راتبها سر عذابها!
- التفاصيل
لأننا في زمن انقلاب الموازين والمعايير والسطو على الثوابت والأعراف والتقاليد وضربها في مقتل، نظرا لتفسخ المجتمع وتدهوره وانهيار قيمه!.. صارت الفتيات والنساء في كثير من البيوت العربية هن المسؤولات رغم أنوفهن عن الإنفاق وتحقيق مطالب ورغبات جميع أفراد أسرهن، لفقر الوالد أو وفاته لو كانت بكرًا لم تتزوج بعد، أو كانت زوجة لزوج فقير أو مريض غير قادر على الإنفاق، أو إذا كانت مبتلاة بزوج مستهتر معدوم المسؤولية والمروءة يتقاعس ويتكاسل عن العمل اتكالًا واعتمادًا على راتبها، بل ويتعامل مع هذا الأمر بقلب بارد وضمير ميت وكأنه فرض عليها وليس تفضلًا منها لسد فجوة العجز التي من الممكن أن تعصف بكيان الأسرة وتهدد استقرارها..
لاسيما وأن ارتفاعا جنونيا في الأسعار تشهده البلاد العربية ويؤدي بدوره إلى تكبيل كثير من الأسر وعدم قدرتها على مكابدة ومواجهة مطالب الحياة..
رؤيتك الملهمة
- التفاصيل
الرؤية.. تلك الكلمة التي نحتاج إلى تفعيلها في واقعنا نحن الشباب، فكم منَّا يتحرك برؤية واضحة قوية ملهمة؟! وأي شيء يثير الحماس ويبعث على مواصلة العمل، كرؤية ملهمة نابعة من رسالة نبيلة؟
ولعل قليل من القصص يغني عن كثير من الكلام، ولهذا سنعرف في هذا المقال نموذج عظيم للرؤية الملهمة ونتبعه بنموذج آخر، حتى نكتسب هذه الروح المتوثبة التي تتحرك في الحياة برؤية واضحة ملهمة..
النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالفوائد والدروس البليغة، ومن بين درر الفوائد وكنوز الدروس نجد "الرؤية الملهمة" في حياته صلى الله عليه وسلم، فقد كان خير مثال لصانع الرؤية الملهمة، ولعل موقف الخندق من أعظم المواقف التي تدلل على ذلك:
فها هو النبي مع أصحابه في المدينة محاصرين، تكالب عليهم الأعداء من كل جانب، فهذه قريش وغطفان قد جمعت الآلاف، وعسكرت على مشارف المدينة تنتظر الأمر بالهجوم الضاري.
ومن جبهة اليهود تأتي خيانتهم كالعادة سيفًا يطعن في ظهر المسلمين، بتعاونهم مع كفار قريش ضد النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، ليصبح جنوب المدينة المنورة ثغرة يمكن للكفار النفاذ منها.
الملل.. طريقك إلى الإبداع!
- التفاصيل
حينما تفقد التركيز من حولك، وتصاب برغبة في الانعزال، وعدم القدرة على التفاعل أو الاندماج مع الآخرين، فلتعلم أنك مصاب بحالة من السأم أو الملل، وعلى الرغم أن "الملل" يعتبره كثيرون آفة العصر، ويؤثر على قدرة الفرد على الإبداع والتركيز وإتمام مهامه، بل قد يدفعه هذا الشعور أيضًا إلى ترك واجباته وإهمالها، إلا أن دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة "سنترال لانكشاير" البريطانية قلبت الموازين، وكشفت أنه من شأن الملل أن يزيد الطاقة الإبداعية، وذلك على عكس الانطباع السائد الذي مفاده أن الملل يعتبر أمرًا سلبيًا لا توجد فيه أية إيجابيات..
كيف تتعامل مع التوتر خلال أيامك الجامعية
- التفاصيل
سواء كنت على أبواب الاختبارات، أو كنت تجاهد نفسك لتنجز عدداً هائلاً من الواجبات المنزلية، فإن مرحلة الدراسة الجامعية قد تكون مرحلة مجهدة و متعبة. لا تستسلم للضغوطات، واتبع هذه النصائح اليسيرة للتعامل مع التوتر أثناء الدراسة الجامعية.
تغلب على التوتر
يتعرض طلبة الجامعة للعديد من مسببات التوتر. فقد تكون الواجبات المنزلية التي تتطلبها الدراسة الجامعية أصعب وأكثر مما واجهته من قبل. وقد تحمل الاختبارات النهائية معنى جديداً لمصطلح "أزمة الوقت".
و لا تنحصر الصعوبات على الحياة الأكاديمية فقط، فكما أن الحياة الاجتماعية عادة ما تكون متنفسا، و في هذه الحالة ستكون الحياة الاجتماعية مصدرا للقلق أيضا.
و كردة فعل لتلك المصاعب، فقد يتأخر بعض الطلاب في تسليم الواجبات, أو يتوقفوا عن حضور المحاضرات. لا تسمح لهذا أن يحدث لك.
شبابنا.. رُوّاد الغد الإسلامي
- التفاصيل
تعتبر مسألة تربية الناشئين واليافعين والصبيان أخلاقياً مسألة ذات أهمية لجميع الدول والمجتمعات، وتتضاعف هذه الأهمية في المجتمع الإسلامي؛ لأنّ المجتمع الإسلامي – أي المجتمع الذي يُراد بناؤه طبقاً للأفكار والأحكام الإسلامية – قد أعدّ نفسه لكفاح أسمى وأشق من الكفاح الاعتيادي لسائر المجتمعات، وتحمَّله قهراً، فجميع المجتمعات تخوض كفاحاً، ولا يمكن تحقّق الصلاح في المجتمع دون كفاح، والكفاح يعني السعي والمجاهدة ضد القوى المعارضة.
ففي كلّ مكان هناك عناصر تعلّم الصغار – كلّ حسب ثقافته – على الرذائل مثل السرقة والفساد والكسل والانحراف، والصغار بدورهم يتلقّون هذه التعاليم. فكم هي نسبة الصبيان الذين يتعلّمون هذه الأمور المرفوضة والمنبوذة مع أنها تختلف من مكان إلى آخر؟ فعلى كلّ دولة محاربة بعض الأمور؛ ليمكنها تربية شبابها تربية سليمة ليكونوا في المستقبل خبراء نشطين ومفيدين ومواطنين صالحين في خدمة بلدهم، ولا يتحقّق هذا العمل دون الكفاح. فعلى جميع الشرائح ولاسيّما الشباب أن يكافحوا؛ ليعيش المجتمع حياة طيّبة ويسلك طريق الصلاح. وهذا الأمر لا يعني المجتمعات الإسلامية فقط، بل يلزم على كلّ المجتمعات القيام بهذا الكفاح، وبدونه تفسد كلّ الأجيال، ولهذا يلاحظ غلبة الفساد في بعض الدول؛ بسبب فتور وضعف هذا الكفاح، الناشئ من فساد مؤسسات تلك الدول وأجهزتها. وعلى سبيل المثال صدرت مؤخراً إحصائيات تذكر أنّه يقتل في كلّ شهر عدد من الشباب أو الصبيان في المدارس الأميركية بواسطة زملائهم، وهي مسألة خطيرة أن يقتل الصبيان بعضهم بعضاً في بلد ما باستمرار؛ وذلك نتيجة لإهمال العاملين ومفاسد أخرى هناك، أو نتيجة الهجوم العنيف لتيار الفساد.