الخلاف مع زوجي.. وطفلي خائف
- التفاصيل
لا يخلو أي منزل فيه زوج وزوجة وأبناء من المشاكل العائلية التي تندلع بين الزوجين، كل فترة وأخرى، لكن الخطورة أن الأبناء يتطلعون إلى هذه المشاكل بحكم تواجدهم داخل البيت الواحد، بناء على ذلك يجب أن تجد الزوجة طريقاً مناسباً تستطيع من خلاله حل مشكلتها مع الزوج وفي الوقت نفسه ضمان عدم تأثر الأبناء بهذا المناخ المشحون.
ويجب على الزوجة ألا تغفل عن ضرورة إرضاء زوجها وإزالة أسباب الشجار والخلاف معه في الوقت نفسه الذي تحرص فيه على تربية الأبناء على تقبل هذه الخلافات واستيعابها في حدودها المنطقية.
عندما تصرخين كزوجة ويعلو صوتك في المنزل وقد يصل الأمر بك إلى الانهيار من البماء بسبب موقف اتخذه زوجك أو كلام معين قاله لك، يجب عليك أن تكوني قادرة على تجاوز مشاعر الأنثى في أعماقك واستحضار حقيقة أن أطفالك يفكرون في أنفسهم في هذا الوقت ويخافون من صراخك ولا يعرفون كيف سينتهي هذا الخلاف الزوجي وهل سؤثر على استقرار حياتهم وكيانهم الأسري أم لا.
تمنِّيات إبن.. تمنِّيات أب
- التفاصيل
تمنِّياتُ إبن:
- أتمنّى لا لا يتدخّل أبي في كلِّ صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة في حياتي.. أريدهُ أن يمنحني شيئاً من الحرية والاستقلال.
- أتمنّى أن يحاورني في بعض الأُمور المهمّة، لا أن يُطالبني بتنفيذها بالعُنف والإكراه.. أن لا يرغمني على فعل شيء بشكلٍ سلطوي.. بل بطريقة أبوية رحيمة.
- أتمنّى أن يتذكّر شبابه، وهو يحاسبني أو يعاقبني أو يراقبني أو يُضيِّق الخناق عليّ.
- أتمنّى أن يحترمني أمام أصدقائي وزملائي، كما أحترمه أمام أهلي وأصدقائه وأقربائنا.
- أتمنّى أن يعرف أنّ لي ظروفي ومزاجي وقدراتي، كما أنّه له ظروفه ومزاجه وقدراته، فيعذرني في بعض أخطائي غير المتعمّدة
- أتمنّى أن يُدرك أنّني مخلوق لزمان غير زمانه، وأن لا يجعلني نسخة منه في كلِّ شيء.
- أتمنّى أن يعدل بيني وبين إخواني الآخرين.
الانفصال الشعوري يهدد الزواج
- التفاصيل
والابن مثلاً قد يعتقد بأفكار وقيم ومقاييس تختلف عن أفكار وقيم أبيه ، فلم تعد العائلة تتمتع بنفس الأهداف بل أصبحت العلاقات الأسرية بين أفرادها تتميز بالضعف والبعثرة.
أما احتمالات إصابة الزواج بما يسمى الانفصال الشعوري فهو تحول الزواج إلى علاقة مدمرة من الداخل بين الزوج والزوجة ، لو توفرت الشروط الموضوعية وترك الخيار لأحد الطرفين أو كلاهما لاتخذا قرارهما بالانفصال وتحقيق الطلاق الشرعي أو الفعلي ، ولكن هذه العلاقة قائمة من حيث الشكل لأسباب عديدة قد تكون دينية أو اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية.
فهم الآخر.. طريق الانسجام الزوجي
- التفاصيل
تشير العديد من الدراسات إلى تزايد نسب الطلاق بين الزوجين بشكل كبير خلال السنة الأولى من الزواج.
وحين نبحث عن أسباب ارتفاع هذه النسب في السنة الأولى من الزواج نجد أن من أهم أسبابها هو تجاهل الزوجان للتعرف بشكل جيد على الطرف الآخر.
اختلاف المنابع
فكثير من الأزواج يظنون أنهم بمجرد إتمام عقد الزواج بينهما والتقائهما تحت سقف واحد قد أصبحا شيئا واحدا ممتزجا، فما يسلكه هذا تجاه بعض الأمور لابد أن يسلكه الآخر، متجاهلين بذلك أن لكل منهما منبعا ومنشأ مختلفا عن الآخر، نمى فيه وترعرع، ولوكانوا من عائلة واحدة، وبالتالي سيكون لكل منهما طباع وفهم خاص للحياة، وسلوك ينطلق من هذا الفهم.
حرية الزوجة وفق ضوابط الشرع
- التفاصيل
من الضروري أن يدرك الجميع أن الحرية الشخصية ضرورية لكل الناس، للرجال والنساء على حد سواء، لكن مع فهم أن الحرية ليست هي الفوضوية، وإنما هي حق التصرف بحرية، ضمن أصول وقواعد مبنية على احترام الذات وإدراك حرية الآخرين أيضًا، فحرية الشخص يجب أن تقف عند حدود الإساءة للآخرين.
وهذه الحرية ربما تتقلص بعد الزواج، ولكن ذلك لا يعني انتهاءها أو تكبيلها بأغلال حديدية، وعندما أطلق البعض على الزواج تسمية القفص الذهبي، لم يصفوه بالحديدي القاتم، وإنما هو ذهبي ساطع؛ يمنح الراحة ويحافظ على قدر كبير من الحرية الشخصية للزوج والزوجة، فكيف تحصلين على هامش من الحرية دون إزعاج الطرف الآخر؟