خالد النجار
الحياة الزوجية ضرب من ضروب العلاقات الإنسانية الوطيدة، بل هي أشد العلاقات ترابطًا وتجاورًا وتلاحمًا، وهي بالتالي تخضع لأصول سلوكية وقواعد مرعية وفنون إنسانية .. مطلوب منا أن نمارسها بمزيج من المهارة والحب والإيثار، لذلك لا غرابة أننا في حالة التفريط في هذه القواعد أن نصاب بما يعرف بخيبة الأمل الزواجي التي نشعر في أتونها أننا كنا في فترة عزوبتنا أسعد حالا وأكثر انطلاقا وتحررا
فما أصعب أن يتحول الزواج من عش هادئ إلى قيد وغل يقيد حياتنا ويجرف ضعاف النفوس منا إلى جحيم الطلاق أو الخيانة الزوجية، والإحصاءات في بعض المجتمعات تكاد تكون مخيفة، فهل لنا من عودة إلى الالتزام بالأسس الواضحة لهذه الحياة كي ننعم بجنتها ولا نصطلي بنارها.
• لا تتزوج ابتداء من امرأة ترى أنها أفضل منك أو كأنها تسدي إليك معروفاً بارتباطها بك (الشخصية النرجسية أو المتعالية)، واعلم أنك إذا فعلت ذلك فسوف تتحول حياتكما الزوجية إلى نكد دائم وتعاسة مستمرة. فإما أن ترضخ لزوجتك باعتبارها صاحبة المعروف والشريك الأعلى كما تتوهم هي، وبذلك تفقد اعتبارك وإحساسك بالأهمية، وإما أن تطالب بحقك في القوامة والريادة والمسئولية، وعند ذلك لن تخضع لك شريكتك لأنها تنظر إليك على الدوام نظرة الشريك الأدنى، ففي كلا الحالتين سوف تنشأ المشكلات.

الأخصائية التربوية و النفسية آمال شويدح تجيب
إسراء عوف
تُعرف الدافعية بأنها حالة داخلية تثير لدي الشخص سلوكا، وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو هدف معين، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم, وبدونها لا يحدث التعلم.
وهي بالنسبة لأولياء الأمور، الغاية الأولي التي يسعون إلى خلقها في أبنائهم؛ كي يتمكنون من التعلم والتفوق في حياتهم العلمية، حيث تمنح الدافعية للأطفال للإقبال على التعليم، وتقليل مشاعر الملل والإحباط لديهم، و تزيد من مشاعر حماسهم واندماجهم في مواقف التعلم، ويجب أن يساهم الآباء في مساعدة أطفالهم وتشجيعهم على مثل هذه الأهداف، كما أن المعلمين لديهم الكثير ليقومون به لتعزيز هذه الدافعية.
إن الدافعية أحد المكونات الهامة لشخصية الفرد، ويعد فهم طبيعتها ومكوناتها فهم لخصائص أبنائنا وقدراتهم، لذا يقف "لها أون لاين" مع الأخصائية التربوية و النفسية  آمال شويدح لتعرف على كيفية بناء الدافعية نحو التعليم عند الأطفال.

أميمة الجابر
في كثير من المجتمعات يكثر الاهتمام بما هو مطلوب من المرأة تجاه زوجها وبيتها , ويكثر الحديث عن توصيف دورها والواجب عليها وغير ذلك , بينما يقل الاهتمام بمتطلبات هذه المرأة وحقوقها , وما تحبه وما تكرهه , وماذا تطلب هي ممن حولها من متطلبات تعينها على حسن تأدية دورها كما ينبغي .
وقد علمنا ديننا الحنيف أن للمرأة حقوقا مهمة , فقال سبحانه : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " , وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" استوصوا بالنساء خيرا "وقد سبق في مقال قريب أن تحدثنا عما يحبه الزوج من أخلاق وسلوكيات زوجته وما يكره , وقد جاءتني رسائل تطلب تكملة الجانب الآخر من الرؤية فيما يتعلق بما تحبه الزوجة من سلوكيات زوجها وصفاته وما تكره لتكتمل الصورة المرجوة للبيت المؤمن السعيد
فالحياة الزوجية إنما هي مشاركة بين الزوجين , ولا ينبغي أن يضيع فيها حق الزوجة مما تحب وما لا تحب , فيهمنا الوقوف عند ماتحبه ومالا تحبه الزوجة من زوجها , كي ينظر كل من الطرفين في جميع النقاط فيكمل ما يفتقده ويحاول اصلاح نفسه بقدر ما يستطيع  .

هناك مناطق خطرة في الحياة الزوجية سيكون الاقتراب منها يعني تصدعاً في الحياة الزوجية، وعدم تفاديها أو تلافيها قد تؤدي إلى عواقب مدمرة لتلك العلاقة الأسمى في حياة البشرية .
المنطقة المحظورة الأولى
صنفت في المقدمة لفعلها الفتاك في تدمير العلاقة الزوجية ألا وهي نار الغيرة فهذه المنطقة الشائكة لو سمحتي لنفسك بدخولها ستقودك إلى التجسس والتفتيش في الأغراض الشخصية لزوجك، فيبعث الزوج إلى فنون التكتم على أشيائه والتفنن في إخفاء أغراضه عنكِ وبغيرتك المفرطة واستحواذكِ الكامل ستدخلين في مشاكل لا حصر لها.

أحمد عباس
أولاً: رد الفعل نحو تقديم المساعدة
كى نستطيع أن نفهم رد فعل كل من الرجل والمرأة نحو تقديم المساعدة، دعونا نلقى نظرة أولاً على قيم كل منهما، ولكن ما معنى كلمة "القيم"؟ يقصد بالقيم.. الأشياء أو المعانى الهامة لدى الإنسان، والتى تحكم قراراته وتصرفاته.
قيم المرأة: الحب، المشاركة، الجمال، التواصل.. ولهذا فإن تقديم زوجها المساعدة لها يشعرها بالحب، وياحبذا لو كانت هذه المساعدة دون أن تطلبها.
قيم الرجل: القوة، الكفاءة، الفعالية، الإنجاز.. تقديم المساعدة للرجل وخاصة دون أن يطلبها، يشعره بأنه يفتقر إلى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، والرجل غالباً لن يطلب المساعدة بشكل مباشر، لكن الزوجة الذكية بفهمها لزوجها تستطيع أن تعرف متى يكون محتاجاً للمساعدة، ومن ثم تقدمها له دون أن تعطيه إحساساً أنها الأفضل أو الأذكى.

JoomShaper