عثمان ابا الخيل
الحياة جميلة بكل ما فيها من جمال الانسان والطبيعة، الحياة جميلة عندما تحس بمشاعر الآخرين والحياة جميلة عندما تعيش بإحساس مرهف مُفعم بالحنان تتبادله مع الآخرين.
لكِنّ أجمل ما في الحياة مشاعر وأحاسيس وعواطف أم ، الأم ينبوع المحبة والرحمة ، الأم النهر الذي لا ينضب ماؤه، الأم لا تكِل ولا تَمِل من كُثر الدعاء لأبنائها ليلاً ونهاراً في صلاتها وسكناتها وعباراتها وفي كلّ أوقاتها بالدعاء بالتوفيق والنجاح والسِتر، الام حُبها لا يشِيخ، بينما حب فلذات الكبد يشيخ في أحيان كثيرة منه تقلبات الحياة.
الدنيا لمْ تتغير، تعامل فلذات الكبد مع أمهاتهم بدأ يتغير -للأسف- ليس للأحسن، بل الى الأسوأ .. لماذا ؟
هذا التغيّر بكل مقاييسه وأبعاده ليس عذراً لعقوق الأم، فالجنة تحت أقدام الأمهات.

يبدأ الشريكان حياتهما ويظن كل منهما أن من شاركه هو نصفه الآخر المطابق له، والذي كان غائبا عنه، ومن الضروري أن يكون مثله إلى أقصى درجة، ولا يتوقعان وجود مشكلة، وهنا تكمن المشكلة، وفق ما تقول هاجر مرعي الاستشاري الأسري والتربوي والمعالج بالطاقة ووكيل مؤسسة Ucb Canada للاستشارات الأسرية.
وتوضح مرعي، وفق ما ذكرت صحيفة "اليوم السابع"، لكي يعيش الطرفان في سعادة يجب أن يعلما أن اختلافهما هو سر بقائهما، ولابد من وضع أسس للسعادة الزوجية لتكون محور أمان لهما على مر الزمن من كل المواقف السلبية أو المفاجآت المتوقعة لحياتهم.

د. صالح هويدي
يمكننا تجاوز الدخول في نقاشات أكاديمية لا يتسع لها المقام هنا، بالقول إن جوهر مفهوم الموهبة، الذي يشكل قاسماً مشتركاً بين الباحثين، إنما يتمثل في القدرة أو الاستعداد أو السمات الخاصة التي تمكن الفرد من تحقيق إنجاز عال في مهارة أو مجال أو أداء ما.
ما يهمنا هنا، هو إثارة السؤال عما إذا كان ثمة في بلداننا أساليب ناجعة للكشف عن الموهبة، أو آليات منهجية لرعايتها، أو وسائل علمية لتنمية تلك المواهب وتطويرها، والأخذ بيدها، كي تتبلور وتعطي ثمارها الناضجة في أرض ملائمة وممهدة.

أميرة زكي
هل تشعُرين بضيقِ الوقت والتَّوتُّر وتُداهمك أعمالُك المنزليَّةُ والتزاماتُك تجاهَ زوجِك وأولادِك؟ هل ذهنُك دائمًا مشغولٌ وتشعُرين أنَّك غيرُ قادرةٍ على الاستمتاعِ بحياتك كأمٍّ وزوجةٍ؟ هل تُريدين أن تكوني أفضلَ، ولكنَّ التَّوتُّرَ والعصبيَّةَ يتغلَّبان عليكِ بسببِ كثرةِ التزاماتك؟.. إليكِ القاعدةَ السِّحريَّةَ لمعالجةِ كلِّ هذه الاضطراباتِ.. خصِّصي وقتًا لنفسك.
تقول "ع . ع" . ربة منزل:" لديَّ أربعةُ أولادٍ، أحبُّهم جدًّا وأُفني نفسي في خدمتهم ورعايتهم ، ولكنِّي كنتُ أشعر دائمًا بالتَّوتُّر وأنِّي غيرُ قادرةٍ على الاستمتاع بحياتي ، وتغلبني كثيرًا العصبيَّةُ وتجعلني غيرَ قادرةٍ على معالجةِ الأمور بشكلٍ جيدٍ، حتى دعتني إحدى الأخوات لحضور دروس القرآن بمسجد قريب مني ، ورغم انشغالي الشديد ببيتي وأولادي إلا استقطعت وقتا اذهب فيه لدروس المسجد ، وبعدها تغيرت حياتي كلها فشعرت بهدوء نفسي شديد وملأتني سكينة القرآن وسعدت بصحبة صالحة في المسجد وأصبحت أعود لبيتي وأولادي وأنا أكثر نشاطا وتفاؤلا وقلت نوبات غضبي وعصبيتي".

السيد الطنطاوي
كشفت دراسة أعدتها إدارة التنمية الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية أن تراجع دور الأب في الأسرة يرجع إلى عدد من الأسباب، منها غياب الأب عن المنزل بسبب كثرة أعباء العمل وضغوطه المستمرة، وضعف الوازع الديني لدى الأبوين، وعدم معرفتهم وإلمامهم بالحقوق والواجبات الأسرية اللازمة، وضعف العلاقات الأسرية، والروتين والملل والفتور الذي يسود الجو في المنزل، وإهمال الزوجة للأب والأبناء، والاعتماد الكلي على الخادمة، إضافة إلى الزواج الثاني، وبخاصة الزواج من أجنبيات، والخلافات الزوجية المتكررة وافتقاد ثقافة الحوار في أمور تربية الأبناء وإدارة شؤون الأسرة، وغياب التفاهم والتعاون بين الزوجين لمناقشة احتياجات ومسؤوليات الأسرة.

JoomShaper