التناقضات في حياة الشباب
- التفاصيل
إن أشد ما يعانيه الشباب.. التناقضات التي يجدها في الاسرة والمجتمع، بين الممارسات الحقيقية والقيم المعلنة سواء من قبل الأب والأم أو المعلم أو المسؤولين. فالتناقضات تزعزع الثقة في النظام العائلي والاجتماعي، فالأطفال يتلقون قيمهم أساساً من المنزل والمدرسة ويسمعون من آبائهم وأمهاتهم عن الصدق والأمانة والعدل بين الناس والاحترام وبر الوالدين وغير ذلك من القيم العظيمة، فنجد الأب يمنع ابنائه التدخين بحجة انه مضر وهو يدخن، وعن هذا الأمر يحدثني أحد الآباء بأنه أرسل ابنه لشراء علبة التدخين، فلما رجع وجد رائحة التدخين تفوح منه، فقال له هل دخنت قال الابن: لا. فقلت لماذا تكذب علي؟ ولماذا تدخن أصلا؟ ألم أمنعك من التدخين!!! فضربه ضربا شديدا عقاباً له على فعل هو يفعله. فتأمل مدى التنافض بين سلوك الأب والقيم التي يعلمها لأبنائه.. ويشتكي أحد التلاميذ من أبيه أنه ينفق كل ماله على الزوجة الثانية التي يصفها بالصغيرة والجميلة ويوفر لهم جميع وسائل الراحة فالمدارس الخاصة من نصيب أبناء الثانية، والمطاعم والمتنزهات والسفرات وكل ما يحبونه من وسائل الراحة، ونحن أولاد الزوجة الأولى (القديمة) ليس لنا أي شيء من ذلك غير السب والشتم والضرب. فكيف نضرب بقيمنا عرض الحائط؟؟!!.
سقف أحلامك.. معك أم ضدك؟
- التفاصيل
الأحلام لا تنتهي.. فلكلٍ منا هدف يسعى لتحقيقه.. ولكل حلم وقت مُعين يأذن به الله.. وتحقيق الأحلام لا يأتي فقط بالتمني والتفكير فيها ليلًا نهارًا.. بل بالسعي الحقيقي نحوها، والعمل الدءوب عليها، فكما قال أمير الشعراء أحمد شوقي "وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا"..
يقول على سعيد (20 عامًا): منذ صغرى وتسيطر علي أمنية وحلم واحد، هي أن أصير طبيبًا، وأصبحت طوال سنوات دراستي أسعى وأجتهد بكل ما أملك كي أصل إليه، واجتهدت في دراستي خلال مرحلة الثانوية، وبذلت كل ما في وسعى، وأصبح وقتي ويومي كله مخصص للدراسة والمذاكرة، إلا أنني فوجئت بحصولي على مجموع أقل بكثير مما كنت أتوقع، فخابت آمالي، وتحطمت أحلامي، واضطررت أن ألتحق بكلية لا أرغب فيها؛ استجابة لرغبة مكتب التنسيق، ومنذ حينها فقدت الثقة بنفسي وبأحلامي، وأصبحت لا أريد أن أتمنى أو أسعى لتحقيق حلم آخر في حياتي.
في 2014: كن واقعيا في قراراتك
- التفاصيل
مع اقتراب العام الجديد، فإن نحو 40 % من الأفراد بصدد وضع قرارات للسنة الجديدة لتنفيذها وفق خطط تناسبهم، ولكن العديد من هذه الأهداف سيفشل تحقيقه بعد ستة أشهر، وفق بحث قامت به جامعة سكرانتون النفسية.
