رعب التهديد بالطلاق
- التفاصيل
ظاهرة من الظواهر الاجتماعية السيئة التي انتشرت حديثاً في المجتمع، ظاهرة إشهار الزوج سلاح الطلاق في وجه الزوجة -البعض وليس الكل- والغريب أن التهديد بالطلاق في أغلب الأحيان يكون لهفوات ومشاكل بسيطة، تبدأ صغيرة ثم تكبر بعناد الطرفين: إذا فعلت كذا فأنت طالق، وإذا خرجت للعمل فأنت طالق.. الخ.
وما دفعني للكتابة.. «إذا خرجت للعمل فأنت طالق».. الضرر هنا عام وليس خاصاً، والمتضررة ليست الزوجة فحسب، ولكن العمل أشد تضرراً.. فقد تختار أخف الضررين وتبقى في المنزل حماية لأسرتها، وحتى لا يقع البيت على رؤوس الأطفال، ويصعب انتشالهم من تحت أنقاضه، لكن الارتباك الذي يحدث في العمل والضرر الناجم بسبب غياب هذه الموظفة أشد وأكبر مما يُتوقع.
فلو كانت معلمة، فحدث ولا حرج عما سيحدث بسبب هذا الغياب المفاجئ وعدم وجود بديل، فتضطر الإدارة للجوء للانتداب الذي له سلبياته أيضاً، أو لوسائل أخرى، كلها وسائل لحلول لا تعطي ثماراً جيدة، سلبياتها أكثر من إيجابياتها، أما الأعمال الأخرى فقد يصعب إيجاد البديل. والله وحده يعلم ما سوف تعانيه المؤسسة أو المصلحة من فوضى وارتباك.
إلى الزوج الواقعي
- التفاصيل
إلى فارس الأحلام وشريك رحلة الحياة الدنيا إلى جنة الآخرة، إلى شريك العمر بآماله وآلامه، إلى من به تهون المصاعب وتحلو المشاق، إلى قبطان سفينة بيت الزوجية.
إليك سيدي الزوج:
فكثيراً ما يطول الحديث حول ما ينبغي أن تكون عليه الزوجة، كي تقف على ما لك عليها من حقوق؛ حرصاً على راحتك، ولبذل المزيد من الرعاية من أجل سعادتك، ولحثها على الطاعة لعظيم حقك عليها، وكما يُقال: يوم لك ويوم عليك..!
- فالآن ماذا عليك أن تفعله تجاه زوجتك لتكون زوجاً كما يجب أن تكون..؟!!
- إن الحياة الزوجية من أسمى العلاقات التي شرعها الله -عز وجل- لعباده كي يهنؤوا سوياً في ظل إطار ما أجمله..! فهو السبيل لالتقاء النفس بشريكها بل ببعضها كي يستكن ويستقر، وينعم بأرق المشاعر الإنسانية في ظل مرضاة الله -عز وجل- كما وصف الله هذه العلاقة الحميمة كما في قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}. [الروم: 21]، وتُعدّ هذه الآية الكريمة مفتاح لسر العلاقة ومنارة لكل زوج؛ ليتبصر على عظيم المكانة التي يجب أن تتربع عليها زوجته، وكيف السبيل للتعامل معها كما يلي:
نصائح تساعد الأزواج على تجاوز خلافاتهم
- التفاصيل
لا تخلو العلاقات الزوجية من مشاكل او منغصات تكدر العلاقة وتوترها، ما يسهم في زيادة المسافة بين الزوجين وبعد التواصل بينهما.
وحل المشاكل بين الزوجين يعتمد على جملة من الأسس أهمها أن يتقنا فن الحوار واختيار العبارات الملائمة عند المناقشة، وإليكم مجموعة من النصائح التالية تساعد على تجاوز الخلافات الزوجية ومنع تطورها:
1 - اشتكِ ولا تلم.. الشكوى هي أن تصف وضعا مزعجا ربما سببه لك الطرف الآخر، أما اللوم فيعني وصف الطرف الآخر بصفات سلبية تؤذيه وتجرح مشاعره.
مثال: طلبت سعاد من زوجها ألا يحضر طائرا إلى المنزل لأنه يحتاج لعناية وتنظيف فوعدها أن يعتني به وينظفه بنفسه فوافقت على هذا الأساس ولكن ماهر لم يفِ بوعده وبدأت رائحة الطائر المزعجة تنتشر في البيت.
الحل يكون بطريقتين: إما أن تقول الزوجة: "لقد وعدت بأن تتولى العناية بالطائر ولم تفعل ذلك وأنت لا تفي بوعودك ولا يمكن الوثوق بك".. أما الطريقة، فتقول:" إن رائحة الطائر كريهة وهي تسبب لي الأذى والإزعاج"..
ليضع كل منا نفسه مكان الزوج ويرى مشاعره عندما يخاطب بالطريقة الأولى أو الثانية.. الطريقة الأولى ستولد توترا وصداما أما الثانية فستذكره بالوفاء بما وعد ومراعاة شعورها.
ليس هذا من حسن العشرة .. فلا تهدم بيتك
- التفاصيل
في المحافل الجامعة للرجال لا تخلو أحاديثهم من الزواج بالثانية، وتأليب بعضهم البعض، ونَقْل الحديث إلى الزوجات، ونقاش وإثارة مشاكل لا حصر لها، تُبنى على أوهام وأحلام ينتقل في أوديتها النيام.
فبعض الأزواج يُذِيق زوجته مرارة التهديد، يموج على مر السنين بالزوجة الثانية، ويظل التهديد مستمرًّا لا يسأمه، يقرع أذنيها بقدر وجبات الطعام، وفي الشروق وإلى الغروب، وفي التنزه، وساعات الاسترخاء، غير آبهٍ بما يصدر منه من استخفاف بمشاعر زوجته، ليس له شغل إلا التسلّي بأحاديث سمجة، ومهاترات مائعة تُحْدِث اختلافاً واختلالاً، متجاهلاً جميلها، وحسن عشرتها.
فلُطفًا أخي الزوج، ما الفائدة المرجوَّة من أن تجعل حياة زوجتك تعيسة فلا يطيب لها العيش بجوارك؟! لماذا تجعل في قلب زوجتك غِلاًّ عليك؟! لماذا تُوتِّر العلاقة بينكما، التي قد تنتهي بِشَرِّ عواقب تصيبكما بطوفان من المتاعب؟!
الاختلافات الزوجية طريق للسعادة
- التفاصيل
فى أول لقاء بين الزوجين: قال الزوج: ما رأيك أن ينزع كل واحد منا ثوبه ويلبسه الآخر.
استغربت الزوجة من قوله. واذا بالزوج يبتسم وهو يقول بلطف: أردت أن أبين أن لكل واحد منا مهامه ووظائفه فى الأسرة، ولو حاولنا تبادل الوظائف كما نتبادل الثياب لفسدت الأسرة ولم تستقم.
الاختلافات بين الزوجين سبب لسعادة الزوجين أو لشقائهما. ان الاختلاف سنة كونية والفهم الصحيح لها يزيد من قوة الترابط بين الزوجين وتزداد السعادة بينهما. فهناك وسائل عظيمة قد حبانا الله بها اذا أحسنا استخدامها حققنا السعادة واستفدنا من هذه الاختلافات والوسائل هى الحوار والتفاهم ثم التكيف هذه نعم ربانية أنعم الله على الناس جميعا فمن تعرف عليها واتقنن فى تطبيقها حقق السعادة باذن الله تعالى، والعكس صحيح.