ماذا يحب الزوج من زوجته وماذا يكره ؟
- التفاصيل
البيوت كالمصابيح , إذا تعاهدناها بالرعاية والاهتمام ازداد نورها , و إذا حدث أي خلل فيها ذهب ضوؤها شيئا فشيئا حتى تخبو .
فإذا شعر الزوج بالراحة والاطمئنان في بيته ساعد في تعاهده , والزوجة إذا شعرت من زوجها العطاء والرعاية والحماية قدمت ما تستطيع .
لكن لكل من الزوج والزوجة لا محالة حالات نقص ومواقف خطأ , فالزوجة مهما قدمت وبذلت في سبيل إسعاد الزوج وإنارة البيت فلابد أن تقع في بعض الأمور التي لا يحبها زوجها ومن هنا يحدث الخلل , والزوج قد يرى من زوجته كثيرا من الأمور الإيجابية لكنه أيضا يرى منها بعض السلبيات , فلنحاول ههنا أن نقف عند بعض مما يحب الرجل وما يكره من زوجته عادة لدى الرجال الاسوياء , في محاولة لسد غرة الخلل في البيوت المؤمنة:
1- لا يحب الزوج الزوجة العبوس , الكئيبة , بل يحب الزوجة الودود البشوش , صاحبة الابتسامة والوجه المشرق , فكم من جهد يلاقيه الزوج في عمله وكده وكم من وجوه عبوسة يلقاها من الناس في اثناء ساعات يومه , ثم هو يعود إلى بيته منتظرا وجها باشا وبسمة حانية , فماذا لو وجد الكآبة والعبوس والنكد ينتظرونه ؟!
أنصفوا الزوج المظلوم
- التفاصيل
كم سمعنا وقرأنا الكثير في إنصاف حق المرأة وواجباتها الشرعية وهذا جيد، ولكنك لتعجب من قلة وندرة الذين تكلموا عن حقوق الزوج تجاه زوجته، وأنا حقيقة لا أدافع عن الأزواج فحسب، بل الواقع المرير يثبت حقائق كثيرة حول ظلم الزوجة لزوجها ومن أمثلة ذلك:
الزوجة المعلمة التي تخرج في الصباح الباكر، ولا تأتي إلا عند الظهيرة فتستقبل زوجها بالعبوس ولسان حالها يقول: أنا متعبة من العمل فلا تطالبني بطهو الطعام، بل أسند الأمر إلى الخادمة خاصة أنها تنام إلى ما بعد العصر، وإذا استيقظت أخذت سماعة الهاتف وبدأت تكلم فلانة وعلانة ساعات طويلة، وأحيانا قد تفشي أسرار زوجها عند الآخرين فتقع في الغيبة والبهتان من حيث لا تشعر، والزوج المسكين ليس عليه إلا أن يكون سائقاً لها، فتارة يوصلها إلى عملها، وتارة لزيارة صديقاتها، وتارة للتجوال في الأسواق والمتنزهات. وإن سألت عن تربية الأولاد فالأمر مسند إلى الخادمة فحدث ولا حرج عن الأضرار الناتجة عن تربية الخادمات لأولادنا والزوجة ليس عليها إلا الإشراف على المنزل من بعيد؛ لأنها مشغولة بوظيفتها في أول النهار، وفي آخره مشغولة بالقيل والقال أو بتحضير الدروس للطالبات أو بمتابعة الموضات والمسلسلات عبر الفضائيات وغيرها؟ فأين حق الزوج؟
أمي وأبي وزوجي "1-2"
- التفاصيل
رسالة المراة
يجب على كل زوجة أن تحذر من تدخل الأهل في الحياة الزوجية لأن هذا الأمر يعتبر من الأسباب الرئيسة التي قد تفضي إلى الطلاق في المنطقة ولابد أن تتساءل الزوجة عن متى يكون تدخل الأهل إيجابياً، ومتى يكون تدخلهم سلبياً، وكيف يمكن أن تحمي البيت من تدخل الأهل السلبي؟ وكيف توازن بين العلاقة الزوجية والعلاقة مع الأهل.
لو استمر تدخل الأهل في خصوصيات الحياة الزوجية لأبنائهم، فيجب على الزوجين منعهما من ذلك وأن يكون شعارهما "هذه حياتنا وليست حياتكم".
وهناك بعض الحالات التي تعتبر أكثر تأثراً وتفاعلاً مع تدخل الأهل في الحياة الزوجية مثل حالة الابن الوحيد، وحالة اعتماد الابن على والديه اقتصادياً سواء من خلال العمل مشترك أو عندما ينفق الأب على أسرة ابنه أو في حالة التبعية الاقتصادية، إضافة إلى حالة السكن مع أهل الزوج أو أهل الزوجة في منزل واحد مشترك.
الأفلام الرومانسية سر التعاسة الزوجية
- التفاصيل
المحبة الزوجية بين الدراما
بدرية طه
صورة وردية حالمة ترسمها الدراما في مخيلة القتيات عن العلاقة بشريك الحياة، شوق وغزل ونظرات لهفة هكذا تختزل قيمة الحب، فلا تصمد هذه الصورة طويلا أمام موجات الحياة اليومية العاتية.. وسرعان ما يتسرب الإحباط إلى نفوس الزوجات.
أضغاث أحلام!
تقول شيرين محمد: "منذ أن تزوجت وأنا أتمنى أن يعاملني زوجي بالرومانسية التي طالما شاهدتها في المسلسلات والأفلام، تمنيت أن يقبل يدي بحنين ولهفة، وأن يمسكها أثناء سيرنا معا، ولكن يبدو أن الرومانسية لاتعرف طريقها إلى زوجي".
وشاركتها الشعور بدور حسين، قائلة: "عندما تزوجت ظننت أن زوجي سيشاركني الطعام دوما ولايستطيع ان يأكل بدوني خارج المنزل، ولكن يبدو أنها أضغاث أحلام، وعند زيارتي الأولى لأهله ظننت أنه عندما نجلس إلى مائدة الطعام، سيسحب لي الكرسي المعد لي، ، كما كنت أشاهد وأقرأ وأسمع دائما في وسائل الإعلام المختلفة ولكني فوجئت به يجلس ولايعتني بي إطلاقا، كما لوكنت غير موجودة بالأساس!".
الزوج الذي يكتم مشاعره
- التفاصيل
أحمد عباس
غالبية الرجال يشعرون بالتردد في لحظة الاعتراف بأحاسيسهم والتحدث عن مشاعرهم الداخلية، كالمخاوف والأحلام والعواطف لأنهم يعتقدون أنها تجعلهم عرضة للخطر، وهذا سبب إخفاء الرجال لمشاعر الحب، مما يجعلهم غير مستعدين للبوح بها.
المرأة تميل إلى التفكير في المشاعر وتقاسم الأحاسيس مع الرجل، ومعظم النساء متسرعات في الكشف عن عواطفهن ورغباتهن، وعلى العكس من هذا الرجل، فالرجال يعتبرون عدم البوح بمشاعرهم يجعلهم أكثر غموض وجاذبية للمرأة .
وعلى الجانب المقابل يتصور الرجل أنه سيبدو أحمقاً حينما يكشف ويعترف بما يجول في صدره، أحياناً يعتقد الرجل أنه إذا قال كل شيء لامرأة وأقر بما في داخله من آمال ومخاوف وأحلام وتطلعات سيبدو متهورا وقليل الحكمة أمام المرأة، أو سيكون قد كشف عن نقاط الضعف في شخصيته، وهذا من الأسباب التي تجعله متردداً في الحديث عن مشاعره.