ووفق الدراسة التي قام بها فريق، قاده الطبيب جون نوكروس، تبين أن معدلات نجاح تحقيق الأهداف بلغت 71 % بعد أسبوعين من وضعها و64 % بعد شهر و46 % بعد ستة أشهر من وضع القرار والعمل على تنفيذه، وسط اعتراف بأن هذه النسب يمكن أن تحمل مبالغة في بعض الحالات، ولكن من الصعب التقيد بقرارات العام الجديد؟
ووفقا لأبحاث نوكروس، فإن أكثر القرارات التي توضع تشمل فقدان الوزن، وحققت %21، وتحسين الموارد المالية وحققت نسبة 14 %، فيما ممارسة الرياضة حققت 14 %، أما الحصول على وظيفة جديدة فبلغت نسبتها 10 %، وتناول طعام أكثر صحية وصل لـ7 %، مبينة أن الكل يبدأ بحماس في بداية العام، ولكنهم يشعرون بالملل. وبينت الدراسة أيضا أن الأفراد يحبذون الأمور الروتينية مثل؛ العادات اليومية التي تشمل الغسول وتنظيف الأسنان، فهي تحرر العقول، وتصبح جزءا من السلوك اليومي، وهذا الأمر ينطبق على العادات السيئة، وهذا ما يجعل الأمر صعبا في اتباع نمط جديد عادة.
إلى صاحبي : استمتع ببر أمك
- التفاصيل
لم أخش على نفسي من أن أتطلع إلى نعمة يمتلكها غيري وافتقدها إلا من نعمة واحدة , ولكن هيهات هيهات فما مضى لن يرجع أبدا ومن ذهب فلن يعود .
فلقد عشت عمري كله متمتعا بها دون أن أدرك أنها من أفضل نعم الله علي بعد ديني .
فكلما أراك وارى غيرك , لديكم أما باقية على قيد الحياة , فاسأل الله أولا أن يحفظها لك ويمتعك بها وبوجودها في حياتك , ولكني أغبطك على هذه النعمة – وأعلم أن الغبطة حينها لا تتحقق كل أركانها - فأنت لا تستطيع حتى الآن مهما فعلت أن تشعر بقيمتها , ومهما تحدثت عن برها وعن حقها لا يمكنك إطلاقا أن تشعر أو تعبر عن قيمة وحقيقة وجودها في حياتك .
فأريد أن أهتف بك بل أصيح فيك فربما لا تدرك آلامي الآن , أريد أن استحثك أن تلزم قدميها وتقترب منها وتجالسها وتمازحها وتستمع إليها بكل حواسك , قكل لحظة معها تعدل عمرا كاملا , وكل الناس بعدها سواء وكل النساء بعدها عدم .
5 خطوات تساعدك على تحديد أهدافك في الحياة
- التفاصيل
كيف أحدد أهدافي في الحياة؟ أحتاج لتحديد أهداف لحياتي، أنني بحاجة لإيجاد هدف لحياتي. هذه العبارات قد تبدو مألوفة بالنسبة لكِ، وربما رددتها آلاف المرات. في الواقع السؤال عن كيفية تحديد الأهداف في الحياة هو سؤال شائع، يطرحه الكثير من الأشخاص. لكن مشكلة هذا السؤال لا تكمن في صعوبة الجواب عليه، إنما في طرحه بالشكل الخاطئ. وخلال السطور التالية سنساعدك على تحديد أهدافك بالحياة.
يقع الكثير من الأشخاص في خطأ تحديد بعض الأهداف لحياتهم، لمجرد أن يكون هناك شيء ما يسعون إليه، وليس بسبب رغبتهم في تحقيق هذا الشيء أو الهدف في حد ذاته. وهذا نفسه، هو السبب الذي يجعل الكثير من الأشخاص يفقدون الدافع والشعور بالحماس فيما بعد. فيمكن أن يقوم شخص ما بالسعي وراء هدف معين، لمجرد أنه رأى صديق له يفعل هذا الأمر أو ذاك، لكن بمجرد أن يكتشف أن هذا الهدف ليس ما يرغب القيام به، يبدأ الشعور بالفتور وفقدان الدافع.