أحمد يوسف المالكي
«ليس هناك طفل سيئ، وإنما هناك سلوك سيئ» أورد هذه المقولة عالم النفس أدلر عند حديثه عن أهمية التعامل الإيجابي مع مختلف الأحداث التي يتعرض لها الطفل بشكل مباشر، عن طريق التوبيخ والتجريح، بسبب بعض السلوكيات التي تصدر منه، إما عن جهل، أو تعلمها من الغير، مما يجعله يواجه معارك مع أحد والديه، فيصبح بذلك شخصاً غير مرغوب فيه.
بداية.. لماذا يشعر الطفل بأنه شخص غير محبذ في وجوده؟ لأن واقع التعامل اليومي يصور لنا حقيقة ذلك، حيث تصل إلى الطفل الكثير من الرسائل اليومية المباشرة وغيرها مثل (أنت طفل كثير الخطأ، واختلاق المشاكل، وعمل الفوضى في كل مكان)، فشخصية هذا الطفل عندما لا تتعرض للتوازن بين الإيجابية والشدة والحزم سترسخ في ذهنه أنه لا وجود للتعامل بالحب في

برلين- يقضي الأطفال في الوقت الحاضر وقتا طويلا أمام شاشات التلفاز والحواسيب والهواتف الذكية، ما يثير قلق الكثير من الآباء.
وعن كيفية التعامل مع استخدام الأطفال للميديا أوضحت مجلة "إلتيرن" الألمانية أنه لا يجوز للآباء استخدام مشاهدة التلفاز أو ألعاب الحاسوب أو الإنترنت كوسيلة لمكافأة الأطفال؛ حيث ستصبح الميديا حينئذ أكثر جاذبية وأهمية لدى الأطفال.
كما لا يجوز عقاب الأطفال بمنعهم من استخدام الميديا؛ نظرا لأنها ستكون أكثر جاذبية لديهم عملا بمبدأ "الممنوع مرغوب".
وبدلا من ذلك، تنصح المجلة المعنية بشؤون الأسرة الآباء بالاتفاق مع أطفالهم على قواعد وضوابط محددة لاستخدام الميديا، مش


الغد- نشر موقع "هيلث" الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن الخصائص التي يتسم بها الآباء الغائبون وغير القادرين على التواصل مع أبنائهم عاطفيا، حيث يترك غياب دور الأب في حياة الطفل جروحا عميقة وفراغا عاطفيا كبيرا، حتى وإن كانت تتوفر لديهم جل سبل الراحة والاستقرار المادي.
وأشار الموقع، في تقريره حسب"عربي21"، إلى مفهوم الأب الغائب عن أطفاله، الذي تم تعريفه على أنه الشخص الذي لا يريد أن يتشارك الحياة معهم، فضلا عن أبرز الميزات التي تميز هذا النوع من الآباء.


الغد- أثبت علماء من الولايات المتحدة تطور أدمغة الأطفال الذين تواصل آباؤهم معهم في سن مبكرة، حيث ترتفع سلامة مسالك المادة البيضاء التي تضمن الاتصال بين مراكز الكلام.
وأجرت مجموعة من علماء النفس تجربة علمية تحت إشراف، ريتشيل روميو، من جامعة هارفارد، بهدف تحديد آليات تأثير الكلام الحي في دماغ الطفل، وتحديدا في مراكز الكلام في الجهاز العصبي المركزي.
واشترك في هذه التجارب 40 طفلا أعمارهم 4-6 سنوات، ومعهم والديهم الذين طلب منهم إبلاغ الباحثين عن وضعهم الاجتماعي-الاقتصادي، وتقديم تسجيل صوتي لتواصلهم مع أطفالهم

مروة عبدالله

عندما يتعلق الأمر بنمو الطفل، يجب على الآباء ألا يقلقوا كثيرًا من الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات، وينتبهوا عوضًا عن ذلك إلى الوقت الذي يقضونه هم.

نشرت «ذي أتلانتيك» تقريرًا كتبته «إيريكا كريستاكيس» تتناول فيه أثر تشتت الآباء المستمر جراء إدمان الهواتف الذكية على نمو الأطفال، ففي حين يركز الجميع على مشكلة الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات، غفل الكثيرون الأوقات التي يقضيها الآباء أمام الشاشات.

تقول الكاتبة إن الهواتف الذكية تتسبب حاليًا في كثير من النتائج المروعة، كالوفاة في حوادث السيارات، واضطرابات النوم، والجفاء العاطفي، ومشاكل العلاقات، ومن الواضح أنه من الأسهل إحصاء الأمور التي تفسدها أكثر من الأمور التي تنجح في فعلها.

الأطفال وهوس الشاشات

JoomShaper