاثة، الذين نجوا بعدما ضرب الزلزال القرية، ولكنهم يعانون مما يعرف باسم "متلازمة السحق"، بسبب الزلزال. وتعني متلازمة السحق انسحاق عضلات الجسم تحت ضغط خارجي هائل، مما يؤدي إلى تدمير خلايا عضلات الأطراف، وهو ما يسبب ألما شديدا، كما يمكن أن تتلف أيضا أعضاء الجسم مثل الكلى.
وقال غنام الذي يقيم في ريف مدينة إدلب لوكالة الأنباء الألمانية "لا يزال أطفالي الثلاثة الذين يعانون من متلازمة السحق، يتلقون العلاج حتى يومنا هذا، وهم يعيشون في حالة من الخوف الدائم،
خطوات تُعدين بها طفلك المراهق.. لما بعد البلوغ
- التفاصيل
سيدتي - خيرية هنداوي
وصول الطفل لمرحلة البلوغ تمثل منعطفاً مهماً في حياته، حيث ينتقل خلالها من سنوات الطفولة إلى مرحلة الشباب؛ نظراً للتغيرات التي تطرأ على الذكور والإناث على حدٍّ سواء، التي تتطلب معاملة خاصة من الآباء، تتلاءم ومعاناة المراهق النفسية والجسدية والتقلبات المزاجية خلال هذه الفترة.
بالتقرير نتعرف إلى علامات البلوغ للإناث والذكور، ومظاهر التغيرات الاجتماعية والتقلبات المزاجية المصاحبة، مع مجموعة من النصائح لكيفية التعامل مع الطفل المراهق/ المراهقة، وتحفيزه على إدارة الوقت وتحقيق التوازن والاستعداد لمرحلة المراهقة وفقاً لموقع "Mental health".
الأثر النفسي للعلاقات المضطربة بين الإخوة
- التفاصيل
القاهرة: د. هاني رمزي عوض
لا شك أن وجود أخ أو عدة إخوة للطفل يعتبر من الأمور الطيبة التي تترك في الأغلب أثراً نفسياً جيداً على الطفل، ولا تشعره بالوحدة، وتمده بالدفء العائلي، خصوصاً إذا كان عمر الإخوة متقارباً. ولكن الحقيقة أنه على الرغم من الإيجابيات الكثيرة للعلاقة الأخوية، إلا أن هناك بعض السلبيات التي ربما تتسبب في آثار نفسية سلبية، بل ومدمرة على بعض الأطفال، خصوصاً التي تكون مصحوبة بانتهاكات نفسية، والتي من الممكن أن تكون مقصودة أو غير مقصودة، وكذلك الاعتداء الجسدي (المقصود بالاعتداء الجسدي ليست المشاجرات اليومية التي تحدث بين كل أطفال العالم بالطبع، والتي تعتبر طبيعية تماماً، ولكن المقصود هو الإيذاء المتعمد والمتكرر والمؤلم من طرف أقوى على طرف أضعف جسدياً).
10 أمور يجب مراقبتها قبل ترك الآباء المسنين يعيشون بمفردهم
- التفاصيل
محمد صلاح
وفقا لبيانات "المسح الوطني" الأميركي لعام 2018، "يحتاج حوالي 7% ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، إلى المساعدة في العناية الشخصية بهم لأشخاص آخرين".
ورغم أن العديد من الآباء كبار السن قد يصلون إلى مرحلة تتراجع فيها قدرتهم على الاعتناء بأنفسهم، فإنهم غالبا لا يريدون قبول أي مساعدة، أو ينكرون أنهم بحاجة إلى المساعدة، "مما يجعل من الصعب على الأبناء تحديد ما إذا كان الوالدان بحاجة إلى الرعاية فعلا"؛ كما تقول الدكتورة فيث دي. أتاي، أستاذ مشارك طب الشيخوخة في كلية طب ماكغفرن بهيوستن.