المراهقات والحب المستحيل
- التفاصيل
تنبهر الكثير من الفتيات المراهقات بالمشاهير - خاصة الفنانين ولاعبي الكرة - انبهارًا يصل في الغالب الأعم إلى درجة الحب والتطلع إلى الارتباط بأحدهم رغبة في السكن في عالمهم المغري المريح المليء بشتى وسائل الرفاهية والمتعة، فضلًا عن شهرتهم الواسعة ومعرفة الناس لهم في كل مكان واستخدامهم لكل سبل الراحة، مما يجذبهن بشدة نحوهم، غير مدركات أن هؤلاء المشاهير ليسوا ملائكة أطهار ولا شياطين أشرار، وإنما هم بشر لهم عيوب ومساوئ ويعانون من مشكلات وعراقيل في حياتهم.. فتجد الواحدة منهن مولعة باقتناء وتجميع صور من تحب، ومداومة على متابعة أعماله وأخباره بشكل لافت للانتباه، ويرجع ذلك إلى أن فترة المراهقة فترة رومانسية حالمة تشعر خلالها الفتاة بمشاعر الحب لأول مرة فتتذوقها من خلال رؤية الممثلين والممثلات وهم يؤدونها ببراعة، فتقتنع المراهقة بصدق هذه المشاعر ويبدأ خيالها في تكوين ملامح وسمات مثالية لشخصية هذا الممثل بعيدة تماما عن الواقع، غير واعية بأن ما تشعر به هو حب المراهقة الذي سينتهي بانتهاء فترة المراهقة..
الحب صانع المعجزات
- التفاصيل
طلب أحد الأستاذة الجامعين من طلابه الذهاب إلى حي فقير جدا بمدينة (بالتيمور) بالولايات المتحدة وتقييم مستقبل 200 فتى يعيشون في حالة بائسة، فكان تعليق الطلاب على كل حالة درسوها عبارة: «لا أمل» وبعد 25 سنة أحب أستاذ جامعي آخر - رأى الدراسة السابقة - أن يعرف ما حلّ بهؤلاء الفتيان، فأرسل طلابه للبحث عنهم فوجدوا 180 منهم، وتبين لهم أن من هؤلاء الـ180، حقق 176 منهم نسبا من النجاحات كأطباء ومحامين ورجال أعمال. بسؤالهم عن الأسباب التي ساهمت في نجاحهم أشاروا جميعا إلى معلمة فذة كانت تعلمهم في مرحلة من مراحل دراستهم.. بحث الطلاب عن تلك المعلمة فوجدوها على قيد الحياة، وسألوها عن سرّها مع هؤلاء الفتية، فأجابتهم: «الأمر بسيط.. لقد أحببتهم».. نعم إنه الحب صانع المعجزات.
ليس من المهم أن نعمل أكثر، ولكن من المهم أيضاً أن نفعل ذلك بحب ورغبة، لأننا عندما نعمل بجد نؤدي العمل بطريقه جيده.. وعندما نعمل بحب نؤدي نفس العمل بطريقة رائعة، فبالحب نسير بإيجابية بعيداً عن كدر الحياة، فلا تندم على لحظات كفاح عشتها بحب، حتى ولو صارت ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنس أنها منحتك يوماً عطراً جميلاً أسعدك.
اهزم الكسل
- التفاصيل
يتناسى الكثيرون أن الكسل هو العدو الرئيسي لهم إذ يحرمهم من "متع" الانجازات التي تنير الحياة وتجعلها تتسع وتتسع ، بينما يجعل الكسل الحياة ضيقة ويفتح أبواب الملل والاحباط ، وللانتصار على الكسل نكشف أهم "حيله" في السيطرة علينا..
الحيلة الأولى: ما يجب عمله ، أمر متعب وصعب..
ولنسفه نردد : قد يكون متعبا بعض الشيء وتركه سيضاعف صعوبته نفسيا وبدنيا، فالتأخر عن إزاحة الأتربة سيؤذي من يقوم بإزالتها مؤخرا، بينما إزاحتها سريعا سينقي الجو "ويسعد" المقيمين بالبيت وبأقل مجهود.
والحيلة الثانية، هذا الأمر غير مهم مثل التفوق بالعمل أو اهمال العناية بالمظهر أو بالبيت وللانتصار عليه نتذكر أننا "نستحق" الاستمتاع بالنجاح و بأجمل مظهر وبأفضل بيت وإن لم نزد سننقص..
لا تؤذي نفسك
نصل الثالثة: هذا الأمر يمكن تأجيله وسأهتم به غدا وللغد أعماله التي إذا لم نفعلها ستتراكم وقد نؤجلها للأسبوع التالي وهكذا فنؤذي أنفسنا بالمؤجلات والأذكى "طرد" الكسل والمسارعة "بالاستمتاع" بأداء واجبات اليوم برضا ونردد: هذه الأعمال تزيد من نجاحنا بالحياة ولذا نؤديها بفرح داخلي.
كيف تنمين مواهبك؟
- التفاصيل
قد يصاب الإنسان بنوبات من الملل والإحباط، مسببة له أعراضا تؤثر على تركيزه وإنجازه لبعض الوقت، وعندما تستقر حالته النفسية، وتعود ثقته بنفسه يعود لنشاطه وحيويته المعتادة، لذا فإذا وثقنا بالله أنه معنا سننجح في التغلب على شعور اليأس، لكن نحتاج لنظرة بيضاء مشرقة لحياتنا، مع تجاهل الكلمات المحبطة لمن هم حولنا.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن"رواه ابن ماجه وحسنه عدد من العلماء، منهم الألباني، كما أنه ذات مرة سمع كلمة فأعجبته فقال: "أخذنا فألك من فيك"رواه أبو داود وصححه الألباني، كما يروى عن عيسى عليه السلام أنه ذات مرة كان يسير مع أصحابه فمروا على شاة ميتة فقال أصحابه: ما أكره رائحتها. فقال عليه السلام: "ما أبيض أسنانها" ليعلمهم درسا في النظرة الإيجابية للأشياء من حولهم، لذا علينا تقدير المواقف بطريقة إيجابية" تفاءلوا بالخير تجدوه".
ضع رؤيتك
- التفاصيل
محمد السيد عبد الرازق
إن الحياة الحقيقية تبدأ عندما يجد الإنسان بصلته في هذه الحياة ويحدد رؤيته، وصياغة الرؤية للمستقبل ليست أمرًا هينًا يستغرق دقائق من أجل إنجازه، فإن بناء ناطحة سحاب عملاقة لا يتم بين عشية وضحاها، فكيف بحياة إنسان يتقلب بين النجاح والفشل وبين الحزن والفرح وبين الانتصار والهزيمة وبين الأمل واليأس في نفس اليوم؟!
ولكي تصنع رؤيتك لابد وأن تمر بمرحلتين، الأولى هي مرحلة الخلق الذهني (تصميم ناطحة السحاب)، والثانية الخلق المادي (بناؤها على أرض الواقع).
وهذا ما أكده ستيفين كوفي عندما يقول عن الرؤية أنها (عادة تعتمد على مبدأ أن كل الأشياء يجري صنعها مرتين، فهناك الخلق الذهني أو الشق الأول، وهناك الجانب المادي وهو الشق الثاني) [العادات السبع للناس الأكثر فاعلية، ستيفين كوفي، ص(138)].