زواج الأم بعد رحيل الاب .. المشكلة والحل
- التفاصيل
في كثير من الأحيان تشكل العادات الاجتماعية البعيدة عن شرع الله تعالى حاجزا أمام أمر أباحه الله تعالى وجعله حلالا , فنقع بقصد أو بغير قصد ضمن تحريم ما أحل الله تعالى , قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } المائدة/87 , وقد نزلت في أناس حرموا ما أحل الله تعالى لهم حتى قال بعضهم : لا أتزوج النساء كما ذكر ابن كثير , فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : (أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي) صحيح البخاري برقم (5063)
ولعل العقبات التي يضعها أولاد الأم المسلمة التي يتوفى عنها زوجها , أو العراقيل التي يفرضها المجتمع جراء العادات والتقاليد , والتي تجعل من زواج المرأة المسلمة بعد وفاة زوجها نوعا من العيب أو الخروج عن المألوف , من أكثر الأمور التي يمكن وصفها بأنها تحريم لما أحل الله , تماما كتلك العراقيل التي يفرضها المجتمع المسلم في العصر الحديث على تعدد الزوجات ضمن شروطه وضوابطه الشرعية , وربما تكون عراقيل زواج المرأة المسلمة بعد وفاة زوجها أشد وأقسى .
وإذا كان موت الأم يشكل صدمة نفسية وعاطفية قوية على الأولاد بما وهبها الله تعالى من تلك العاطفة الجياشة التي كانت تغمرهم بها , فإن موت الأب يشكل صدمة واقعية حياتية على الأم والأولاد معا , بما يسببه من فقدان قائد السفينة وربانها إذا صح التعبير .
تريد أن تتزوج ؟.. لحظة من فضلك!!
- التفاصيل
الزواج سنة كونية، وشريعة ربانية، وهو سنة الأنبياء، وطريق الأنقياء الأتقياء. يحفظ الله به الدين ويصون المؤمنين، ويقرب من رب العالمين.. يغض المرء به بصره، ويحفظ فرجه، ويحمي دينه ويصون مروءته وخلقه، ويقيم به أسرة تكون لبنة صالحة في بناء المجتمع ، ويرزق به نسلا يباهي بهم النبي الأمم يوم القيامة... لكن..
قبل أن يكون الزواج غلطة، أو ورطة، أو يتسبب لك في الإصابة بجلطة لابد أن تقف قليلا لتتخير من تتوفر فيها المؤهلات التي تحقق لك كل ما ذكرناه آنفا.. فليست كل امرأة ولو كانت جميلة أو غنية أو عاملة أو حسيبة نسيبة قادرة على القيام بهذه المهمة الخطيرة أو هذه السلسلة من المهام الهائلة... وكذلك ليس كل رجل.
والحل؟؟!!
الحل هو أن تتوقف كثيرا ـ لا قليلا ـ لاختيار من تصلح لك، لتكون زوجة واعية، وأما مربية، وصديقة ودودة، ورفيقة درب في الحياة أولا ثم في الجنة بعد الوفاة إن شاء الله.
مشكلة زوجية تعالجت بعد 35 سنة
- التفاصيل
(خطبة سريعة، وزواج سريع، وتربية سريعة، وطلاق سريع ) كل شيء في هذا الزمن صار سريعا فالسفر سريع، والوجبات سريعة، والتعليم سريع، والاتصالات سريعة، والنت سريع، فصرنا نعيش من الصباح إلى المساء في سرعة وسرعة وسرعة، حتى صلاتنا وأذكارنا وعبادتنا صارت سريعة، وقد ذكر النبي عليه السلام من علامات آخر الدنيا (تقارب الزمان)، وكنت أفهم التقارب سابقا بسبب التطور التكنولوجي الذي ساهم بتقريب المسافات، ولكن هل يشمل هذا الحديث أيضا السرعة التي نعيشها في المجال الأسري والتربوي حتى صار الصابر والحليم اليوم عملة نادرة!!
رسالة أقولها لكل مستعجل في علاج مشاكله الأسرية ألا تستعجل في العلاج، فكم من مشكلة أنا شخصيا دخلت في علاجها وكنت أرى اليأس في وجوه أصحابها ولكن الفرج جاءهم بعد طول انتظار، وإني أعرف زوجا مدمنا على المخدرات استمرت زوجته تعالجه لمدة 22 سنة ثم ذاقت حلاوة التعب والصبر.
زوجي يمرّ بأزمة
- التفاصيل
تمر على كل زوجة فترات من حياتها تجد أنها تعاني معاناة كبيرة بسبب أن زوجها يقع تحت ضغط هائل وغير معتاد إما بسبب مشكلات معينة هاجمته في مجال عمله أو بسبب أزمات يمر بها على الصعيد المالي أو النفسي أو بسبب تحديات ومعوقات تعترض طريقه على صعيد علاقاته الاجتماعية سواء مع أهله أو أصدقائه.
كل زوجة يجب أن تكون على إدراك كامل لحقيقة أن دورها كشريكة حياة ورفيقة درب لهذا الرجل يستلزم منها أن تكون قادرة على تخفيف معاناة زوجها ومساعدته على التغلب على المشكلات والأزمات التي تداهم حياته وتصيبه بالإحباط أو الخوف أو التردد أو تضعه في هذا الضغط.
أسرار الألفة
- التفاصيل
الألفة هي سر السعادة الزوجية لأنها تحقق لقلب الزوجين ما لا يمكن أن تحققه المشاعر الرومانسية المتدفقة أو الإشباع الكامل في العلاقة الحميمية، بل إن الألفة هي في حقيقة الأمر الثمرة النهائية التي يسعى إليها كل زوجان من وراء تبادل المشاعر والحرص على إتمام العلاقة الحميمة بشكل منتظم، فالألفة بين الزوجين هي تعبير عن حالة الانسجام التام والتوافق الذي يستشعره الطرفان.
يجب أن تعلمي كزوجة أن حالة الألفة ليست ممتدة ودائمة وليست درجة معينة عند الوصول إليها لا يمكن النزول عنها، لأن الألفة يمكن أن تعيشيها مع زوجك في فترات معينة من حياتك ويمكن أن تكون مفقودة في أوقات أخرى، ومن أجل ذلك يجب عليك على الدوام أن تضعي هذا الهدف المتمثل في الوصول إلى الألفة الزوجية على رأس أولوياتك.